توفى رائد المسرح البريطانى وليم شيكسبير
زى النهارده
٢٣/ ٤/ ٢٠١٠
كانت السونيتات الشعرية من روائع شيكسبير وكانت ترجمة الشاعر المصرى بدر توفيق لها من أجمل وأدق الترجمات غير أنها لم تحظ باهتمام عربى واسع مثلما حظيت كلاسيكياته المسرحية، فضلا عن هذا فإن مسرح شيكسبير ظل من الأعمال الأدبية المتجددة فى غير عصر من عصور الإنسانية وفى غير دولة من العالم،
كما أنه تم استثمارها وفق رؤى متنوعة فى السينما والمسرح كما قدم شيكسبير للمكتبة العربية أكثر من مترجم ومن أولئك المترجمين كانت الدكتورة سهير القلماوى والدكتور محمد عنانى فضلا عمن قاموا بتعريب وتمصير نصوصه وأولهم خليل مطران، ووليم شيكسبير مسرحى وشاعر إنجليزى ولد فى أبريل ١٥٦٤ ولم يحدد موعد ميلاده بدقة ولم يكن موضع إجماع وقيل إنه تم تعميده فى ٢٦ أبريل ١٥٦٤ فيما كان موعد وفاته متفقا عليه حيث توفى فى مثل هذا اليوم ٢٣ أبريل ١٦١٦.
وشكسبير واحد من أهم رواد المسرح العالمى. ويوصف بشاعر إنجلترا الوطنى، وبين عامى ١٥٨٥ و١٥٩٢ بدأ فى لندن كممثل، وكاتب، وجزء من مالك لشركة تمثيل تدعى رجال لورد تشمبرلين ثم تقاعد وعاد إلى سترادفورد حوالى عام ١٦١٣، حيث توفى بعدها بثلاث سنوات.
دُفِن شكسبير فى كنيسة الثالوث المقدس بعد يومين من وفاته وتم الاحتفاء بشكسبير فى العديد من التماثيل والنصب التذكارية فى مختلف أنحاء العالم، بما فيها المعالم الجنائزية الأثرية فى كاتدرائية ساوثبارك وركن الشاعر فى كنيسة وستمنستر. لقد أثر شكسبير على روائيين مثل توماس هاردي، ويليام فوكنر، وتشارلز ديكنز.
وتدين مونولوجات الروائى الأمريكى هيرمان ملفيل بالكثير لشكسبير، فقبطانه إيهاب فى «موبى- ديك» هو بطل مأساوى تقليدى، مستمد من الملك لير، كما استند المحلل النفسى سيجموند فرويد إلى علم النفس الشكسبيرى لا سيما فى هاملت، وتحتوى أعمال شيكسبير الناجية على ثمانى وثلاثين مسرحية، ومائة وأربع وخمسين سوناتا، وقصيدتين روائيتين طويلتين. وتُرجمت مسرحياته إلى جميع اللغات الحية الرئيسية فى العالم، ومُثلت أكثر مما مثلت مسرحيات أى مسرحى آخر.
ومن أعماله روميو وجولييت وماكبث والملك لير وهاملت وعطيل ويوليوس قيصر وأنطونيو وكليوباترا وحلم ليلة صيف والأمور بخواتمها وتاجر البندقية وزوجات ويندسور وترويض النمرة وريتشارد الثانى وهنرى الرابع وهنرى الخامس وهنرى السادس وريتشارد الثالث وهنرى الثامن.