ثار الجدل بعد الحوادث الشنيعة الذي تسبب بها ذلك المجهول المعلوم وتناقلت وكالات الأخبار أنباء متضاربة منهم من قال وحش كاسر ومنهم من قال شيطان مارد وآخرين يقولون إنه مسجل خطر , في ظل تلك الأحداث قام منتدى عيون العرب بتسجيلي عضو في تلك المهمة لمعرفة هوية هذا الشخص ومعرفة جرائمه وكيفية ملاحقته والقضاء عليه في أسرع وقت ممكن.
استلمت ملف القضية وذهبت إلى الموقع الذي يقطنه المجرم وعنوانه كما يلي:
"حي الأسر المنكوبة – شارع المشاكل- رقم مليون ومائة – عمارة العنف الأسري"
قبل أن أنتقل إلى مسرح الجريمة .. أول ما فعلته ..قمت بالجلوس مع بواب العمارة المدعو "صابر الصابر "وأول ما قابلني رد قائلا أهلا يا بيه.
قلت : أهلاً عم صابر
البواب:أي خدمة؟
قلت:أريد معرفة بعض المعلومات عن عمارة العنف الأسري.
البواب: البيوت أسرار يا أستاذ.
قلت: أسرار !!! كيف ؟!! الدنيا مقلوبة ورائحتكم ملئت المكان وتقولي أسرار .. تكلم يا رجل ..
البواب : أصل ....... خلاص حاضر .. حاضر يا بيه..
وقام بنداء زوجته.. يا بنت يا صابرة ..
قلت من صابرة ؟.. قال: صابرة عبد الصبور زوجتي أصلها عندها معلومات عن معظم الشقق بالعمارة.
قلت:ممتاز.... وبعد حضورها بدأ الحوار والنقاش
قالت .. العمارة فيها شقق كثيرة ومشاكلها فاحت وبدأت في سرد مشاكل شقة تلو الأخرى
- شقة الأستاذ عنيف العنيف ..سكران يتعاطى المخدرات ودائماً ما يضرب زوجته" المغلوبة على أمرها"ويهينها و يبصق بوجهها وصوته المرتفع يرج جدران العمارة.
- شقة الأستاذ ضعيف النحيف .. دائما زوجته " فتاكات القوية " تسبه وتهينه وأي كلمة يتحدث بها ترد بصوتها المرتفع حخلعك وشنطة ملابسك وعلى أمك والباب يفوت جمل.
- شقة الأستاذ سعران الغضبان وهو سائق يعمل يوم وأسبوع عاطل بالبيت دائما ما يضرب أولاده ويحرق البعض منهم ويهين بناته ويمارس عليهم كل أنواع الضغط والتسلط ويأمر الأولاد بالعمل وإحضار المصروف اليومي ويبتز زوجته المدعوة" مجهدة حتى الوريد" ويأخذ أموالها التي ورثتها عن والدها.
- شقة الأستاذ حمار الناهق وهو دائما يضرب زوجته " كمالات الأصيلة" رفساً وركلاً ويستهزأ بها ويحقرها لأقل الأسباب ...بألفاظ وسباب وتطاول بالآلات الحادة .
..
طبعاً أنتم عارفين باقي الشقق وحكايتها ,, لكن مثل هذه الظاهرة التي انتشرت في المجتمعات وكان لها الآثار في الأمراض النفسية والآثار الاجتماعية من تشرد وطلاق وانحرافات ....
ظاهرة العنف الأسري التي تدمر البيوت وتمزق الروابط وتشعل النيران والحوادث.
ما رأيكم في هذه الظاهرة .. أسبابها ..و حلولها ..
في انتظار آرائكم
,, أخوكم/ أحمد عبد العظيم