عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 04-22-2010, 12:04 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو آدم مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
تبدأ رواية أولاد حارتنا بالجبلاوى = الله وقصره وعزبته = الجنة والسماوات والحارة بالخارج = الأرض
وخادمة الأمين قنديل = جبريل عليه السلام
وولده المفضل إدريس = إبليس وعندما يُنجب الجبلاوى من الجارية السوداء أدهم = آدم ويطرد الجبلاوى إدريس لكرهه أدهم ، ثم يطلب إدريس من أدهم أن يتسلل إلى غرفة أبيه المحرم عليهم دخولها ليقرأ أسرار التركة ومن ثم ينفيهم الجبلاوى إلى الحارة ثم يرضى عنهم ليقتل أبناء أدهم بعد ذلك بعضهم = قابيل وهابيل
وبعد ذلك تمر السنين ويظهر جبل = موسى لقوته والذى يربيه ناظر الحارة ويعتنى به ومن ثم يقتل جبل أحد ألاضيش الحارة ويهرب ويتعلم أصول الحواة ويصبح حاوى خطير ورفاعى يجيد تطويع الأفاعى = معجزة االعصا التى تتحول إلى أفعى ، ثم فى نهاية قصة جبل يحفر جبل وأهل الحارة حفرة كبيرة ويسقط فيها ناظر الحارة وفتواته وتسكب عليهم النساء الماء حتى تغرقهم كما حدث لفرعون , نسيت أن أقول لكِ أن جبل فى طريق عودته ظهر له الجبلاوى وكلمه = وكلم موسى تكليما فى طور سيناء. ثم نأتى لرفاعة = عيسى والذى رُفع إلى السماء ويظهر بلا رغبة ولا قدرة على إتيان النساء ويزوجه من العاهرة التى يقف معها ضد الناس والتى تفتن عليه إلى فتوات الحارة فيقتلونه ثم تختفى جثته بعد ذلك ولايدرى أحد عنها شيئاً ويقولون أن الجبلاوى أخذها عنده فى إشارة واضحة إلى الرفع . وبعد ذلك يأتى قاسم = كُنية الرسول صلى الله والذى يهرب من حارته = الهجرة ، ولكنه يهرب إلى الحارة المجاورة ويقابله أهل الحارة بأغنية "يامحنى ديل العصفورة رايتك دايماً منصورة" ثم يذهب بفتواته بعد ذلك بعد زيادة أنصاره إلأى حارته = الفتح وبعد سنين السنين يظهر عرفة = العلم والذى يتشكك فى كل شىء حتى فى وجود الجبلاوى أصلاً حتى نهاية الرواية .

وهذه هى الرواية التى تم نيل جائزة نوبل على إثرها للكاتب نجيب محفوظ فهى الرواية الوحيدة التى ذُكرت من قبل مانحى الجائزة وليس عن مجمل أعماله كما يدعى البعض وهى الرواية التى تم إباحة دمه بسببها ومن ثم محاولة قتله .
وياسيدتى الفاضلة والكريمة من قرأ الرواية سيدرك أن الرواية خالية تماماً من قوة الأسلوب الأدبى وكل مايميز حتى رواياته الأخرى رواية ضعيفة ولكن وضعها على هذا النحو جعلنى ألتهمها فى أقل من أسبوع حتى أننى كنت أضعها على كمبيوتر العمل لأسرق لحظات فراغ لأقرأ فيها .
وبالنسبة لأعماله الأخرى فالحرافيش نفسها يقول الدكتور السيد فرج كلية تربية المنصورة انها تواصل خفى للنظرية الدارونية والتطور وقرأت أيضاً روايته عبث الأقدار وغيرها كثير
شكراً أختى على الإهتمام
لم اكن اعلم اى حرف مما قراته هنا

لاني لا اتابعه ؟؟؟؟؟

ايام محاوله القتل ..قالوا اتعرض لمحاوله على يد (إرهابيين ) وطبعا ده ممكن يفسر قله مودعيه في جنازته ومن ثم وضع الكثير في موقف محرج

قد يفسر توضيحك هذا اشياء كثيره كانت خفيه

جزاك الله خيرا

مع اني زعلانه من نفسي اني جاهله في ذلك الجانب

لكن ممكن افسر جهلي بان كل كتاباته كانت غير مريحه بالنسبه لي

شكرا لمجهودك
رد مع اقتباس