عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-27-2010, 01:31 PM
 
Thumbs up لليلُ يهمسُ أنغاماً تُؤرقني




الليلُ يهمسُ أنغاماً تُؤرقني .... كأنَّ فيها تغاريدٌ تُجرحني

والشِعرُ يلمسُ أوتاراً تُساورني .... لحناً لمن فارقتْ قلبي يُراودني

كأنَّ في أسطرِ الأبياتِ لي شغفٌ .... في كلِّ حرفٍ لها . حزنٌ يُسامرني

نَزفٌ إذا سالَ في سطرٍ بهِ قلمي .....تحدثتْ فيهِ أوجاعي تُعاتبني

كأنَّما هيَ منْ آلامها صَرَختْ ..... أبليتني بهوىً . ولستَ تُسعفني

إنّي قتيلٌ بِها عِشقاً فيا وجعي ...... أَبعدَ أنْ رَحَلتْ عَنّا . أتسألني

هل لي بِما نحنُ فيهِ اليوم مِنْ ألمٍ ...... ألا سِوى أنَّ مَنْ أحببتُ يغدرني

كم كنتُ في عِشقها أُؤمنْ ويا وجعي .....وذاكَ ما كانَ يُضنيني ويُؤسفني

مَطيتي طائرُ الأشواقِ يحملني ..... إلى عيونٍ تُلاقيني فتقتلني

طيفٌ إذا رَحَلتْ روحي تُقابلهُ .. هناكَ حيثُ يخونني ويطعنني

كأسُ الهوى صَبَّها عِشقٌ فأسكرني ......حتَّى تَجَرّعتُها سُمَّاً فأهلكني

إنّي لأَطلبُ مِنْ شِعري وذاكرتي .... لا تَهمسوا أبداً إسماً يُعذبني
لا تَرسموا طَيفها أمامَ باصرتي ....ما عُدّتُ أحتمل السيوف تذبحني

لا تَنقُلوني لِذكرى مِنْ عَشقناها ...... فَذِكّرها ألمٌ . سُوطٌ ويَجلدني
__________________
لقد ظلمته
ظلمت قلمي عندما عانى من اجلي
عندما خط تلك الكلمات وكان حبرها الدم
ظلمته عندما بكيت و أبكيته معي
عندما نزفت ونزف من اجلي
ظلمته وظلمت نفسي معه
لا ادري أي اعتذار يكفي
قلمي كتبت وكتبت فلم أجد خاتمة لخاطرتي
لا ادري ماذا أقول لك ولكن...
يكفيني فخرا انك قلمي ...