حنين
دخل كواتر علي في مكتبي بعد ان طرق الباب واذنت له بدخول كان يبدوا عليه القلق مما اقلقني ..
كواتر :كيف حالك ريلينا .؟
ريلينا بقلق:بخير .هل هناك شئ .؟
كواتر وهو يحاول الا يبدوا قلقا ً: لا ليس هناك شئ.......صمت برهه
واكمل بتردد..ااريلينا ..هل رأيتي دورثي.؟
ريلينا :لالم ارها منذ اسبوع.لماذا؟.هل حدث شئ؟.
كواتر وهو يتنهد:نعم لقد كانت عصبيه في الاونه الاخيره ثم اختفت منذ اسبوع
فأردت ان ارى اذا كنت قد قابلتها ام لا...
صمتنا قليلا فقام كواتر يزمع الذهاب وهو يقول ,
كواتر :للاسف كنت اريد رداً بالايجاب..ثم نظر الي نظره قلقه واكمل:
اني قلق عليها كثيرا .
اشفقت عليه وقلت له محاوله طمئنته:سأسئل كثرين اونوين اوهايلد لا تقلق.
ابتسم كواتر ابتسامه حزينه :شكرا لكِ.
فتح كواتر باب المكتب وهم بالخروج فستوقفتهقائله بصوت خفيض يملئه الحزن
ريلينا :كواتر.
فخفضت عيناي مكمله:أين هيرو؟..
استدار كواتر نحوي موجيبا والابتسامه تعلو شفتيه:لا تقلقي يا انسه انه
بخير لديه بعض الاعمال سينتهي منها قريبا.حسنا الى اللقاء سأخبره انك سألتي عنه.
خرج كواتر واغلق الباب فقمت وتوجهت تحو النافذه وتطلعت الى السماء
مدارئه القلق الذي انتابني و
ناشده بصوت يملئه الحنين :هيرو اين انت...
||||||||||
في هذا الوقت كنت اعمل على حاسوبي الشخصي عندما قطع عملي بسبب رساله خاصه وسريه تحكمت في حاسوبي بالكامل مما يدول على عبقرية مرسلها وسريتها عندما رايتها تعرفتها وقلت بصوت خافت :الدكتور "j ".فور قولي ظهرت صورت الدكتور " " وهو يقول بهدوء.
" هيرو يبدو ان الارض لا يمكن ان تهداء من الحروب وصلتنا معلومات تشير الى منظمه غامضه لم تكشف اوراقها بعد لكنها تستهدف السيطره ويبدو من تحركاتها البالغه السريه
ان خطتها لسيطره محكمه ليس لدينا أي معلومات اخرى سنترك الامر اليك انت صاحب القرار....كن حذراً فنجاحهم يعني دمار الارض".
بعدها عاد جهازي الى ماكان عليه ضللت احدق فيه مفكره قليلا ثم عدت الى العمل فيه لكن بمسار اخر مسار المهمه الجديده.
||||||||||
خرجت في اليوم التالي الى حديقة قصري وكنت ارتدي بلوزه رقيقه تغطي نصف رقبتي لكنها عارية الذراعين وهيا على جسمي تماماً وتنوره بيصاء طويله تصل الى تحت ركبتاي بقليل وحذاء ابيض ، وجدت كثرين هناك تقطف الزهور تقدمت منها وحييتها وسألتها
ريلينا : لما تجمعين الزهور اتنوين ان تقدميها لاحد؟.
كثرين وقد توردت وجنتيها : نعم ااريد اهدائها لاخي تروا.
ريلينا وقد استغربت منها: ولما تخجلين ؟
كثرين لم يعتد احد على وجود اخ لي.
ريلينا : هل ستقابلينه؟
كثرين :نعم غداً....صمتت قليلا ثم قالت بفرح:غداً سيقابلني في الحديقه العامه انني لم اره منذ يومين.
قلت وانا مندهشه : فقط!.
نظرت الي بستغراب وسألت: فقط!..ماذا تعنين ؟ ان كلينا يشتاق الى الاخر بعد ساعه بعد كل لقاء ..ان كلينا لم يعرف اننا اخو هالا من وقت قريب....الا تقابلين هيرو؟...
خفضت عيني عنها لكي لا تراى الدموع التي بداءت بتقرق عند نطقها اسمه ،كم اشتاق اليه أني أحتاجه بشده اشعر بالحزن والوحده عندما لا اراه لم اريد ان تعلم اني لم اراه منذ اسبوعين فنفضت عن عيني الدموع واجبرت نفسي على الابتسام وحاولت تغيير مجرى الحديث بسؤالي :كثرين ..هل رايت دورثي في الاونه الاخيره؟..
اجابتني : لا ..لما ؟
ريلينا وهيا تهز راسها : لا ..لا شئ بس......
غيرت مجرى الحديث مرة اخرى بسؤالي لها : كثرين انتي تنسقين الزهور بشكل جميل؟.
تنبهت لزهور التي بيدها وقالت مبتسمه: اه .شكرا ريلينا ..انتي ايضا تنسقين بشكل جميل جدا، ..اتريدين ان اعلمك طريقتي بشرط تعلميني طريقتك.. ما قولك ؟ هاه .
اجبتها وانا احاول ان ابدوا سعيده: بتأكيد ..هيا.
توجهنا تحو الزهور وبداءت كثرين بتعليمي لم اكن متواجده نهائياًكان ذهني مشغول بهيرولما غاب عني كل هاذا الوقت الم يشتاق الي ام اين هو وفي بحر تفكير قلت بصوت خافت :هيرو .ثم تبعتها بآهة الم عندما وخزت شوكه اصبعيوخرجت الدماء وتوقفت كثرين من شرحها وقالت بفزع: ريلينا..ماذا فعلت؟. لقد اذيتي نفسك انتظري سأحضر صندوق الادويه.
ذهبت كثرين اما انا فكان قلبي مقبوض فقد شعرت ان الوخزه ليست في اصبعي بل في قلبي وراودني شعور بأن شئ سيحدث ليس بأي شخص بل بقلبي بـ هيرو وضللت واجمه انظر الى اصبعي الذي اوش كان يغطى بالدماء..
||||||||||
في البارت القادم
ريـ ليـ نا..
ستبداء المعرقه عند شروق الشمس.
...ريلينا ما بك؟.
ياالهي!..
_____________