عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-21-2010, 03:03 PM
 
الإستراتيجية الإيرانية في العراق من خلال مؤسساتها ....

الإستراتيجية الإيرانية في العراق من خلال مؤسساتها ....





الإستراتيجية الإيرانية في العراق من خلال مؤسساتها ....

مؤسسات تنفيذ إستراتيجية خطيرة
تساهم هذه المؤسسات بشكل مباشر أو غير مباشر في تنفيذ الإستراتيجية الإيرانية في العراق, وبالنظر لأدارتها المباشرة من قبل المخابرات الإيرانية فأنها تعتبر أداة فاعلة وربما أكثر خطورة من المؤسسات العلنية لجسامة الأعمال التي تقوم بها وأنشطتها السرية, ولكن مهما تعددت أوجهها وأغراضها ووسائلها فأنها تصب جميعا في رافد المشروع الإيراني في العراق الذي منبعه الرئيسي الاحزاب الشيعية على الساحة العراقية ومنها حزب الدعوة بفرعيه والمجلس الأعلى وقوات بدر وحزب الله وثأر الله وبقية التنظيمات العلنية والسرية, وهذا ما صرح به مؤخرا رفسنجاني بقوله" إن طهران قد وصلت إلى ما تريده في العراق, باعتبار أن قادته في الوقت الحاضر هم من أصدقاء إيران" والإستراتيجية الإيرانية في العراق بنيت على الأسس التالية وتعتبر المؤسسات التي سيتم البحث فيها احدى لوسائل لتنفيذ هذه الإستراتيجية بالإضافة إلى الأحزاب الشيعية المنطوية تحت المظلة الفارسية والقوات العسكرية المتمثلة بفيلقي القدس وبدر علاوة على الحرس الثوري الإيراني والمخابرات الإيرانية والحوزة العلمية من رجال دين وطلاب علم.



1- تجنيد اكبر عدد ممكن ن العراقيين لخدمة المشروع الصفوي في العراق وخاصة بين صفوف أبناء الطائفة الشيعية بحكم وحدة المذهب الأثنى عشري. بناء صرح طائفي قاعدته إيران والعراق ليشع على بقية الدول العربية وخاصة دول الخليج العربي.
2- الحصول على المعلومات الدقيقة عن كافة المؤسسات العراقية من حيث خططها السنوية وأهدافها ووسائلها ومواردها, بالشكل الذي يسهل إمكانية التأثير على سياساتها بما يخدم الأجندة الإيرانية.
3- إدامة الصلة مع الميليشيات المرتبطة معظمها بالمخابرات الإيرانية وتأمين احتياجاتها من الأسلحة والذخائر وتأمين التدريب والتأهيل لتحسين أدائها التخريبي ومنها فيلق بدر وجيش المهدي وميليشيا حزب الدعوة وحزب الله وثأر الله وغيرها.
4- إشاعة الفتنة الطائفية من خلال الخطب التحريضية لرجال الدين من ذوي الأصول الفارسية وكذلك نشر الكتب والأدعية المؤججة للفتنة وتكفير الأخر وإشاعة ما يسمى بمظلومية الشيعة, وكلما فترت الفتنة كلما حاولت تلك المنظمات إشعالها بطرق مختلفة من أبرزها تدمير العتبات المقدسة في سامراء, ومؤخرا التفجيرات التي قامت بها عناصر إيرانية في مدينة الشعلة لغرض منع عودة المهجرين إلى مناطقهم الأصلية.
5- مراقبة تحركات وأنشطة الحركات المسماة الجهادية ومحاولة تشويه سمعتها من خلال لصق العمليات الإرهابية التي تقوم بها العناصر الإيرانية بهذه الحركات , ومحاولة تحديد حجم مشاركة أبناء الطائفة السنية في العملية السياسية التي تجري في ظل الاحتلال, ومحاربة أية توجهات سنية من شانها أن تقف ضد المشروع الإيراني ومنها ما يسمى بالصحوة والتي تهجم عليها السفير الإيراني في العراق كاظم قمي أكثر من مرة وحذر في لقاء أجرته معه محطة (سي أن أن) واشنطن من مغبة" إعادة قوة سلطة القتلة والمغتالين السابقين" مطالبا إدارة الاحتلال" بتسليح ومساعدة قوات الأمن العراقية" التي يشرف السفير وأعوانه على نشاطاتها بشكل مباشر. ومحاولة تحجيم السنة بحصر التعيين في الوزارات التي يسيطر عليها الشيعة بأبناء الطائفة فقط ومن خلال الحصول على تزكيات مسبقة من الأحزاب الشيعية كما حصل في وزارة الصحة والداخلية والتربية وغيرها.


الجندي المجهول
منقول
رد مع اقتباس