تزايدت خلال شهر آذار (مارس)
الاحتلال يرحب بإحباط السلطة عمليات المقاومة [ 21/04/2010 - 01:06 م ] 
السلطة تقمع المقاومة بكافة أشكالها لصالح الاحتلال أظهر تقرير دوري تصدره قيادة جيش الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية، أن هناك ارتفاعًا كبيرًا في عدد الهجمات التي شُنَّت ضد قوات الاحتلال في الضفة الغربية خلال الشهر الماضي؛ ما يشير إلى زيادة منسوب حدة التوتر في الضفة الغربية. ويقول التقرير الذي نشرته وسائل إعلام صهيونية اليوم الأربعاء (21-4)، إن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في أعمال الرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة والتظاهر ضد قوات الاحتلال؛ حيث سجَّل شهر آذار (مارس) ضِعْف عدد الهجمات عن الفترة ذاتها من العام الماضي. ويشير التقرير إلى أن ميليشيا سلطة رام الله تمكَّنت خلال شهر آذار (مارس) الماضي من إحباط العديد من الهجمات التي كانت تخطط لشنِّها تنظيماتٌ فلسطينيةٌ ضد قوات الاحتلال، ومن تلك الهجمات عمليات مقاومة شعبية، وهو ما يفنِّد مزاعم قادة سلطة رام الله دعمهم المقاومة الشعبية. ونقل التقرير عن النقيب "مارك" قوله: "هناك تنظيمات محلية حاولت خلق واقع من أعمال "شغب" كثيرة وأحداث "عنف"، لكن "الأجهزة الأمنية الفلسطينية" أحبطت عدة عمليات ضد "إسرائيل"، ولم تسمح لأعمال "الشغب" بأن تمتد إلى أماكن أخرى". ويورد التقرير تقديرات قادة جيش الاحتلال في الضفة بأن تكون الفترة القادمة أقل هدوءًا وأن يستمر التصعيد. وحسب التقرير فقد سجِّل خلال الشهر الماضي 37 هجومًا ضد قوات الاحتلال مقابل 17 هجومًا خلال شهر شباط (فبراير) الذي سبقه.