عرض مشاركة واحدة
  #559  
قديم 04-27-2010, 01:52 PM
 
يقف وراءها المليونير اليهودي "موسكوفيتش"
مخططات صهيونية لبناء 321 وحدة بالقدس
[ 27/04/2010 - 09:29 ص ]



كشفت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات النقاب عن وجود ثلاثة مخططات صهيونية جديدة تمَّت المصادقة عليها من قِبَل بلدية الاحتلال لبناء 321 وحدة "استيطانية"، إضافة إلى مدرسة دينية بحي الشيخ جراح شمال القدس.
وقال الأمين العام الدكتور حسن خاطر، في بيانٍ للهيئة الإثنين (26-4): "إن الوثائق الموجودة بين أيدينا تؤكد وجود المخططات المشار إليها، والتي سيتم بناؤها على مساحة 18 دونمًا من أراضي الحي"، مؤكدًا أن اثنين من المشاريع الثلاثة يقف وراءها المليونير اليهودي "موسكوفيتش" وأولاده.
وأوضح خاطر أن سلطات الاحتلال مدعومة من قبل الجماعات الصهيونية المتطرفة، تسعى إلى تهجير المواطنين المقدسيين وطردهم وإتمام الاستيلاء على المساكن والعقارات المتبقية؛ تمهيدًا لهدمها وإقامة المخططات الصهيونية على أنقاضها.
وبيَّن الدكتور خاطر أن سلطات الاحتلال، حسب المخططات المذكورة، تعتزم تغيير اسم الحي ليصبح "حي شمعون الصديق" بدلاً من حي الشيخ جراح، موضحًا أن هذه الممارسات تكشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال، والذي يعمل على تهويد كل شيء في المدينة: الجغرافيا والتاريخ، والهوية والمقدسات.
وقال خاطر: "إن هذا المشروع في حال تنفيذه سيكون بمثابة طعنة خطيرة في خاصرة القدس الشمالية، وسيستخدم كحزامٍ "استيطاني" لعزل المدينة عن امتدادها العربي في هذا الاتجاه، كما أنه سيُحكم الحصار حول البلدة القديمة من الجهة الشمالية، وهو ما يعتبره الاحتلال من الأهداف الكبرى لتهويد القدس، إضافة إلى أن إقامة مثل هذا الحي "الاستيطاني" الكبير في هذا المكان من القدس، سيفتح الباب واسعًا لاستكمال الزحف "الاستيطاني" باتجاه التواصل مع مجمع "معالية أدوميم" "الاستيطاني" أقصى شرق المدينة.
وحذر الدكتور خاطر من أن نجاح سلطات الاحتلال في تنفيذ هذا المخطط سيؤدي إلى توجيه ضربة أخرى كبيرة إلى الوجود العربي في المدينة من جرَّاء ما سيؤدي إليه هذا المشروع من تفتيتٍ للوحدة الجغرافية، وعزلٍ للضواحي والأحياء العربية بعضها عن بعض؛ الأمر الذي سينجم عنه مضاعفة معاناة المقدسيين وإشعارهم بالغربة في وطنهم وفوق أرضهم.
وشدد خاطر على أن ما يجري في حي الشيخ جراح ليس خاصًّا بالمقدسيين فحسب، بل هو معركة الشعب الفلسطيني والأمة العربية بأكملها؛ لأن ضياع الشيخ جراح هو ضياع البلدة القديمة وضياع الأقصى وضياع كنيسة القيامة.
وقال: "إن المنطق الذي يجعل اليهودي الأمريكي "موسكوفيتش" يدفع ما يقرب من عشرة ملايين دولار لتهويد هذا الحي في القدس؛ هو نفس المنطق الذي يجعل من كل العرب والمسلمين في العالم شركاء في معركة الدفاع عنه، وإلا فإن المواجهة ستبقى مختلة لصالح "الاستيطان" و(المستوطنين)".
وطالب الأمينُ العامُّ للهيئة القيادةَ الفلسطينيةَ، وجامعةَ الدول العربية، ومنظمةَ المؤتمر الإسلامي؛ بسرعة التحرُّك لقطع الطريق على تنفيذ هذه المخططات في الوقت المناسب، محذرًا من أن هناك شخصيات سياسية كبيرة هي التي تتبنى متابعة هذه المخططات، أمثال عضو الكنيست ووزير السياحة السابق "بيني أيلون"، إضافة إلى شخصيات سياسية أخرى ومؤسسات تمويل ورجال أعمال.
__________________
رد مع اقتباس