أجبروه على شرب مياه الصرف الصحي
جنود صهاينة ينكلون بطفل فلسطيني قرب الخليل [ 21/04/2010 - 09:17 م ] جنود الاحتلال يتعمدون التنكيل بالأطفال الفلسطينيين (أرشيف) أقدم جنود صهاينة على التنكيل بطفل فلسطيني لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره، حيث قاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح، وأجبروه على شرب مياه الصرف الصحي غير المعالجة أثناء اعتقاله عند مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ ستة أيام فرض حصار مشدد على البلدة، حيث أغلقت جميع مداخلها بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية وأعاقت حرية الحركة منها وإليها.
وقال الطفل صبري إبراهيم عوض (15 عاما) تفاصيل عملية التنكيل القاسية التي تعرض لها الجمعة الماضية، موضحاً لـ "الجزيرة نت" أن أفراد دورية إسرائيلية أوقفوه عند مدخل القرية وقيدوا يديه إلى الخلف ثم نقلوه إلى جيب عسكري وانهالوا عليه بالضرب.
وقال صبري إن الجنود أوقفوه قرب مدخل البلدة بينما كان متوجها إلى مهرجان تضامني مع الأسرى، ثم استخدموه درعا بشريا بتوقيفه أمامهم أثناء تعرضهم لإلقاء الحجارة من طرف شبان فلسطينيين.
وأضاف أن الجنود أدخلوه في سيارة الجيب وحققوا معه حول إلقاء الحجارة على الجيش، لكنه نفى ذلك، ثم انهالوا عليه بالضرب الشديد على جميع أنحاء جسده لأكثر من ساعتين، وأمسكوا بفمه وسقوه بالإكراه مياها نتنة يعتقد أنها مياه صرف صحي، فتقيأها فكان ردهم مزيدا من الضرب.
وأوضح صبري أنه ما زال يعاني من آثار الضرب خاصة في قدميه وعلى وجهه، وتبدو آثار الضرب واضحة قرب عينه اليسرى، مشيراً إلى أن الجنود فتحوا باب الجيب وألقوا قنبلة مدمعة قريبا منه على الأرض ثم ابتعدوا عنه.