عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-27-2010, 03:18 AM
 
مقارنة بين نكتهم ونكتنا

قدتتساءلون عن جدوى وضع الموضوع في قسم الحوارات وليس قسم النكت .لكن دعونا نناقش ظاهرة النكت المتداولة في مجتمعاتنا العربية ولنقارنها بنموذج راقنيفنقلته علنا نجد نمادج عندكم تغنينا عن نكت هذا الزمانوالمخلة بلاداب والاعراف ومبادئديننا الكريم



" زعموا أن رجلين من الأقاليم نزلوا إلى العاصمة للبحث عن عمل ، ولأجل أنهما فقيران فقد بحثا عن مكان رخيص يأويهما في هذه المدة ، فلم يجدوا إلا غرفة ضيقة في برج مكون من ستين طابقا ، فقبلوا ذلك مرغمين ، لكن قال أحدهما لصاحبة ، لا تحمل هم التعب في الصعود فعندي فكرة رائعة تجعلنا ننسى التعب في الصعود ، قال له صاحبه : وما هي ؟ قال : نقسم الستين على ثلاثة ، عشرين عشرين عشرين ، قال صحابه : ثم ماذا؟ ، قال : في أول عشرين تحكي لي نكته ( طرفة مضحكة ) وأحكي لك نكته ، وهكذا حتى ينتهي العشرون طابقا ، قال له صاحبة : وماذا عن ثاني عشرين ؟ قال : أحكي لك قصة طويييييييييييييييييييلة ، أنسيك بها العشرين الثانية ، قال له صاحبة : وماذا عن العشرين الأخيرة ؟ قال : تحكي لي قصة درامية مبكية سيئة جدا ، حتى إذا وصلنا إلى الغرفة نلقي بأنفسنا على السرير فلا نشعر بشئ حتى الصباح ،

وبالفعل وافقا ، ثم شرعا في العمل ، وفي أول عشرين قالوا النكت ، وفي ثاني عشرين أخبره بالقصة الطويييييييييييييييييييييييلة ، وفي العشرين الأخيرة ، ذكر له تلك القصة المأسوية الدرامية المبكية ، حتى إذا وصلا لباب الغرفة قال له صاحبة : افتح نريد أن ننام ، فرد عليه الأول بنبرة شديدة الأسى والحزن قائلا : " هل أنبئك بما يزيدك بكاءأ ؟ " قال له : " وما هو ؟ " قال : لقد نسيت المفتاح تحت !!!!!!!!!!!!

وتفسير ذلك المثال : الطوابق الستون هي عمر الإنسان " إعمار أمتي ما بين الستين والسبعين " ، وأما العشرون الأولى ، فهي سن الشباب والمرح والنكت ، وأما العشرون الثانية فسن الانشغال بقصة العمل والزواج والأولاد وهي قصة طوييييييييييييييييييييييييلة ، ثم العشرون الأخيرة فهي سن الأمراض والآلام والأوجاع قصة مؤسفة حقا ، وأما المفتاح فهو مفتاح " لا إله إلا الله " وللأسف قد انشغل بهذه الأمور ونسي أن يحمله معه في صعوده !!!!!!!!!!!!!!!
__________________


الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس