عرض مشاركة واحدة
  #123  
قديم 04-16-2010, 04:43 PM
 
السلام عليكم

اسلوب هذا البارت غريب , لأنه من كلمات نيرو , ممكن انا بس سويت الحوار لأني مستحيل اسلم البارت كله له , انا دائما احط لكم الوان عشان تكون الصقة حلوة و ما تكون كئيبة , بس نيرو كان يكتب بلون واحد , اضن فاهمين قصدي , على العموم اخليكم مع البارت الخاص




استمتعوا بالقراءة




Special part
(( نيرو ))


لاشك أن بعضكم تساءل عن نيرو , أو عن شخصيته الشريرة , أو صفاته الغريبة و عن غموض طبعه و أيضاً السبب الرئيسي الذي جعله هكذا ؟ , لأنه من غير المعقول أن تكون عجرفته فطرية .

كل هذه الأسئلة و أكثر سوف يجيب عنها البارت الخاص المسمى باسمه (( نيرو )) .




تذكروا يا أعزائي القراء انه عندما فتحت هيوري المذكرة و قرأت ما فيها , طبعاً لم يُذكر شيء في القصة الرئيسية لكن هنا سوف أتكلم بالتفصيل عن كل حرف قرأته هيوري ,


أترككم مع المذكرة .


((( عندما كنت صغيراً , لم يكن بجانبي أي احد , لم أعرف أبداً الشعور المسمى " حنان الأم " , و عندما انظر من نافذي الكبيرة المطلة على حديقة الأطفال التي كانت بالقرب من منزلنا كنت اسمع كل طفل يقول : أمي , أمي . فانطلقت في جميع أنحاء منزلي الواسع الذي كان يشبه القصر لأبحث عن شخص لأناديه بتلك الكلمة لكني لم أجد من أناديه حتى أناديه , كان البيت يعج بالخدم و الطباخين و العمال , كنت كالملك الذي لا يعصى له أمر مهما كان ذلك الأمر , لكن هذا الملك الصغير لا زال في مرحلة الطفولة المبكرة , أي انه يحتاج إلى المشاعر الصادقة و الأحاسيس الحنونة التي لن يحصل عليها أبداً من الخدم .


عندما بلغت العاشرة , سمعت بقدوم أبي إلى المنزل , ففرحت اشد الفرح لسماع ذلك الخبر لأني توقعت وجود أمي معه , و أسرعت إلى دولاب ملابسي الضخم و لبست أجمل و أبهى بدلة كنت املكها و وقفت خلف باب منزلنا العملاق على مسافة كي أثب معانقاً أبواي , انتظرت قدومهم و انتظرت , و فجأة , بدأت تتسلل خيوط الضوء من بين حواف الباب دالة على دخول احدهم , رأيت أبي يتقدم نحوي ممسكاً بيده الأولى حقيبة سوداء و كانت يده الأخرى ممسكة بيد سيدة حسنة المنظر ذات شعر احمر كالشفق , لِوهلة انتابني شعور قوي بأن هذه السيدة ليست أمي , أما أبي فكان يشبه جميع الصور التي عُلقت له في البيت , لم انطق بكلمة بل انتظرت حتى وقف أبي أمامي و وضع يده فوق رأسي و قال : ما بك يا صغيري نيرو ؟ ألست سعيداً لأن والدك هنا ؟ . لم اجب عليه لأني كنت أحدق بالسيدة التي جاءت معه , كل ما فعلته هو الجمود بعكس المرأة التي قامت بضمي إلى صدرها و قبّلت خدي و قالت : إن ولدك جميل يا آلفرد , و هو يشبهك في وسامتك حتى .

" إن ولدك " هذه الجملة أكدت لي بأنها ليست أمي , حزنت اشد الحزن فتركتهم لوحدهم و جريت إلى غرفتي و أنا اسمع كلماتهم الأخيرة

السيدة : هل ولدك اخرس أو به مرضٌ ما ؟

آلفرد : لا , لكنه خجول

رميت بجسمي الصغير على سريري الواسع الذي اقضي عليه اغلب يومي و أنا أفكر فيما حدث اليوم , أنا لم اعرف ما هي الأم , لكني اشعر بالحزن لأني هذه السيدة لم تكن أمي

.
.
.
.
لكن
.
.
من هي أمي ؟
.
.
و أين يمكن أن تكون ؟
.
.
.
هل من الجميل أن يكون لك أم ؟
.
.
.
ظللت اسأل نفسي من هذه الأسئلة حتى جاء الليل و نمت من دون عشاء .

لم اشعر بنفسي إلا في صباح اليوم التالي , جلب الطباخ لي فطوري إلى السرير , تناولته و نزلت إلى الصالة لأني توقعت وجود أبي هناك و لم يخب ضني , كان هناك و معه تلك السيدة الغريبة , جلست بجانب أبي بصمت و بعد مرور دقيقة تكلمت و قلت

نيرو : هذه المرأة ليست أمي , إذا لماذا هي هنا في بيتنا ؟

لاحظت أنها أنزلت عينها إلى الأرض و لم تنطق بكلمة

آلفرد بجفاء : لقد كبرت و أصبحت تفكر بطريقة جيدة يا ولدي , لكنك لازلت صغيراً لتعرف الإجابة على جميع أسئلتك

فرددت بغضب : أبي , أنا كبير , أنا اعرف كل شيء , لذا اخبرني الآن

آلفرد ببرود : اذهب و بدل ثيابك لأننا سوف نخرج للتنزه قليلاً

نفذت طلبه و خرجنا سوياً , كان سائق السيارة ينتظرنا لكن والدي اخبره بأننا سوف نسير مشياً على الأقدام .

مشينا بين عامة الناس , كان الأمر غريباً بالنسبة لي , لأني لا اخرج إلى المدرسة و لا أقابل إلا النبلاء .
و نحن نسير أمرني أبي بالتوقف و النظر إلى حيث يشير أصبعه , رأيت طفلا يبكي و أمه تحاول إسكاته حتى رضخ لها و بدأ بالضحك , عندها قال أبي

آلفرد : هؤلاء هم الضعفاء في هذا العالم , أناس تحركهم المشاعر و العواطف الداخلية , يخسرون ما عندهم لأجل أشياء تافهة منها إرضاء الآخرين , نيرو لا أريدك أن تكون مثلهم أبدا , فهم في النهاية حشرات لا حول لها و لا قوة .

رأيت أن كلام أبي صحيح و في قمة الصحة رغم أن كلماته كانت باردة كالثلج , فلو كانت الأم قوية لبكى هذا الطفل مرة واحدة في حياته , و إذا كانت الأم تسبب الضعف فأنا لست بحاجة إليها , و بعد ذلك عدنا إلى البيت و تلك المرأة لا تزال هناك , و عند دخولنا قفزت السيدة مجهولة على أبي و هي تعانه و تقبّله و تقول له : آلفرد , أين كنت يا عزيزي , لقد تأخرت , كان سيجن جنوني لو لم تأتي . استغربت من كلامها , لم نترك المنزل سوى 20 دقيقة , أكملت الطريق إلى غرفتي بينما بقي والدي معها إلى نهاية اليوم .

و في اليوم التالي , نزلت إلى غرفة الطعام و تناولت فطوري مع أبي , تعجبت من عدم وجود تلك السيدة معنا فسألت أبي عن السبب فقال

آلفرد : لقد أخذت ما أريد , فماذا أريد منها أكثر ؟

نيرو : أبي , أنت لديك أموال كثيرة , لا أظنك تحتاج إلى شيء

آلفرد : لقد شعرت مؤخرا بالملل فأردت التسلية قليلاً , و لم أجد وسيلة غير مرافقة هذه المرأة , و أنا الآن اشعر بالراحة و لا أريدها بعد اليوم

لم افهم معنى كلامه , لكنه كان يبدو انه وصل إلى غايته , و مرت الأيام و أنا لم أتعرف على أي قريب أو صديق , و أبي على حاله , كل يوم يأتي إلى المنزل بفتاة تختلف عن الأخرى , و ذات يوم كان مع والدي فتاة شقراء صغيرة في السن و هي تعتبر أجمل من جميع الفتيات اللاتي كن معه و أكثرهن في قضاء الليالي , كان دائم الملازمة لها و في يوم سألته

نيرو : أبي , هل تحبها ؟ أراك دائما معها و لا تريد مفارقتها

عندها ضحك أبي وضحك حتى بانت أضراسه

آلفرد : أنت أغبى من رأيت في حياتي , لا وجود لهذا الوهم المسمى بالحب , لا وجود للمشاعر , إنها نوع من الضعف البشري , أشياء وهمية و عبارات ليس لها من الحقيقة بد

نيرو : لكنك تنام معها كل يوم و .........

آلفرد مقاطعاً له : أيها الأحمق , أنا أتسلى بها لا أكثر , هل تفهم انه عمل , أموال والدك أتت عندما تخلص من المشاعر و الأحاسيس , نيرو جاء اليوم الذي أريدك أن تكون فيه مثلي حتى ترثني , و إلا سوف تنام بين الأرصفة مع الجرذان .

بدأت أفكر في كلام أبي الأخير , هل الناس أغبياء ليخدعوا بسهولة ؟ و هل يمكن أن ترك المشاعر يجلب المال و السعادة ؟

و استمرت حالي إلى أن وصلت إلى السادسة عشر من عمري و بالتحديد قبل دخول المرحلة الثانوية , و ذات يوم امسك والدي بيدي و قال : سوف نأخذ جولة قصيرة في إحدى الحدائق و فعلت ما أمرني به , ركبنا السيارة و سرنا إلى الحديقة المطلوبة , كان كل من كان بالمكان سعيداً بحياته , كل واحد يتمشى هو و رفيقته , بعد ذلك أجلسني والدي على إحدى المقاعد المنتشرة هناك و طلب مني الجلوس هنا لمدة ساعة و بعدها يأتي و يأخذني إلى البيت , انتظرت 5 دقائق و إذا بفتاة اكبر مني تجلس بجانبي

الفتاة : تبدو وسيماً جدا , الجميل انك صغير في السن , اخبرني عن اسمك ؟

نيرو : اسمي نيرو

الفتاة بفرح : اسم جميل كصاحبه

نيرو : حسناً و ما هو الجمال ؟

الفتاة بشاعرية : كل ما تملكه , عيناك الرماديتان و شعرك الرمادي و انفك المنسل و كل صفات وجهك

نيرو ببراءة : لكنك أجمل مني بكثير

الفتاة بابتسامة : أنت لطيف , يبدو أنك وقعت بحبي

نيرو : لم أعرفك إلا قبل دقيقة , فكيف احبك بهذه السرعة

غضبت الفتاة من كلامي و ذهبت و تركتي , و بعد 5 دقائق أتت فتاة أخرى

الفتاة : يبدو عليك الحزن , هل تريد مرافقتي إلى البحيرة القريبة من هنا ؟

نيرو : أسف , أنا انتظر والدي هنا

الفتاة بدهشة : هنا !!! إذاً أبقى إلى أن يعود يا ابن أبيك

و تركتني كسابقتها , و بعد 5 دقائق جاءت فتاة أخرى و استلقت على المقعد الذي كنت اجلس عليه و رأسها على فخذي

الفتاة بصوت حنون : أنا متعبة

نيرو : إذا كنت سوف ترتاحين هكذا فابقي على حالك

و بعد دقيقة من السكوت

الفتاة : لقد سُحرت بك , أنا احبك من كل قلبي , أنت وسيم و تستحق إعجابي بك

نيرو : و لكنك لا تعرفين عني شيئاً , فكيف تصرحين بحبك مبكراً

الفتاة بغضب : أنت فعلاً أحمق , لا استغرب عدم وجود رفيقة لك رغم وسامتك

و غادرت المكان و الغضب باديٍ عليها , و مرت الساعة و جاء والدي إلى حيث كنت و أصعدني إلى السيارة و عاد بي إلى المنزل , اكتشفت فيما بعد أن تلك الحديقة مخصصة للعشاق .


و على طاولة العشاء


آلفرد : نيرو , كيف كان يومك ؟

نيرو : أسوء ما يكون

آلفرد : لماذا ؟

نيرو بحقد : البشر أغبياء و حمقى و لا ينفعون لشيء , انه مجرد حشرات , كل الفتيات اللائي قابلتهم صرحوا بحبهم المباشر لي و هم لا يعرفون عني أي شيء بحجة جمالي و وسامتي

آلفرد و هو يضحك : هذا هو العالم الخارجي الكل يريد ما يريد و لا يهتم إلا بنفسه , الفتيات يردن من يدللهن و يساير نواتهن , هي لا تهتم بك سواء كنت تعيساً أو مريضاً , المهم هو مرافقة شخص وسيم و حسب , و غدا صباحاً سوف تباشر العمل معي , ارتدي بدلتك الرسمية و سوف اشرح لك عملك في الشركة

نيرو : أي عمل ؟

آلفرد : الخداع و الاستغلال , هذا العالم حاول استغلالك و اللعب بك لذا سوف تقابله بالعمل نفسه

نيرو بمكر : حسناً

و بعد هذا الحوار العائلي ذهبت إلى سريري و أنا أتحرى شوقاً للعمل مع أبي
.
__________________
Welcome to Kingdom Of The World
.
It's like a monkey and Crazy too but some time the Crazy and the monkey make the girl Beautiful isn't ?

صور من لعبتي المفضله وجميع سلاسلها
Assassin’s Creed











من السهل جدا ان يضحي الشاب من أجل
فتاه ولكن من الصعب أن تجد فتاه تستحق التضحية، لاتحزن إن خانتك فتاه فهي كالطير يشرب من كل قناه


لا تخندع وراء الوجة الجميل فقد يكو يحملا سما قاتلا فالفتاه كالواعاة المظلم لا تعرف ماذا بداخل

بسببها خسرت كل اصحابي
ومن ثم خسرتها هي
وفي النهاية خسرت كل شئ
الناس ينظرون لي بحقارة

هذا هو الذي باع اصحابه من اجلها!
وفي النهاية لم يبقي لي احد غيرك يالله

القلب الحزين لا يعرف الحب

اري نفس وحيد اطار الموت والحياه تلاحقني
اطارد الموت بخطي واسعه فيهرب مني باوسع منها
اري الحياه تلاحقني فانفر منها واهرب باحثنا عن الموت
ليئخذني ويبعدني عن الحياه اللعينهولما تهرب ايها الموت الجبان
انا خلفك اينما ذهبت
لأني لن اقبل بالحياه التي تطاردني بل افضل مطاردك
فانت افضل عندي من الحياة وحدي في عالم ملئ بالناس