السلام عليكم ارجوا اني لم اطول عليكي.. البارت الثالث قلبي بعد منتصف الليل خرجت من معملي وانا مجهد من البحث وجمع المعلومات عن المنظمه وبينما انا امشي اذ شق سكون الليل صفير عيار ناري خرج من مسدس كاتم لصوت ميزت صوته اذناي المدربتان كانت متجهه نحوي قفزت يسارا لاتحاشا الاصابة بها رغم نجاحي بالبتعاد لا انها خدشت ساعدي وسالت الدماء منه وعندما التفت الى الجه التي اتت منها الستقبلتني اعيره ناريه انطلقت نحوي قفزت بسرعه وتدحرجت بعد ان ميزت عدد اصحابها ولم اسلم من الاصابه فأصبت بعيار بكتفي ، رغم المي نهضت اركض هاربا لم اكن استطيع مواجهتم وعددهم يتعدى العشرون استنتجت من هجومهم ان العدو قد بداء يكشف عن نفسه وكنت انا الضحيه الاولى شعرت بتعب بعد ان استطعت تفرقتهم الى مجموعات وعندما ضننت اني استطعت الهروب قابلتني مجموعه مكونه من خمسة افراد تراجعوا خطوه عندما راوني واستغليت انا ذالك بهجومي عليهم بسرعه افقدهم الوعي ماعدا احدهم اجبرته على اخباري من ارسلهم بعد ان حصلت منه على مااريد افقدته الوعي وهربت ،كنت قد نزفت كثير من الدماء وبداء الدوار يتصاعد الى راسي مشيت طويلا وتوقفت بمكان لم اكن اتوقع ان اتي اليه كان قصر ريلينا الذى امامي لم اتردد في الدخول كنت اعلم اني بحاجه اليها في هذا الوقت واني لن استطيع الوصول الى منزلي وانا على هذا الحال تسللت الى شرفت غرفتها الم ارد ان يعلم احد بوجودي اشتد على الدوار واسقت زهريه كانت على حاجز الشرفه بعدها تنها الى مسامعي صوت باب الشرفه يفتح فترقبت بما بقي لي من حس بالقادم وعندما لمحتها استرخيت وسلمت امري ولم استطع ان انطق بشئ بعد ان سمعتها تنطق اسمي باستغراب الا بأسمها "ريـ ليـ نا .." وسقطت ضننت اني سقطت على الارض الا ان ذالك لم يحدث فلقد شعرت بدفء وعلمت اني استكين بين ذراعيها واغمضت عيناي وارخيت جسدي وانا اشعر بالامان واسمع صرخاتها الجزعه . |||||||||| لم استطع النوم تلك الليله كنت قلقه لا ادري لمه ومما لكن الشئ الوحيد الذي يخطر ببالي هو هيرو كنت اخشى ان يحدث له شئ ضللت ادعوا الله ان يحفظ هيرو حتى قبض قلبي عندما تناها الى مسامعي صوت ارتطام الزهره خشيت من القادم الا ان قلبي يحدثني بأن علي الذهاب استجمعت شجاعتي وذهبت فتحت مزلاج الباب وانا حذره لكتي تسمرت عندما رايته " هيرو .." هذا ماستطعت قوله ،ميزته نعم ميزته وميزت الدماء التي تلوث ملابسه رغم الظلام الذي كان يحيط تلك الليله نادى باسمي وسقط صرخت به بجزع ولم انتبه بنفسي الا وانا ممسكةً به بين ذراعي صرخت به مرات عديده لكنه لم يجبني ضممته الى صدري بقوه حتى هداءت من جزعي حاولت حمله الى الداخل وناديت خادمتي بعد ان اوصيت عليها بأن تكتم امر وجوده وساعدتني برفعه الى سريري وطلبت منها بأن تستدعي طبيب العائله وتدعي اني المريضه بينما انا ساجري عليه الاسعافات الاوليه فأنا اعلم اني هيرو لم يأتي من شرفتي عبثا الا اذا كان يريد ان لا يعلم بوجوده احد اجريت عليه الاسعافات الاوليه بسرعه وضللت انتظر الدكتور وانا انظر الى وجه النائم وامرر اناملي بين خصلات شعره الناعم بحنان رغم حاله المزريه امامي الا اني شعرت بالراحه كونه امامي ولم اءبه كون شئ خطير سيحدث طالما هيرو قد تعرض لهذا،وصل الدكتور كان حاله من الاستغراب كحال اليزابيث"الخادمه" ترجيته بأن يساعد هيرو فعل ما اردت كان رجلا طيباً انتهى من علاج هيرو واملا علي ماعلي فعله لهيرو وان على هيرو ان يرتاح فجسمه مرهق شكرته كثيرا وطلبت من اليزابيث مرافقة الدكتور وتعود الى النوم لاني سأعتني بهيرو ضللت بجواره ما تبقى من الليل حتى غفاني النوم وارحت راسي بطرف السرير وانا جالسه على الكرسي و ممسكه بكفه بين راحتي يداي حتى طلع الصبح وانا حامده ربي ان هيرو بخير للان. |||||||||| وفي مكان اخر كان رجل يبدو من مظهره انه قائد كبير يصرخ بوجه رجل يزتعد امامه : ماذا تقول هزمكم شاب صغير وانتم تتعدون العشرون ؟. اجابه الرجل الذي لم يكن الا قائد الاشخاص الذين هاجموا هيرو وهو يرتعد :لكننا اصبناه يا سيدي . ارتفعت في المكان فور تفوه الرجل بهذه الكلمات شهقه خافته التفت الى صاحبها كلى الرجلين الا ان السيد تجاهل الامر وقال للرجل : وما ينفعني من ذلك ان لديه اراده تمكنه من تجاوز اصعب الاحتمالات لا تنسى انه منقذ الارض . ثم صمت قليلا وقال ببتسامه ماكره: لكننا سنأخذ من ستمكننا من السيطره على الارض وتجعل هيرو هذا يركع امامي لابقائها حيه .. وضحك ولكن ضحكته لم تكتمل لان صاحب الشهقه التي لم تكن سوى دورثي صرخت فيه: هراء ..هيرو لن يفعل ذلك بل سيأتي من حيث لا تتوقعون وسيأتي جنود الكاندام ايضاً . نظر اليها بسخريه وستدار نحوها قائلا: سنرى يا دورثي من سيفوز انا ام جنود الكاندام ستبداء المعركه بعد شروق الشمس.. واخذ يضحك دون ان يوقفه احد. |||||||||| صحوت وانا غير مصدقه انه امام ناظري ضللت انظر اليه هاكذا تقابلنا اول مره عندما كان فاقد الوعي عند الشاطئ كنت اتذكر وانا ابتسم وقفت ولم ابعد ناظري عنه مررت اناملي بين خصلات شعره ثم فوق جبينه وصدغه وخده وتوقفت بأناملي فوق فمه وقلت لنفسي لكم هو صامت ولكم اعشق سماع صوته ، ثم ابعدت يدي بسرعه وكأني خشيت ان يصحو ويراني على هذه الحال ، ذهبت واغتسلت ثم ارتديت ملابسي التي كانت بلوزه سوداء طويله حتى نصف فخذاي وهو ضيق عند خصري طويل الاكمام فضفاض يضيق عند معصمي له كاله بيضاء مع شريط ابيض يزينه بعقده جميله وبنطلون اسود فضفاض بضيق عند ساقي بفعل الحذاء الابيض الطويل سرحت شعري ففككت ضفائري وجعلته ينساب فوق اذناي وكتفي فبداء لونه مناسق للون ملابسي القيت نظره على هيرو ثم خرجت وكانت الساعه السادسه صباحاً. |||||||||| وفي حديقة القصر كان يجلس ليوناردوا على احد الطاولات يرتشف كوب القهوه بهدوا عندما تقدمت نحوه نوين وبيدها صحيفة الصباح وجلست تتحدث معه بعد ان استئذنت ،كان من يراهما يتحدثان يعرف ان الامر هام من جديتهما في الحديث حتى لمحت نوين ريلينا فنادتها فهرعت ريلينا نحوهما وحييتهما مبتسمه ثم قالت وهيا لاتزال مبتسمه: فيما كنتما تتحدثات .؟ لم يجبها ليوناردوا وانما سألها : لما لم تذهبي كعادتك الى الحديقه الشرقيه لتقرائي .؟. ارتبكت ريلينا ماذا تقول اتقول انها تذهب الى هناك فقط لانها تنتظر هيرو دوماً هناك وانما القراءه ليست الا وسيله لتراه فسألت مرة اخر لتهرب من الجواب موجه سوألها لنوين : نوين عن ماذا كنتما تتحدثان .؟. ثم تقدمت وجلست بجوار نوين ونوين تجيبها: صحيفه الصباح تقول ان البارحه بعد منتصف الليل حدث عراك في احد الاحياء يقولون انهم كانوا يستخدمون اسلحه ناريه كاتمه لصوت لقد شاهدو بعض الدماء في بعض الامـ............. ريلينا ما بك.؟. كان وجه ريلينا شاحب وقد تعلقت عينيها بشئ ما في الافق متوجه نحوهم مما جعل ليوناردوا ونوين يلتفتا الى حديث تعلق نظرها واطلق في تلك الحظه اول عيار ناري على القصر. |||||||||| دخل ديو الى مقر الفريق سائلاا بضجر : هيه هل راى احد منكم هيرو؟. ولما لم يتلقا منهم جواب صرخ: ما بكم الا تسمعونني؟. قال تروا بهدوء : انه لا يرد علي ايضاً وهذا ليس في المعتاد . ديو بقلق: انت ايضا ما يعني هذا .؟. ووفيه :ربما كان له علاقه في هذا الامر ..قال هذا وهو يشير الى الصحيفه التي بيد كواتر . فقال ديو : علاقه بماذا؟. اجابه كواتر هذه المره : حدث امس صراع في احد الاحياء هنا وقلنا ربما لهيـ... قاطعه ديو صارخاً :ربما يكون هيرو احد الطرفين. لكن اين هو؟. شملهم الصمت قليلا حتى ارتفع صوت ووفيه وهو يشير الى احد الشاشات المتواجده في المقر قائلا: انظروا. نظر الجميع غير مصدقين ما تنقله الشاشه فلقد كانت النيران تلتهم قصر حاكمة سانك وسفيرة السلام الى العالم ولم ينطق احدهم بكلمه عدا ديو الذي تمتم مندهشاً : يا الهي!.. |||||||||| في البارت القادم: علي أنقاذ هيرو.. الى اللقاء هيرو... لقد اختفت الانسه ريلينا.. سأنقذها أنا.. __________________ تحياتي
__________________ لا اله الا الله محمد رسول الله [
|