تحذيرات من سياسة العزل الانفرادي
20 أسيرة وأسيرًا في قبور لا ترى الشمس [ 24/04/2010 - 09:40 ص ] أكد "مركز الأسرى للدراسات" أن أكثر من 20 أسيرةً وأسيرًا لا يرون الشمس في سجون الاحتلال بعد أن عزلتهم سلطة سجون الاحتلال في زنازين انفرادية، محذِّرًا من سياسة العزل الانفرادي التي تنتهجها سلطة السجون بحق الأسرى كسياسة عقاب للأسرى على أي شيء، ولأتفه الأسباب. وأكد رأفت حمدونة مدير "مركز الأسرى للدراسات" أن زنازين العزل الانفرادي بمثابة قبور مظلمة، وأن هنالك خطورةً على حياة الأسرى المعزولين في زنازين انفرادية، سواءٌ كان من السجَّان أو من السجناء الجنائيين الصهاينة الحاقدين، الذين تساعدهم الشرطة في الاعتداءات على الأسرى. وأشار حمدونة إلى الوحدة والغربة والوحشة التي يعيشها السجناء المعزولون في زنازين انفرادية، وإلى انعكاسها على المستوى النفسي عليهم، أو من ظروف الزنزانة المعتمة القاسية وكثرة الحشرات وقلة رؤية الشمس والهواء ولوجود الرطوبة العالية وانعكاسها الصحي على حياة الأسير. وذكر الأسير توفيق أبو نعيم أحد عمداء الأسرى لـ"مركز الأسرى للدراسات" أن الأسرى المعزولين في أكثر من عزل انفرادي ومن كل الفصائل، وهم: وفاء البس، وهى الوحيدة من قطاع غزة من الأسيرات والموجودة في عزل بسجن الرملة منذ نهاية 2009، والقائد أحمد سعادات، المعزول في سجن أوهليكيدار منذ مارس 2009، ومحمود عيسى المعزول في سجن أيالون الرملة من أكتوبر 2001، وحسن سلامة المعزول في سجن أوهليكيدار من يناير 2003، وعبد الله البرغوثى المعزول منذ 2006، وجمال أبو الهيجا المعزول في سجن ريمون من العام 2004، وإبراهيم حامد المعزول في سجن أوهليكيدار من العام 2006، ومعتز حجازي المعزول منذ العام 2006، ومحمد جمال النتشة المعزول في سجن الرملة منذ العام 2006، وهشام الشرباتي المعزول في سجن الرملة منذ العام 2006، ويحيى السنوار المعزول منذ العام 2010 في سجن ريمون، وثابت مرداوي المعزول في سجن ريمون منذ العام 2010، وعاهد أبو غلمة المعزول منذ العام 2010، ومهاوش نعيمات المعزول في سجن أوهليكيدار من العام 2008، والأسير عطوة العمور المعزول في سجن أوهليكيدار من العام 2009، والأسير إياد أبو حسنة المعزول منذ العام 2009، ومهنَّد شريم المعزول من العام 2010، وعيد مصلح المعزول من العام 2010، وصلاح العواودة المعزول من العام 2010، وصالح دار موسى المعزول من العام 2006. وطالب حمدونة الجهات المعنية والحقوقية بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى الموجودين في العزل الانفرادي بحجج واهية، وناشد كلَّ المؤسسات الإنسانية والحقوقية إنهاء هذا الملف ونقل الأسرى المعزولين من عتمة الزنازين إلى السجون المركزية؛ للعيش مع زملائهم دون استهداف لنفسياتهم وصحتهم وإمكانياتهم الأمنية والثقافية والإبداعية لهم.