صمت السيستاني يحير العراقيين ويريح الاحتلال صمت السيستاني يحير العراقيين ويريح الاحتلال يشهد العراق هذه الأيام أحداثا مفصلية في التاريخ الحديث قد تكون مقدمة لتغيير جذري سواء على مستوى العراق نفسه أو المنطقة العربية عموما أو على مستوى العالم بأسره. وإزاء هذه الأحداث لم يعد ممكنا أن يلتزم طرف الصمت أو يغض الطرف أو يتجاهل ما يجري، فالصمت بحد ذاته موقف. هذه مقدمة لا بد منها للحديث عن قضية بدأت تلفت انتباه الشارع العراقي وتستثير تساؤله عن موقف آية الله العظمى علي السيستاني من القضايا الكبرى التي تشغل تفكير العراقيين. تنبع حساسية الأمر وخطورته من أن السيستاني يصنف على أنه أكبر مرجعية شيعية في العراق، وتتسع دائرة الاهتمام بالرجل إلى درجة جعلت سلطات الاحتلال في العراق تتعامل معه على أنه الشخصية الأكثر تأثيرا في الشارع العراقي وفي الطائفة الشيعية على وجه الخصوص. ماهي مواقفه تجاه معتقلي العراق في سجون الاحتلال الداخلية منها والخارجية ( غوانتنامو ) وهل صادف وان طالب بحقوقهم او حقوق اسرهم كل هذه وغيرها تساؤلات بدا الشارع العراقي يستفهم عنها الجندي المجهول
|