عاثت بي ولم ترحم.. فلقد أكثرتْ الفساد.. وبعد ان أفَقْتُ منذ رحيلها.. بعد تلك الساعه.. التي فَقدتُ بها أحد أطرافي الروحيّة أدركتُ أني قد ظلمتُ نفسي.. فمازال نزفي ومازال ذاك الوجع يصرخ بي..: من ذا الذي أحيانا فيك! مت يا هذا فالموت لك ولنا. لم أكترث فأنا مقتولٌ في جميع الأحوال.. وأُفضِلُ/أعشق ان أكون قتيلها.. بيديها التي صنَعتْ مني أجمل ذكرى .. لا أريد إلا تلك النهايه.. لا أحد يكترث بمصيري غيرها..لا أحد يشعر بموتي سواها هي تعرف ماذا أريد .. وكيف أريد.. تباً لضعفي .. مازال قوياً! فأنا أريدني أضْعف.. كي لا أجد فيني شيئاً لا يعشقها.. لقد زاد النزف...أشعر بالبرد... ... . كانت رسالة مجهول..
لم يكترث احدٌ سواها لموته..
ابوهايل