عرض مشاركة واحدة
  #52  
قديم 04-11-2010, 06:18 PM
 
أنواع الخيرات والقربات وأبواب الخير
التي يدخل منها إلى مقام القرب الخاص (النوافل)
إن نوافل القربات والطاعات التي يتقرب بها إلى الله تعالى هي أنواع
1-نوافل عملية :قلبية أو خارجية .
2-نوافل قولية .
3-نوافل مالية .
قال تعالىقل: هذا سبيلي أدعو إلى الله تعالى على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )
الهم اجعلنا من أتباعه ،واملآنا من أسراره وأنواره .والنوافل هي مازاد على الفرائض والواجبات.من العبادات والطاعات،وفعل الخيرات،وهي:كثيرة شهيرة والحمد لله رب العالمين
ولذلك أذكر جملا موجزة تنهض بهمتك وتقوي العزيمة ومنها
النوافل العملية :
روى الترمذي وغيره عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:قلت يارسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار؟
قال لقد سألت عن عظيم،وإنه ليسير على من
يَسَّره الله تعالى عليه:تعبدالله لاتشرك به شيئا،وتقيم الصلاة،وتؤتي الزكاة،وتصوم رمضان،وتحج البيت)ثم قال
ألا أدلك على أبواب الخير؟الصوم جنة،والصدقة تطفئ الخطيئة
كما تطفئ الماء النار،وصلاة الرجل في جوف الليل،ثم تلا:
(تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا-حتى بلغ-يعملون).
ثم قال ألاأخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟) قال معاذ:قلت :بلى يارسول الله .فقال راس الامر
الاسلام ،وعموده الصلاة،وذروة سنامه الجهاد ) .فكم من واصلين
مقربين ،وصلواإلى الله تعالى ونالو مقام القرب الخاص بسبب مواظبتهم على قيام الليل ،كما أخبرنا الرسول بأن قوام الليل هم السباقون إلى الجنة بخير حساب .
التقرب إلى الله تعالى بالنوافل القولية
وهي داخلة في الحديث القدسي حيث قال فيهومايزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه ) وهي تشمل المواظبة على تلاوة كتاب الله تعالى،والاكثار من التهليل،والتسبيح،والتحميد،والتكبير،وجميع أنواع
ذكر الله تعالى بأسمائه وصفاته ومحامده ودعائه .
التقرب إلى الله تعالى بتلاوة كتابه
إن أفضل النوافل القولية وأهمها تلاوة كتاب الله قال تعالىإن الذين
يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراَ وعلانية
يرجون تجارة لن تبور. ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه
غفور شكور ) . إن تلاوة كتاب الله تعالى هي عبادة وقربة إلى الله
لها شأنها الكبير،وأجرها الكثير عند الله تعالى،وبها يطوي العبدالسالك مراحل مديدة،حتى يصل إلى مقام القرب من حضرة الرب
سبحانه،وقد بين النبي أن التقرب إلى الله تعالى
بتلاوة كتابه هي أعظم مقرب،وأقرب تقرب،وبين أن أهل القرآن هم
أهل الله وخاصته الملازمين لتلاوته،المتأدبون بآدابه،هم أولياء الله
وخاصة أهله بلا ريب ولاشك كما أخبرنا النبي محمد ،فإن كلام الله
تعالى هو أفضل الكلام.فإن بكل حرف يتلى حسنة والحسنة بعشرة
أمثالها وهذا أقل المضاعفات في تلاوة القرآن </B>




رد مع اقتباس