حيَّت المرابطين المدافعين عن القدس
"حماس": أحداث سلوان دليل فشل المفاوضات [ 25/04/2010 - 01:36 م ] 
شباب مقدسيون يدحرون العدو الصهيوني عن حي سلوان اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسيرة المغتصبين الصهاينة -التي خرجت بموافقة وزارة داخلية الاحتلال، وبحماية من أجهزة الشرطة والجيش، في الوقت الذي يزور فيه المبعوث الأمريكي جورج ميتشل المنطقة- دليلاً عمليًّا على عدم جدوى المفاوضات مع الاحتلال الذي يصرُّ على "الاستيطان" وتهويد القدس. وقال مصدر مسؤول في "حماس" -في تصريح صحفي مكتوب، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الأحد (25-4)-: إن ازدياد وتيرة عمليات التَّهويد، جاء نتيجةً للهرولة السياسية لفريق أوسلو نحو سراب المفاوضات، والتباهي بالتنسيق الأمني مع الاحتلال في ملاحقة المقاومة الفلسطينية وضربها في الضفة الغربية، والإمعان في منع المظاهرات والاحتجاجات المناصرة للقدس والمسجد الأقصى وقمعها.
وتقدَّمت الحركة بالتحية إلى المرابطين في القدس لتصدِّيهم لعصابات المغتصبين، في الوقت الذي دعت فيه فريق أوسلو -بقيادة محمود عباس- إلى التوقف عن اللهث وراء السلام المزعوم، والعودة إلى وحدة الشعب الفلسطيني على قاعدة التمسك بالثوابت والحقوق في مواجهة الاحتلال وغطرسته.
وكانت مواجهاتٌ قد اندلعت صباح اليوم في حي سلوان بين شبان فلسطينيين ومغتصبين صهاينة محاطين بجنود الاحتلال لحمايتهم؛ ما أسفر عن إصابة 5 مواطنين على الأقل، بينهم مسعفٌ برصاص مطاطي أطلقته قوات الاحتلال لتفريق متظاهرين بحي البستان في سلوان، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال أحد المتظاهرين الفلسطينيين خلال التصدي للمغتصبين في وادي حلوة.