لماذا نستحي من مشاعرنا ولالالالالالالا نخجل من تصرفتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دعونا في البدايةنرصد المغالطات العجيبة في هذا الحوار،
فهذا اجتماع عائلي يضم الأبناءوالوالدين:-
الأب :- لقد تكرر منك الحديث حول هذا الموضوع
أكثر من مرة ، وأخبرت أن هذا ليس من
شأنك ، وانيلست طفلا من أطفالك حتى تتحدثين معي بهذه الطريقة الجوفاء التي تنم
عن وجودخلل في تربيتك ، وعدم استطاعتك على التكيف مع ما هو حولك ، انظري لمن
هم فيسنك ، يجيدون التحاور والحديث والمناقشة وأنت تجعليني دوما أقول لماذا
تزوجتهذه الخرقاء ، المرة القادمة إذا حاولت فقط التطرق إلى مثل هذه المواضيع
معيفسأتولى أمر إعادة تربيتك من جديد ... الأبناء منشدهون ويتأملون ويتألمونمن
موقف والدهم وهو يكيل كل أنواع السباب والشتائم إلى والدتهم ويرونها وهيتقف
صامته أمام هذا العدوان الدائم من والدهم.
المشهدالأخر:-
العائلة تتناول الشاي في ذلك المساء الجميل ، والأحاسيس تداعب مخيلةالوالدة ...
فتبدأ هي بالكلام ، حبيبي ( لا يلقي بالا للملاطفة )) تعاودالكرة ، عمري وحياتي ألا
تسمعني أنت لا تعلم مدى الشوق الذي احمله لك فيقلبي ، هنا الأب يرمق الوالدة
بعين الازدراء والسخرية ويقول لها بصوت يلونهالاحتقار ألا تستحين؟ ألا تخجلين من
نفسك وأنت تتناولين مثل هذه الأحاديثأمام الأبناء.
اسئلة تحتاج الى اجــــــــــــابات:-
لماذا نستحي منمشاعرنا ولا نخجل من تصرفاتنا؟
لماذا نلقي باللوم دوما على حواء بأنها هيالسبب في معظم مشاكلنا ؟
لماذا نرى أن كلمة عتاب أو لنقول من السهل جدا علىادم جرح مشاعر حواء، وفي
المقابل نجده يرفض ملاطفتها؟
هل أصبح منالسهل جدا علينا البحث عن كلمة الحب خارج المنزل، بينما ندخل إلى
منازلناعبارات الذم والقدح لمن هو حولنا؟
أطلبكم الآن أن تدلوا بآرائكم مع العلمإنني هنا لا اخص ادم فقط فمن الممكن أيضا أو
تقوم حواء بنفس الدور..كأنتحتقر ادم ... أو تقف ببرود شديد أمام مشاعره وحبه. لماذا :::::لماذا