موسى استبعد سحب مبادرة السلام
الأسد يطالب بتحرُّكٍ لوقف سياسة التطهير العرقي [ 13/04/2010 - 02:18 م ] جانب من اللقاء أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى؛ ضرورة التحرُّك الفوري على المستويَيْن العربي والدولي لاتخاذ قرارٍ واضحٍ تجاه محاولات الكيان الصهيوني تطبيق سياسة التطهير العرقي في الضفة الغربية وطرد الفلسطينيين من وطنهم. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أمس الإثنين (12-4) إن كلاًّ من الأسد وموسى بحثا مقرَّرات القمة العربية التي عُقدت في مدينة سرت، وسبل تفعيل العمل العربي المشترك وتطوير آليات عمل الجامعة العربية وتفعيل دورها على الساحتَيْن العربية والدولية. بدوره أشار موسى إلى أن أهم الموضوعات التي جرى بحثها مع الرئيس الأسد هو الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتطوُّرات الجارية، وأحدثها إصدار الاحتلال الصهيوني لوائح تتيح لسلطاته طردًا جماعيًّا للفلسطينيين من الضفة الغربية. ورأى أن هذه الإجراءات "تتخذها "إسرائيل" لأنها موضوعة فوق القانون الدولي، وما دامت فوق القانون فسوف تزيد الأمور سوءًا، وسيكون من الصعب إقامة سلام حقيقي". وقال موسى في ردِّه على سؤالٍ حول إمكانية سحب المبادرة العربية للسلام ردًّا على هذه الإجراءات: "كل الأمور مطروحة، وهناك مواقف إستراتيجية يجب أن تتخذ في الوقت المناسب، وأمور أخرى نتحدث عنها فيما يتعلق بالوضع الراهن"، لكنه ألمح إلى استبعاد خيار سحب المبادرة بقوله: "ليس في كل حاجة نقول سحب المبادرة العربية".