واشنطن تسلّم بالغموض الصهيوني
الكيان يرفض توقيع اتفاقية "حظر النووي" [ 14/04/2010 - 09:09 م ] كرر الكيان الصهيوني رفضه توقيع اتفاقية "حظر الانتشار النووي"، رغم دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما كل الدول الانضمام إلى الاتفاقية. وذكرت وكالة "رويترز" أنه نظراً لعدم انضمام الكيان الصهيوني لاتفاقية حظر الانتشار النووي الموقعة عام 1970؛ فإن الكيان ليس مضطراً لإثبات عدم حيازة أسلحة نووية أو السماح للمفتشين الدوليين بدخول منشآتها النووية التي يعتقد خبراء أجانب أنها أنتجت بلوتونيوم لما يصل إلى 200 رأس نووي. وقالت "إن الولايات المتحدة الأمريكية سلمت بسياسة الغموض النووي التي تنتهجها "إسرائيل"، مما أغضب كثيراً من العرب والمسلمين، لا سيما في ظل الجهود الغربية لكبح خطط تخصيب اليورانيوم الإيرانية". من جانبه؛ قال وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك: "نقول لأصدقائنا وحلفائنا؛ لا مجال للضغط على "إسرائيل" لدفعها للتوقيع على اتفاقية حظر الانتشار النووي". وسئل أوباما يوم الثلاثاء، في ختام قمة للأمن النووي استضافتها الولايات المتحدة، بشأن احتمالات ممارسة ضغط على الكيان الصهيوني للكشف عن قدراتها النووية، فأجاب: "فيما يتعلق بـ "إسرائيل" لن أعلق على برنامجها ... ما أود الإشارة إليه هو حقيقة أننا نحث باستمرار كل الدول على أن تصبح أعضاء في اتفاقية حظر الانتشار النووي".