عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-16-2010, 08:57 AM
 
Thumbs up قصة حقيقية عجيبة وجميلة ومخيفة.

(بسم الله الرحمن الرحيم)
السلام عليكم
كيف حالكم
اليوم نقلت لكم قصة اعجبتني كثييراً
تفضلوا:
للامانة منقول من عضو اسمه(هلالي هلالي انا)
بداية القصة:

هذه القصة وقعت قبل حوالي 50 سنة ولا زال أثرها إلى الآن على أحفاد هذه القصة ...
فقد وقعت هذه القصة في جبال الحشر بقرية تسمى (( صدر جورا ))

القصة ...

كان هناك رجل شاب ومتزوج يسكن في هذه القرية في بيت بعيد عن باقي البيوت .. فكان يذهب في الصباح لمتابعة الماشية والزراعة و غيرها من أعماله اليومية .. وكانت زوجته تذهب في الصباح لتجمع الحطب والماء وغيرها من الإحتياجات اليومية ...
ولكن في أحد الأيام مرضت زوجته وأنتقلت إلى رحمة الله تعالى ..
وبقي زوجها وحيداً في بيته مع طفلين (( ولد وبنت )) ولم يترك عادته .. فكان يخرج من البيت كل صباح لعمله ... ولكن بعد حوالي شهرين من وفاة زوجته .. يرى البيت نظيفاً ومرتباً
وصغاره آكلين وشاربين ومنظفين مثلما كانت زوجته (( رحمها الله )) حية
.. فاستنكر هذه الظاهرة .. من كان يقوم بترتيب البيت وتنظيفه
وإطعام الصغار علماً بأن الأطفال صغار جداً فالطفلة كانت عمرها سنتين
والطفل كان عمره ثلاث سنوات ونصف تقريباً .. فكان يسأل الطفل عن الشخص الذي يحضر إلى البيت ويقوم بترتيبه وتنظيفه وتقديم الطعام لهم وغسلهم ...
فيرد عليه الطفل بأن هناك إمرأة تقوم بذلك ولكن لا يعرفها ..
ولم يتمكن من سؤالها لأنه صغير ولا يهمها من هي .. ولكن قرر الأب أن يرجع في اليوم التالي إلى البيت مبكراً ..
وفعلاً رجع في اليوم التالي إلى البيت قبل موعده ..
فكانت الصدمة بأنه وجد الإمرأة التي تحضر إلى البيت كل يوم ...
وحينما وجدها اقشعر جسمه .. فعرف بأن هذه المرأة غريبة وليست من الإنس ..
فسألها ، من أنت ؟ فردت عليه قائلة أنا فاعلة خير في بيتك ومع أطفالك .. فسألها مرة أخرى بنفس السؤال رغبة منه أن تقول بأنها إمرأة من الجن .. فردت عليه وقالت : أنا إمرأة لست من جنسكم ،
فأنا من الجن أعيش في بيتك من بداية حياتك مع إمرأتك (( رحمها الله ))
وأنا مسلمة أصلي وأصوم وأعرف الله ربي كما تعرفه أنت ...
فأنا مسلمة ولا أريد إيذائك ولا إيذاء أطفالك وإنما شفقت
عليك من الحال الذي أنت فيه وأطفالك المساكين ... وأنا أحبك . فعرض عليها الزواج فقبلت ولكن بشروط ...

وهي : بأن يرضوا أهلها عن زواجه منها . فقبل بذلك . فذهبت لتخبر أهلها (( وكان أهلها يسكنون في جبل يبعد حوالي 10 كيلوا مترات عن منزل الزوج ))
فقلبوا بذلك بعد محاولات عدة ولكن بشروط صارمة ...

أولاً بأن يقوم الزوج بإخلاء المنطقة الساكن فيها من جميع الحيوانات المفترسة وحتى الغير مفترسة من قطط وكلاب وضباع وغيرها ..
ثانياً ألا يقوم بإنتظارهم أو متابعة طريقهم ..

فقبل هو بذلك وأخبرته الجنية بأن أهلها سوف يقدمون إليه في اليوم التالي .


اذا اعجبتكم القصة اكمل بعد الردود