فتـــــــاه ع شاطـــى النسيــــــــان لم يبق الأ صدى الذكرى تناجيني .. فوجهه في المدى دوما يلاقيني .. كتمت حبي له والقلب منفطر.. فهل أبوح له كي لا تجافيني .. (فذهبت له لأحكي له عن حبي وعاطفتي ..لكنه بعذاب الصد يفنيني..) قد كان في خاطري حلما أداعبه ..لكنه قد مضى والشوق يدميني .. قربه كشروق الشمس ينعشني .... وبعده كغروب الشمس يضنيني....... صوته كغناء الطير يطربني ... وصمته كصحاري الخوف تشقيني ...... طيف صورته في الليل أحضنه ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.... فأا حبه يجري في شرايني ............ هو الضياء الذي دوما يناحيني ......... لقد أعاد إلى روحي نفسا..... حبه كنسيم الفجر يشفيني ........ أسعى أليه ودفء القلب يدفعني .... فكيف في غمرات الشوق تجفوني....... مازلت بين حنايا القلب أغنية خضراء خلف دجى النسيان تهديني........... (......كم كنت مشتاقه لأصافحه ...لكنه قد مضى واليأس يطويني ...لقد مضى فمري الحيران في اسف ....والبعد يشقي فؤادي ....فمن يواسيني ..........) تبكي ع حرقتي الأزهار في آلم ....لقد غدا الليل اشباحا .... فهل يعود إلى دربي ليحيني ......... هيهات أن يرجع المحبوب يا زمني............. أتمنى أنها تنال أعجاب الجميع ......... |