بالتزامن مع قرار إبعاد آلاف الفلسطينيين
الكيان يطلب رسمياً معبراً جديداً مع الأردن [ 11/04/2010 - 09:39 م ] طلب الكيان الصهيوني رسمياً من الحكومة الأردنية فتح معبر جديد بين الجانبين، يخصص لتنقل عمال الزراعة الأردنيين للعمل في المزارع الصهيونية على الحدود بين البلدين. وذلك بالتزامن مع قرار عسكري صهيوني يسري مفعوله الأسبوع المقبل يقضي بإبعاد آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية. ونقلت صحيفة "العرب اليوم" الأردنية الصادرة الأحد (11-4) عن مصدر حكومي رفيع المستوى قوله إن الحكومة الأردنية تدرس الطلب الصهيوني الذي يطلب فتح المعبر في منطقة وادي عربة جنوب البحر الميت. وقال المصدر إن المعبر سيخصص لتسهيل عبور عمال الزراعة الأردنيين للعمل في منطقة تمار الواقعة على الحدود، وذلك لحاجة الجانب الصهيوني لمثل هؤلاء العمال. من جهتها؛ كشفت مصادر مطلعة لـ "الجزيرة نت" أن الطلب الصهيوني وصل عبر كتاب رسمي أرسلته الخارجية الصهيونية لنظيرتها الأردنية، وأن الطلب موجود حالياً على مكتب رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي. وكانت ذكرت صحيفة /هآرتس/ العبرية، في عددها الصادر الأحد (11/4)، "إن أمراً عسكرياً جديداً يدخل حيّز التنفيذ هذا الأسبوع سيمكّن سلطات الجيش من إبعاد آلاف الفلسطينيين من مناطق الضفة الغربية"، مشيرةً إلى أن المرحلة الأولى من إجراءات تنفيذ هذا الأمر تنطبق على فلسطينيين ولدوا في قطاع غزة أو ولد أطفالهم في القطاع، وكذلك فلسطينيين "فقدوا لأسباب مختلفة" حقوق الإقامة في الضفة، كما سيتم إبعاد "المواطنين الأجانب" الذين تزوجوا من فلسطينيين. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر ينطبق أيضاً على الفلسطينيين من سكان مدينة القدس المحتلّة، أو مواطني دول تجمعها علاقات دبلوماسية بالكيان الصهيوني. وأضافت أن الأمر العسكري يتيح للسلطات الإسرائيلية المختصّة إمكانية اتخاذ إجراءات قضائية ضد من تعتبره "متسلّلاً"، وفرض عقوبة السجن الفعلي عليه بمدة قد تصل إلى سبعة أعوام في حال إدانته.