قال صلى الله عليه وسلم [من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه]
يعني اهم شي الخلق والدين والعمر لا يهم.. فقط ان يكون الفرق بسيط احسن..
والاهم ايضا ان يكون هناك تفاهم بين الطرفين
والذي يجعل بعض الفتيات بعدم قبول الزوج الاصغر سنا منها ..هو خوفها من الفشل..
و الرسول (صلى الله عليه و وسلم) تزوج بالسيدة خديجة الكبرى وهو ابن خمس وعشرين سنة .. وهي بنت
أربعين سنة.. ولولا أمر الله للنبيصلى الله عليه وسلم بالزوجات التي جاءت بعد ذلك لما تزوج أبدا..
و النبي صلى الله عليه وسلم لم ينسى زوجته أبدا حتى بعد وفاتها بأربعة عشر عاما..يوم فتح مكه والناس ملتفون حوله وقريش كلها تأتي إليه ليسامحها ويعفو عنها فإذا به يرى سيده عجوز قادمه من بعيد ..فيترك الجميع..ويقف معها ويكلمها ثم يخلع عباءته ويضعها على الأرض ويجلس مع العجوز عليها..
فسألت السيدة عائشه : من هذه التي أعطاها النبي وقته وحديثه وأهتمامه كله؟
فيقول: هذه صاحبة خديجه..
فتسأله: وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله؟
فقال : كنا نتحدث عن أيام خديجه.
فغارت السيدة عائشه وقالت: أما زلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وأبدلك الله خيرا منها..
فقال النبي عليه الصلاة والسلام : والله ما أبدلني من هي خير منها .. فقد واستـني حين طردني الناس وصدقتني حين كذبني الناس
فشعرت السيدة عائشه أن النبي غضب , فقالت له: استغفر لي يا رسول الله
فقال:استغفري لخديجه حتى استغفر لكِ .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
..
اضفت كل هذه المعلومات لكي نعلم ان
الذي يجعل الزوجين متحابين هو حسن التعامل والتفاهم وليس الفرق في العمر
واخيرا احكي لكم عن تجربة جدي الذي تزوج بجدتي وهي اكبر منه بست سنوات
صدقوني لم ارى اسعد زوجين في الدنيا مثلهم
وعندما مات جدي سبحان الله بقيةجدتي ورائه اربعين يوما وماتت
رحمهم الله
وجميع موتى المسلمين
اعتذر عن الاطالة
وبارك الله فيكم