لاشيء يشبهك سوى الجمال ..

والغموض في آن واحد ..

ليس هناك مايدعو للقلق سوى أنك تمتهن استفعالهـ ..

في حين لاداعي لهـ ..

تطرق باب الذكرى ملّوحاً بيديك للأمل ..

ترفض عطف الواقع ؟؟

وتبصق في وجهـ الأحلام !!!..

وتحترف تحطيم كل الطرق المؤدية للخيال ..

لديك الفرصهـ ..

بل قد تكون فُرَص !!..

لكنك أحمق كالعادة..

متشعب .. حد الإنشطار ..

ومسكين ..حد الشفقة ..

تلتهب..حد الوجع..

في حين أن هناك من يحمل الماء ليطفئ ألمك..

لكنك تغمض عينيك..

سيدي لاشيئ يشبهنا سوى الخيال؟؟

ولاتستغرب ..

هي كونيات مبتكرة ..

مبعثرة..

لايهم..

طالما أنك تؤمن بالتواصل الروحي ..

حينما تغمض عينيك حالماً ..

ألا تُحِس بذاك الإحساس الــ/ يبعث على الطمأنينة..

فتتمنى لو أنك تفتح عيناك على حقيقة ..

وليست حُلُم..

سيدي ياصاحب القلب الابيض..

هل تعرف النسيان؟

هل جربت أن تكون قوياً بدون أن تلتفت لصوت الذكرى؟

جرب ذلك..

ولا تلتفت للوراء..

وامضي بقلب قوي..

وافتح ذراعيك مرة أخرى ..

ودع قلبك يتنفس..

دعه ينفس عن حرمان عاش به سنين..

وابتسم..

ولاتفقد الأمل..




ذبحني الهم..