ثمَّن الدور التركي والمشاركة الأوروبية
"التشريعي" يرحِّب بأسطول كسر الحصار عن غزة [ 14/04/2010 - 12:31 م ] رحَّب الدكتور أحمد بحر النائب الأول لـ"المجلس التشريعي الفلسطيني" باستعداد أسطول السفن -الذي يُقلُّ مئات المتضامنين مع الشعب الفلسطيني- للإبحار إلى شواطئ قطاع غزة مطلع الشهر المقبل، وما يتضمنه من مشاركة تركية فاعلة، ومشاركة للعديد من البرلمانيين الأوروبيين. وقال بحر -في بيان صحفي تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الأربعاء (14-4)-: "إن أسطول السفن وما يحمله من مئات المتضامنين المدافعين عن الحق الفلسطيني وقضيته العادلة؛ هو محلُّ ترحيب عظيم لدى كل أبناء شعبنا الفلسطيني"، مؤكدًا أن هذه الخطوة بالغة الأهمية تشكِّل صفعةً مدويةً لكل الضغوط والإجراءات القهرية الرامية إلى خنق غزة وإدامة الحصار عليها، التي تمارسها أطراف عربية ودولية معروفة. وثمَّن النائب الأول لرئيس "المجلس التشريعي" الدورَ التركيَّ الفاعلَ، ذا آليات العمل المؤثرة، الذي نلمسه على أكثر من مستوى وصعيد؛ من أجل إنقاذ غزة المحاصرة والتصدي للحصار الجائر المفروض عليها. وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسى المواقف التركية الجليلة والمشرفة للقادة والمسؤولين الأتراك، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية السيد عبد الله غول، ورئيس الوزراء السيد رجب طيب أردوغان، وما تتركه من أثر نفسي بالغ في نفوس أبناء الشعب الذين يتوقون إلى نصرةٍ حقيقيةٍ تتولاها الأمة العربية والإسلامية في ظل الهجمة الصهيونية التي تجتاح الشعب والأرض والمقدسات الفلسطينية. وأشار إلى أن المشاركة البرلمانية الأوروبية يجب أن تشكِّل حافزًا إضافيًّا لمزيد من الجهد البرلماني العربي؛ في سبيل تنظيم مزيد من الزيارات إلى قطاع غزة المحاصر، مشددًا على أن الجهد البرلماني العربي يجب أن يشكِّل حجر الزاوية في مضمار المساعي التراكمية الرامية إلى كسر الحصار والتخفيف من معاناة أهالي القطاع. وأكد بحر أن التهديدات الصهيونية باعتراض أسطول السفن أو تهديد المشاركين فيه يجب أن لا تثني أو توهن من عزيمة المتضامنين، وأن تدفعهم إلى مزيدٍ من الإقدام والتصميم على بلوغ غزة وكسر الحصار عنها، لافتًا إلى ضرورة سلوك كل السبل الضاغطة قانونيًّا وسياسيًّا وبرلمانيًّا وجماهيريًّا؛ من أجل إحباط النوايا الصهيونية، ومنع أية قرصنة صهيونية على القافلة البحرية التي ترفع مبادئ وقيمًا وشعارات إنسانية وأخلاقية نبيلة.