الاحتلال فشل بتغيير معالم المدينة المقدسة
الاحتلال يبني الكنس لدثر رموز القدس الإسلامية [ 21/04/2010 - 05:05 م ] 
أكد مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق المهندس خليل التفكجي، أن الكيان الصهيوني يستخدم الدين لأسباب سياسية، بهدف خلع الجذور العربية والإسلامية من مدينة القدس المحتلة وضع مكانها الجذور الصهيونية، موضحا أن الاحتلال رغم نجاحه في تهجير الفلسطينيين وخصوصا المقدسيين إلا أنه فشل في تغيير معالم القدس. وأضاف التفكجي في حوار خاص مع "المركز الفلسطيني للإعلام" مساء الأربعاء (21-4)، -ينشر لاحقا- أن الصهاينة يعتبروا الكنس جزءً من تراثهم الديني، حتى يبينوا للعالم أن القدس ليست للشعب الفلسطيني بل لهم، فبناء مزيد من الكنس يعني مزيدا من التهويد وبعثرة الرموز الدينية العربية والإسلامية. وحول مترو الإنفاق الصهيونية أسفل الأقصى، شدد على أن الاحتلال يرمي من هذه الخطوة ربط ما يسمي القدس "الشرقية بالغربية"، بهدف القضاء على فكرة حل الدولتين والعاصمتين، فهم يريد أن يقولوا للعالم أن القدس لليهود فقط ولا شريك فلسطيني لنا فيها. ونوه مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات إلى أن الكيان لم يستطع خلال 42 عاما من التهويد تغيير أجزاء ومعالم كبيرة من البلدة القديمة والقدس، بمقدار قدرته على السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتهجير السكان.