..

..

تـُحسنين الذبح
منْ عـلّمكِ ذبح الكلمات
إنهاجريمةٌ نادره سيدتي
وأحسدكِ عليها ... صدقيني ... فلا يمكنُ لكِ أن ترتكبين مثلَ هذه
الجريمه دونَ العودة للقانون
هل يسمحُ لكِ بذلك
اللهُ أعلم
المفارقه هنا هو إرتكاب جريمه في ظل القانون
وهذا القانون وضع بيد ووقّع بيدٍ أخرى
وأنتي أثـبتي الجدارة في الحالتين
إذن لما إسئذانكِ المـُبتذل هذا
وهل يـُستأذنُ مذبوح بعدَ ذبحه

..
..

وبطريقةٍ أو بأخرى
فقد أحسنتي كل شئ ليسَ الذبح فقط
فهو الذي مهـّد لكِ الطريق وأصبحتي بينَ الحينَ والأخر
ترتكبين الجرائم
وتصـّبين أحرفَ القتل على موقدِ همسي
بعد أن كان لكِ فيه موضع دفء بينَ الكلمات
وياسمينة عشقي تلوحُ الى تطويقَ عنق المحبة شوقاً
وذات النفس لبّ الحقائق
وغرغرة الرمق الأخير كان أنتِ
وجذوة الفهم تبدأ بلمسةٍ حرة التعبير .. كنتِ هناك وكنتُ أنا موجود
ولكنني نسيتُ أجلبَ معيَ سكين
كنتُ أحسب إنها جلسةٌ خاليه من القرابين
..
..
عابثةٌ هي الأمكنة
وأزقـّتها أصبحت رطبه
فدعي ذبحكِ يشقَ طريقه الى منفاه الأخير
فكلانا يعرف الأخر
من علمكِ
من ؟
..

..

فـاروق