عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-15-2010, 06:37 AM
 
{{{{{{{أهي كلمة أنقالت والسلام.}}}}}}}}}


من كتاب:
{مكلف شي وشويات من حكم والغاز وحكايات}
للأستاذة/ عزيزة الصيرفي.



أهي كِلمـة أنـّقَالتْ والسلام
وحدوا الله..... لا إله إلا الله.
وإللّيّ عليه ذنب وخطية يقول أستغفر الله.. أستغفر الله.
ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه أفضّل الصّلاة والسلام.
اللهم صّلي على سيدنا محمد وعلى آله وصّحبه الكرام
..
هذه الحِكاية تحكيها خالة ربيعة, حصّلت لها قبل كم عام, أيام الكرويتة والديوان,وأيام الموية من الزير والمقاضّي في الزنبيل. تقول فيها:
في سنة من السنوات وفي شّهر رمضّان قبل العيد بيومين. دَخلـّتْ مع أخواتي فخرية وريوف ننفض الجدران ونمسح الروشّان, وننزل من الدقيسي {مخزن صّغيرمرتفع في المنازل } بيوت المساند والطواويل والسجنية علشّان نفرشّ البيت بفراش العيد ونستعد قبل ماتجي ليلة العيد.
دقت الباب خالة إشراق وحدة من الجيران, أستقبلناها وقلنا نكمل شّغلنا وجلسنا في الديوان, نشّرب القهوة بالزعفران, بعد صّلاة التراويح بزمان, ونتشّاورفي فطورصّباح العيد, وإيه نسوي من منزلة
{ إدام باللحم والطحينية } وكنافة وانواع الجبنة والزيتون والدبيازة. {حلا بقمر الدين والمكسرات}. وكانت أختي ريّوف واقفة على سلم خشّبي, تنزل الأشّياء من الدقيسي.
جات أختي آمنة إللي ماتعرف المزح والهزار, شّايلة في يدها تبسي الفشّار, وكم حبة سمبوسك وشُرّبّة زادت من الفِطار,حطتها قدامنا وراحت تكمل شّغلها. وهي مارّة من جنب ريوف قالت لها ضّيفتنا خالة إشراق بتمزح معاها: ياآمنة دُفــّي ( إدفعي) ريّوف من فوق السلم.
ما كذبتْ آمنة خبر شّملولة وسريعة{ خفيفة الأفعال والحركة } دفتْ السلم وبكل قوتها على الأرض. شّفنا ريّوف هي والسلم على الطبطاب (الأرضّ مصّبوبة إسمنت فقط ) والدم مغطي وجهها زي السحاب. قمنا زي المجانين نجري نسعفها ونشّوف إيه إلا صّابها, ونقز الصّبي لأبويا في الدكان والتموا (اجتمعوا) علينا الجيران, وهي على واحد صّوت ونسم, من قوة الوجع والألم.
راح واحد من أهل الحارة, وجاب المجّبر{ الذي يعالج الكسوربالطب الشّعبي} عم بركات إللي جنبنا في العمارة, كشّف على جسم ريّوف ومسك يدها ورجلها. لقى يا لطيف أنكسرعندها الذراع, وإثنين من الأضّلاع واتورم الفخذ والساق وكبسوا الجرح بالعسل والمر,حتى يوقف نزيف الدم .
نامت ريّوف المسكينة من كثر البكى والشّهنقة {خروج صّوت تلقائي بعد الإنتهاء من البكاء}التفـّتْ الجميع على آمنة يسألها : إنت مجنونة يابنت,تدفي أختك من جـِد؟ قالت آمنة وهي وآثقة من نفسها: ليه... ماسمعتوا خالة إشراق قالت إيه ؟
سكت الجميع مفجوع,ومن إللّي سِمّعه مذهول,هو في ناس كدة في الدنيا ماعندها عقول. ما تفرق بين المزح والجد. ومن بعدها صار الكل يحاسب ويحذرفي كلامه مع صّنف زي هادي البنت .

وتوبة من كلمة تنقال والسلام , مايحْسبْ لها الواحد حِساب في المـّلام.
[


وتوتة توتة فرغت الحدوتة .
لو كان بيتي قريب كان جبت لكم شّوية لوز وزبيب
ولوكانت طاقيةعبد الكافي ماهي مخروقة كان جبت لكم شّوية مسلوقة..