عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-13-2010, 11:44 PM
 
سيّـدتي .. رفقــــــا برفيق العمــــــر

العلاقة الزوجية هي علاقة روحية بالاساس و هي علاقة انسجام و اتحاد و توافق . بالحب و المودّة تنمو و بالرفق و الاحترام تتواصل ...
ايتها الحبيبة ، أيتها الرفيقة ، ايتها الزوجة ، أيها السكن ....

رفقا بزوجك
فقد حرم الحنان و الدّفء منذ ان قوي عوده و اشتد ساعده ....
رفقا بزوجك
فقد كان يرسم عالما حانيا بين جنبيك ... فلا تقسي عليه مهما اخطأ .
رفقا بزوجك
فلا تحرميه حقّا من حقوقه الشّرعية في .... الحياة
رفقا بزوجك
إن ضاقت به الدّنيا وعسرت به الحال ....فلا تضغطي عليه بالمطالب و الحاجيات و إيّاك
أيّاك أن يشعر منك أنّه أقلّ من غيره و أنّه لم يوفر لك ما كنت تتمنّين .
رفقا بزوجك
حين يدخل عليك منفرج الاسارير و معه هديّة بسيطة متواضعة لا تليق بذوقك .. و قد أغمض عينيك ... ليبهرك بها ... ثمّ بابتسامة مصطنعة تاخذينها و تشكريه .. فقد كان يتوق إلى أن تقفزي من مكانك و تضميه حانية شاكرة .. فرفقا به لا تكسري خاطره ...
رفقا بزوجك
حين يدخل بيته و على وجهه الهمذ و الحزن ... حبيبتي ارفقي به ليس له في الدّنيا سواك .
رفقا بزوجك
انسي قسوته عليك وانسي هجره و حتّى ضربه ...
فالرجل مهما كان قويّا فهو حمل وديع حين تضمّيه الى صدرك ...
رفقا بزوجك
حين يكون مريضا و اعلمي أن من أشدّ اللحظات العصيبة على المرأة مرض زوجها ، لتقلُب مزاجه و كثرة طلباته .. و لتبرُّمه .. و لومه ..
لكن تظلّين الزوجة الرّؤوم و القلب الحنون فـــــ.....
رفقا بزوجك
رفقا بزوجك
سيّدتي : يخطئ في حقّك و يظلمك ، ثمّ يندم و لكن بكبريائه لا يعرف كيف يعتذر ؟
فــــــ
رفقا بزوجك
غـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاليتي
امنحي الزوج كل عاطفة و كلّ ذرّة من جسدك و تفاني في حسن التجمل له ... و لتعلمي أنّ أبواب الجنّة كلّها فتحت لك انت و لم تفتح له .
قال صلّى اللّه عليه و سلم: "أيّما امرأة ماتت و زوجها عنها راض دخلت الجنّة ".
و قال أيضا : " من صلّت خمسها و صامت شهرها و صانت فرجها و اطاعت زوجها دخلت الجنّة من ايّ باب شاءت "
همســــــــــــه : حبيبتي رفقا بزوجك ستجنين ثماره في الدّنيا قبل الآخرة لكن لا تستعجلي القطف .
فرفقا بزوجك ...... قبل أن يأتي يوم و يرحل عنك الى الأبد .......
عندها تندمين على قسوتك معه .

__________________
" و من يبتغي غير الاسلام فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين."
آل عمران 85