عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-21-2010, 12:27 PM
 

بسم الله الرحمن الرحيم

البارت الاول
_______

الحرب و"الحب"والسلام.....

منذ ازمنه بعيده والارض في حروب وفيها ظالم ومظلوم .وفي الازمنه القربيه تعرضت لحروب

قاسيه كان أبطالها المناضلين خمسه بل سته خمسه مقاتلون وسفيره، ونجحوا نعم نجحوا في انقاض الارض بمعاونة المضلومين معا أنهم كانوا يعانون التشرد ونبذ قراهم لهم. لكنهم كانوا يعلمون انهم هم على حق والاخرون قد خدعوا ببعض كلام معسول عن السلام .

كان فيها قلبين ينبضان يعانيان الفرقه وظلم والحروب و"الحب"كان قلب يعاني القسوه والهجر في الحياة والاخر يعاني الشعور بضعف أكتمل كلٌ من قلبيهما بقلب الاخر .فذاك وجد الحنان وذاك وجد القوه مع أن الجميع يعرف بأمر حبهما الا أنه كان يكابر لطبيعته الصامته الكتوم لكنها كلما أشتاقت له كانت تنادي بقلبها بأسمه ..

كان يشتاق الى رؤيت عينيها الجميلتين فكان يذهب اليها ويسترق النظر أو بمعنى ادق كان يعمل حارساًلها خوفاً عليها بملئ أرادته ورغبته في الحفاظ عليها على قيد الحياه لانها بنسبة له حياته .بعد ما تعرضت لمخاطر عديده واخرها مع "ماريميا " أبنت" تيريز " ولانها حبيبته فـهُ يعد بطل الارض .

||||||||||

في مكان جميل في روضٌ أخضر وزهور حمراء وبيضا جلست هناك فتات تنظر ألى وردةًبيضا بين يديها لتنا سقها العجيب مع فستاننها الاحمر القصير وشعرها البني الذهبي المنساب فوق كتفيها الرقيقتين يجعلها آيه للجمال وتفكر بقلب .

ومن بعيد كانت تنظر اليها عينان زرقاوان هادئتين يملأهما الصمت والحيره لهذا الشوق العجيب للنظر اليها ولعترافه امام الجميع بانه لايستطيع العيش من دونها مع ذالك لايتحدث معها .

لمحت سفيرة السلام التي لم تكن سوى الاميره ريلينا بسكرافت تللك العينين ونهضت وابتسمت وهبت رياح هادئه على ابتسامتها الهادئه عندما تعرفته ابتسامه حملت كل شوقها وحبها وحنانها وامتنانها وشكرها له لجعلها تشعر بالامان وهو بجوارها وان كانت لا تراه,

اقتربت ببطئ منه كان يوليها ظهره فقتربت اكثر نظرت الى قدميها لحظه وثم رفعتهما اليه وقد وصلت الى مكانه لكنها لم تجده ركضت الى حيث كان يقف تلفتت حولها باحثه عنه ثم ما لبثت ان خفضتهما بحزن وخيبه كانت تتمنى رؤيته بل تشتاق اليه انحت رأسها الى اسفل وبدأت دموعها بترقق ثم انسابت على وجنتيها وعند انسيابها امسكت اصابع ذقنها ورفعت راسها الى اعلى وتلاقت نظراتهما ضلا فتره ينظران الى بعضهما ثم ابتسم لها ومسح دموعها بأنامله وتركها وذهب ضلت تتابعه بنظرها حتى غاب وبتسمت.

||||||||||

كنت انظر الى الزهره وكلي شوق اليه عندما التفتت لمحته كان يراقبني كالعاده شعرت يسعاده وبتسمت حملت ابتسامتي كل مشاعري قررت ان اذهب اليه مشيت ببطء عندما ولاني ظهره حتى اصبحت قريبه منه دست على حجر صغير فنظرت الى قدمي للحظه وعندما رفعت راسي لم اجده تحطم قلبي لني لم اكن اني سوف اراه والان يختفي لا ناديت بأسمه عدت مرات "هيرو ..هييروو" وبحثت اصابني اليأس ترقرقت الدموع في عيناي وانحيت راسي وسالت الدموع وقلت بصوت خافت حزين باكن "أحتاج واشتاق لرؤيته" عندما بدأت بنطق جملتي شعرت بأنامل تمسك برفق بذقني وترفع راسي الى اعلى اكملت كلمتي وعيناي معلقتان بنظر بأخر وجه كنت اتوقع رؤيته في هذه اللحظه كان وجه هيرو الذي اشعر البدفء والامان بنظر الى عينيه كنت اطير فرحا غير مصدقه خصوصا عندما ابتسم لي ومسح دموعي شعرت كانه يقول لي "لا تبكي" تابعته بنظري عندما ابتعد عني حتى غاب ابتسمت بسعاده فلقد عاد نعم لقد عاد لاجلي .

||||||||||

كنت اراقبها لا ادري لماذا اشتاقت عيناي لرؤيتها ضللت اراقبها طويلا حتى لمحتني ادرت ظهري لها ازمع الذهاب زقفت حائرا متحيرا كان قلبي يخبرني بأن ليس علي الذهاب اعدت نظري اليها فلم اجدها بمكانها كانت قريبه مني لكنها كانت تنظر الى حذائها لسبب لا اعرفه أتخن قراري وختبأت بسرعه , كنت اراقبها وهيا تبحث عني شعرت بحزنها عندما توقفت واحسست بدموعها وكأنها تسيل من قلبي اتخذت قراري مره أخرى ولا ادري لما بذهاب اليها رفعت راسها الي نظرت في عينيها الغير مصدقه , كانت الدموع في عينيها تزيدهما بريقا , ابتسمت لها ومسحت دموعها بأناملي قلت لها في نفسي " لا تبكي فدموعك تحزنني وتجعل قلبي يقطر دما ً" وتركتها غير مصدقه لما فعلت وذهبت.

||||||||||

ضللت مستند على حاجز النهر شارد افكر بأمري وخرجت من شرودي عندما تقدم ديو نحوي قائلا بمرحه المعتاد وهو يضربني على كتفي .

ديو : كيف حالك يا صديقي.

أجبته بهدوء : ماذا تريد؟.

ديو بضيق :اهاكذا تقابل صديقك يالك من جبان بحثت عنك طويلا وتقابلني هاكذا.

قلت دون ان التفت اليه :وكيف وجدتني؟.

ديو بمكر: ذهبت الى قصر فتاتك ريلينا ....صمت قليلا ونظر الي الذى لم يتغير من تعابير وجهي أي شئ وأكمل..فوجدك هناك تراقبها من بعيد ..في الحقيقه كنت رومنسي جدا..هيه هيرو الى اين ؟....

صرخ بي عندما تركته وذهبت بصمت فتبعني ولم نكن نعلم ان هناك اشخاص يراقبوننا من بعيد.

||||||||||

ومن بعيد ابعد شخص عن عينيه منظار مقرب وقال :كما هويظل وحيد ولا يدري ان هذا سيسهل علينا القضا عليه بل القضا عليهم جميعا والسيطره على العالم ما دام الانسه ريلينا ستكون بين ايدينا.

أجاب شخص اخر وهو يأخذ منه المنظار محذراً: لا تنسى انه يجتمع بهم من حين لاخر.

قال الاول بثقه عميا وغرور: لا تقلق يا جون سيكون هجومنا الاول ناجحاً ثم لا تقلق مازال هناك وقت طويل حتى نبدا لعبتنا في السيطره على العالم.وانهى كلامه ضاحكاً,اما جون فقد نظر الى سيده والقلق يعصف بقلبه لان جنود الكاندام ليسوا ضعافا أبدا أبدا..

||||||||||
__________________
لا اله الا الله محمد رسول الله
[