السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا العيب ليس في العلمانية لانها جائت فعلاكبديل لانقاذ المجتمعات الاوروبية بعدما وصلت الكنيسة والحكومات الى اوج الفساد والاستبداد..
هذه الاوضاع المزرية استطاعت ان تخلق جيل ضخم من المفكرين في جميع الميادين السياسية والثقافية والعلمية..
استطاعوا بعد صراع مرير ان يذهبوا بمجتمعاتهم الى تغييرات على جميع الاصعدة..
ولا احد ينكر ذالك ..
فاروبا مهد العلمانية تطورت بالفعل والعمل الجاد..
اما ما يقال عن مجتمعنا الاسلامي بان العلمانية خطر فهذا اسقاط فاشل..
لان التغيير لا ياتي الا اذا استوعبنا الشروط الموضوعية التي ادت الى التخلف والتذمر..
وكما قلنا فالدراسة العلمية لاي مشكل
يجب ان تحدد بعد جمع الاسس التي قامت عليها
هذه المجتمعات الاسلامية
اما البلاغةالتي تطرقت اليها بالنسبة للحجاج..
فلا اوافق على ذالك
لان منهجه هو منهج دموي بالدرجة الاولى..
وتغييرنا نحن لا ياتي لنا الا باتباع الكتاب والسنة..
لانهما المنهجان الذان قامت عليهما الدولة الاسلامية..
والسؤال الموجه الينا جميعا..كيف نبني الذات
للخروج من هذا المستنقع الذي نعيش فيه..
وفي الاخير ..
المجال غني ..لا يمكن ان نتطرق الى جميع جوانبه بهذا البساطة في بضعت سطور
لان له عدة محاور..وكل محور يحتاج الى وقت
وبالله التوفيق