عرض مشاركة واحدة
  #523  
قديم 04-16-2010, 05:28 PM
 
نصرتهم تشكِّل واجبًا دينيًّا وقوميًّا"
التشريعي يدعو البرلمانات العربية لإنقاذ الأسرى
[ 16/04/2010 - 03:10 م ]



دعت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني رؤساء البرلمانات العربية والإسلامية إلى التدخُّل الفوري والعاجل بغية إنقاذ الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال.
وأكدت رئاسة المجلس في رسالةٍ بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة (16-4) تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منها؛ أن البرلمانات العربية والإسلامية قادرة على بلورة حملة برلمانية قوية ذات أبعاد قانونية وإعلامية شاملة لفضح النهج الصهيوني العنصري، وإلزام كيان الاحتلال بتطبيق القوانين والاتفاقيات الدولية والإنسانية على كافة الأسرى الفلسطينيين دون تأخير.
وطالبت رئاسة التشريعي رؤساء البرلمانات العربية والإسلامية بقيادة حملة برلمانية موجهة تستهدف تحريك الأمم المتحدة وكافة المؤسسات والبرلمانات الدولية والجهات ذات العلاقة من أجل طرح قضية الأسرى الفلسطينيين أمام مختلف المحافل الدولية.
وأكدت أن الحاجة تبدو ماسة للغاية إلى صوغ خطة منهجية وإرسائها لإقناع المجتمع الدولي بعدالة قضية الأسرى الفلسطينيين ومدى الظلم والإجرام الصهيوني الذي يواجهونه.
وشددت على أن "نصرة قضية الأسرى الفلسطينيين تشكل واجبًا دينيًّا وقوميًّا، وهي أمانة في أعناقكم وأعناق أبناء أمتنا العربية والإسلامية جمعاء"، مشيرة إلى أن "قضية الأسرى تحتل مكانة رئيسية ومتقدمة في سياق قضايانا الوطنية، وهي أحوج ما تكون إلى حاضنة عربية وإسلامية لرعايتها والدفاع عنها".
وحذرت رئاسة "التشريعي" من أن "المعاناة التي يكابدها أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال بلغت حدًّا لا يوصف، وبات من الصعب السكوت عن استمرار آلامهم في ظل الهجمة "الإسرائيلية" الحاقدة ضدهم دون أي التفات إلى وازع إنساني أو قانون دولي أو عرف أخلاقي".
وأوضحت أن "المضايقات الشخصية والعقاب الجماعي وممارسة التعذيب والتفتيش العاري والحرمان من الزيارة،؛تشكل غيضًا من فيض الممارسات التعسفية والإجراءات القهرية التي ترتكبها إدارات السجون الصهيونية بحق أسرانا الأبطال صباح مساء، في محاولةٍ لكسر إرادتهم وعزمهم وتحويلهم إلى أرقام صماء؛ لا وزن لها في قافلة العمل الوطني الفلسطيني".
وتابعت قائلة: "إننا نخط إليكم بمداد القهر والألم رسالة النصرة العاجلة والتدخُّل السريع لإنقاذ إخواننا وأبنائنا في سجون الاحتلال ومعتقلاته الذين يربو عددهم عن ثمانية آلاف أسير وأسيرة فلسطينية، ويخوضون معارك "الأمعاء الخاوية" في محاولة لنيل حقوقهم المشروعة ومطالبهم الإنسانية التي تشكِّل الحد الأدنى لاستمرار الحياة الإنسانية والعيش الآدمي، في ظل معاناة بالغة القسوة وممارسات "إٍسرائيلية" عنصرية وإجراءات لا إنسانية تمارسها إدارات السجون على مرأى ومسمع من العالم أجمع".
وشددت على أنه "مع كثافة القمع والضغط والتضييق وتجاوزه كل حدود الإنسانية وطاقات احتمال البشر الآدمية، لم يجد أسرانا البواسل بدًّا من خوض معركة "الأمعاء الخاوية" ومواجهة الصلف والعسف الصهيوني، يحدوهم الأمل الكبير في وقفةٍ عربيةٍ وإسلاميةٍ ودوليةٍ مشرفةٍ تردع المحتل الصهيوني عن غيِّه، وتحجزه عن مواصلة قمعه، وتقدِّم أبسط معاني التضامن إلى هذه الشريحة المُغيَّبة وراء قضبان الأسر والاعتقال".
وأكدت رئاسة "التشريعي" أن "شدة الأوضاع التي يواجهها أسرانا الأبطال بلغت نقطة اللا عودة"، وأنه بات لزامًا على كل عربي ومسلم غيور أن يشمِّر عن ساعد الجد والاجتهاد في سبيل نصرة الأسرى الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، وإنقاذهم من براثن النازية الصهيونية التي سلبتهم حريتهم، وتحاول اليوم سلبهم كرامتهم وانتمائهم الوطني.
__________________
رد مع اقتباس