01-15-2007, 01:54 AM
|
|
**موووتكي ...وللحديث بقية** سرق النوم من عيوني،،،وصار الحزن صديقا لوجنتي وعيوني وأخرست الشفاة،،،،وظل الصمت هو عنواني،،،يلازمني ،،،لا يفارقني وكل الناس من حولي ،،،يكلموني،،،يلوموني،،،وقالوا أما كفاك حزنا؟؟،،،،،ألا يكفيك صمتا؟؟،،،اليس لجرحك ذواء؟؟ فقلت إتركوني،،،فكل الجروح من بعد حين تشفى وتبرى ومالي الجرح عندي،،،،لا شفاء،،،،ولا يبرى هي عذبة كالماء،،،وبه ومنها أستقي حياتي ليتني لم أخلق،،،ولم أولد أبدا،،،حتى لا القاكي كل من سافر يعود،،،،،ومن جرح من جرحه يطيب ومن إبتلي بالحب،،،ومن فارق لعله يعود وأنا في موتكي،،سأظل جسدا،،هامدا،صامتا تقتله،،،،تعذبه،،،،تمزقه الاهات والذكريات فأنتي كنتي الشمعة،،،،النور أستدل به طريقي وها هي إنطفئت الشمعة،،،وتهت طريقي فموتكي ،،،رحيلك كالنار تحرق في قلبي وجسدي فقد كنتي الزهرة،،،،الوردة التي أسعد بها وبالرغم من رحيلك،،ستظلين أجمل وأنظر وردة رأيتها ايا من ذنياي قد رحلت،،أيا عذبه كالماء كشعله من نار،،،كنجمة صبح،،،كأجمل بدر فكل الحياة،،،مافي الحياة،،عند موتكي قد إهتزت وبكت وكيف لي ،،وقد كنت لكي ،،أشدو وأطرب فمن عنكي يغنيني،،،فحياتي معكي،،،فمن يحييني؟؟ وكيف ورسمكي ،،،صوتكي في الأحلام يناديني كيف لي أن أنسى،،،وكيف بعد هذا لن تكوني وقد إعتادت مراكبي لاترسو إلا في شواطئكي وقد رحلتي،،،،وقد جفت المياء معكي فقد كنت أبحر ذوما في عينيكي اشعر بالحنان،،،بالدفء حين تلامس يدي يديكي فمن يهديني؟،،،احتاجكي،،،فمن يعوضني عن هذا وعنكي فليت،،،وليت الموت حين حضر أخدني معكي أنا لاأرفض القدر ونصيبكي حين أخدكي فهذا شيء ليس بأيدينا،،،وأستغفر الله لي ولكي |