عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-25-2010, 03:36 AM
 
لـماذا لاتـشتري منها أتـريدها أن تـلـجأ الى التسول أو إلى الحرام ( تقرير مصور )

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كثير منا تمر عليه هذه الصورة ولا يلقي لها بالاً ولايهتم بها ويستمر في طريقه وكأن الأمر لايعنيه



هن بائعات ضعيفات متعففات يبعن عند أبواب المساجد وأمام الأسواق وفي الشوارع ليجدن مايسد عوزهن وفقرهن ويغنيهن عن السؤال وعن الحرام



فماذا فعلنا لهن ولمساعدتهن

كنت ذاهباً مع أحد الزملاء فصلينا في أحد المساجد فعند خروجنا من المسجد مررنا على إحدى البائعات فاشترى صاحبي منها بعض الأشياء التي تكفي لأكثر من بيت فاستغربت منه ذلك وسالته فلم يرد علي فلما رجعنا الى السيارة وجدت نفس الكمية التي اشتراها قبل قليل فقلت له مازحا هل ستفتح محلا لهذه الأغراض

فتبسم وقال كلام يكتب بماء الذهب هزني وهز كل مشاعري

قال لي انا تعودت دائما أن اشتري من البائعات الاتي في الشارع اكثر من حاجتي فانا لا أحتاج البضاعة المشتراه أساسا لكن أشتري منهن لكي اساعدهن بطريقة غير مباشرة وأحتفظ بالبضاعة في سيارتي وكلما مررت على بيت من بيوت اهلي أو أخواتي أو عماتي أو خالاتي اعطيتهم منها فغرضي الرئيسي هو مساعدة هؤلاء المسكينات

ثم أردف وقال لي هل تعلم أن هؤلاء النسوة يتحمَّلن الشمس الحارقة والجو القاسي والتعب والمشقة أثناء البيع فقد ليكتسبن رزقهن بالحلال وأنهن يصرفن على بيوتهن وابنائهن من هذا العمل البسيط فقد تكون أرملة او مطلقة او ضعيفة ليس لها عائل الا الله فلمن نتركها

وأخبرني عن قصة تقطَّع منها قلبي أنه يعرف أرملة مسكينة ضعيفة الحال وهي مريضة وتصرف على بنتين وطفل صغير يدرسون في المدرسة وهي التي تعولهم بتوفيق الله من هذه الشغلة البسيطة إضافة إلى مساعدة بعض المحسنين في حارتهم ويقول أنها تجلس طول اليوم تبيع لتسد حاجتهم وفقرهم

ويقول أنه أحيانا عندما يشتري من بعضهن يعطيها زيادة في السعر فمثلا لو كان سعر البضاعة 20 ريالا يعطيها 30 او 40 ريالا وينصرف أحيانا هي لاتدري بحكم كبر سنها وأحياناً تنتبه وتناديه لتعطيه الباقي فيتجاهلها كانه لايسمعها ويكمل طريقة فهو يريد فقط مساعدتها

وأحياناً يشتري منها 4 قطع أو 5 فلا ياخذها بل يأخذ واحده او أثنتين فقط ويترك باقي القطع عندها وهي تعتقد أنه اخذ كل القطع فهدفه الرئيسي فقط مساعدتهن وتخفيف معاناتهن

سبحان من وفقه لهذا العمل الطيب وهذا الباب العظيم من الخير

أما أنا فأصبحت أحرص دائماً على الشراء منهن لأغراض بيتي حتى لو لم أحتج لها وأصبحت أفعل مثل مايفعل صاحبي الذي سَنَّ هذه السنة الطيبة المباركة والتي أصبحت اخبر بها كل من رأيت او اجتمعت معه فوجدت من الجميع استحسان الفكرة وحماسهم لها وبالفعل بعضهم بدأ في تطبيقها واخبرني بذلك

أخي الكريم / أختي الكريمة

كثير منا دائماً يشتكي من المتسولات اللاتي يتسولن عند الإشارات وفي الشوارع



وعند أبواب المساجد وفي والأسواق



فماذا فعلنا لهن بدل الشكوى والتذمر



إلا أقل من أن نساعد كل من تبحث منهن عن الرزق الحلال ولو بأقل القليل منا

لنرحمهم ولنعطف عليهم ولنساعدهم لعل الله يرحمنا برحمته فهو ارحم الراحمين

أرجو نشر هذا الموضوع ونشر هذه الثقافة بين الناس ألا وهي ثقافة الرحمة والتكافل التي ضمنها لنا هذا الدين الحنيف


ومن يعرف صحفي أو مراسل لإحدى الصحف يعرض عليه هذه الفكرة لينشرها في جريدته أو مجلته لننبه الناس الى هذه الشريحة الضعيفة المسكينة المنسية والله المستعان



منقووووووووووووووووول



تعليقات أعجبتنى



مشكلة من مشاكلنا وهى
البخل في الصدقات

فمن الناس حتى انه يشترى منهن بسعر بخس جدا ويرهقهن في الفصال سبحان الله العظيم لو كانت امه او اخته اكان سيفعل ذلك!!




والله لقد أبكيتني.

كيف سيكون موقف السفهاء أمام الجبار يوم القيامة الذين ينفقون أموال الأمة على أمريكا وأوروبا واللهو واللعب؟!


اتذكر قصة للشيخ محمد المختار الشنقيطي انه قال حكاية عن ابيه انه في مرة من المرات كان يمشي في الشارع ووجد امرئة تتسول فبحث عن مال ليعطيها فلم يجد فاخذ شماغه الذي على رأسه واعطاها ومشى وقال لي كلمات تكتب بأحرف من نور ..
اذا وجدت اي امرأة تسال فاعطيها من ماعندك ولو ان تعطيها شماغ الذي عليك فان المرأة ضعيفة وانت تعرف اذا احتاجت ولم تجد شئ فمن الممكن ان تقع في الحرام لاطعام ابنائها..
وانا شخصيا كلما رأيت امرأئه تسأل تذكرت هذه القصة ..

رد مع اقتباس