الموضوع
:
ورقات نافعة....للاسلام, للعلم, للوطن
عرض مشاركة واحدة
#
875
04-29-2010, 07:09 PM
الاستاذة بسمة
يآمن عليه
آلمتكل
~
قد زآد
مآبي
من وجل ،
لمآ آجترحت من
زلل
~
في
عمري
آلمضيع
/
فآغفر
لعبد مجترم ..
وآرحم
بكآه
آلمنسجم
..
فأنت
آولى
من رحم ،
وخير
مدعو
دعي
~
*
*
*
*
،
’
*
*
*
*
أمآ بعد
/
لن آطيل في
حديثي
فتكثر كلمآتي
~
وتزيد صفحآتي
..
لآنني آعلم يقينآ
،
بأن آلآغلبية
يستملون
آلكلآم آلكثير
وآلموآضيع آلطويلة
~
*
*
*
*
،
’
*
*
*
*
سأفتتح
قولي بقوله تعآلى :
(
ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً
)
النساء ، 110
لآ يخفى علينآ بأن
آلآستغفآر
ممحآة
آلسيئآت
بإذن آلله
~
وبإختصآر
،
هي
فكرة
طبقتهآ لمدة
شهرين
تقريبآ
،،،
وهي
آلآستغفآر 1000 مرة في آليوم
...
وحبيت غيري يستفيد فصممت
جدول
يسآعدكم على هآلشي
،
مع
طريقة
آلآستغفآر
....
*
*
*
*
،
’
*
*
*
*
قبل
طرح آلجدول بشرح طريقة آلآستغفآر
..
هي
10
آوقآت
في
آليوم
وكل مرة تستغفر
100
مرة
وعند تجميعهآ تجدهآ
1000
طبعآ
مثل مآتشوفون كل يد فيهآ
خمس
أصآبع
،
كل صبع يحتوي على ثلآث آجزآء
/
ومثل مآآنآ
موضحة
بآلآرقآم
..
عند كل جزء
نستغفر
3
مرآت
وعند غلق آلآصبع
مرة
،
وبذلك يصبح
للإصبع آلوآحد
من
آلآستغفآر
10
~
وبتطبيق ذلك على
آلعشر آصآبع
يكون آلمجموع
100
..
وعند تطبيق هذآ آلآمر
عشر مرآت
في آليوم يكون
آلآلف مرة
~
*
*
*
*
،
’
*
*
*
*
وإنتقآلآ للجدول
/
بتلآحظون آن آلجدول يحتوي على
عشر خآنآت
بآلطول
موضحة فيه
آلآوقآت
آلي نستغفر فيهآ
..
و
31
خآنة
بآلعرض
لعدد
آيآم
آلشهر
..
وهذي آلجدآول
،
سويت
3
نمآذج منهآ
..
ومآ عليكم إلآ
حفظ آلصورة
وطبآعتهآ على ورقة
A4
*
*
*
*
،
’
*
*
*
*
*
*
*
*
،
’
*
*
*
*
هذه بعض
آلآقتبآسآت
من كتآب (
طوبى للمستغفرين
) ~
إن
آلثمرة
آلتي يجتنيهآ
آلمستغفر
من ورآء
استغفاره
هي
مغفرة ذنوبه
وستر عيوبه
،
وهي ثمرة
عظيمة
لا مراء في ذلك
..
ولإن كآنت
الذنوب
تتفاوت فيما بينها في
قدر الضرر
الذي تلحقه بالنفوس
،
فإن
ذنب الإصرار
يتفوق على غيره بأنه
الهلاك المحقق
لمن اتصف به
وداوم عليه ولم يقو على
تكسيره وهدمه
بمعاول
الطاعات والقربات
..
يقول
سهل بن عبدالله
: الجاهل
ميت
،
والناسي
نائم
،
والعاصي
سكران
،
والمصر
هالك
.
إن مطالعة سريعة في
كتاب الله وسنة نبيه
صلى الله عليه وسلم
،
وكلآم الراسخيم في العلم
،
لتهدينآ إلى
حقيقة
لا مجال لردها أو الإعراض عنهآ
/
وهي
: أن
المصائب والعقوبات الإلهية
التي تصيب
بني آدم
إنمآ تكون بسبب مآ تقترفه أيديهم
وتكسبه نفوسهم وقلوبهم
من
ذنوب ومعاص
جزآء وفآقآ
،
وفي هذآ يقول المولى ـ تبارك وتعالى ـ :
(
كَدَأْبِ
آلِ
فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا
فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ
)
آل عمران ، 11
وممآ ينسب إلى
العباس بن عبدالمطلب
،
أو
علي بن أبي طآلب
ـ
رضي الله عنهمآ
ـ قول :
(
مآنزل بلآء إلا بذنب ، ولآ رفع إلا بتوبة
).
ويقول ابن تيمية –
رحمه الله
- :
والاستغفار من اكبر الحسنات
،
وبابه واسع
،
فمن أحس
بتقصير
في قوله
،
أو عمله
،
أو حاله
،
أو رزقه
،
أو تقلب قلبه
،
فعليه
بالتوحيد
و
الاستغفار
،
ففيهما
الشفاء
إذا كانا
بصدق وإخلاص
،
وكذلك إذا وجد العبد تقصيرا في
حقوق القرابة
والأهل والأولاد
والجيران والإخوان فعليه
بالدعاء لهم
و
الاستغفار
.
للإستغفار
فوائد عديدة
وإليك بعضآ منهآ :
·
مغفرة للذنوب
،
قال تعالى : (
فقلت
استغفروا ربكم إنه كان غفاراً
)
نوح ، 10
·
دخول الجنة
،
قال تعالى : (
ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهاراً
)
نوح ، 12
·
أمان من العذاب
،
قال تعالى :
(
وما كان الله ليعذبهم
وأنت
فيهم
وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون
)
الأنفال ، 33
·
نزول الأمطار والمدد بالأموال والبنين وألزيادة في القوة
،
قال تعالى : (
فقلت
استغفروا ربكم إنه كان غفاراً *
يرسل السماء عليكم مدراراً * ويمددكم بأموال و
بنين
)
نوح ، 10 – 12
·
سبب للمتاع الحسن في الدنيا والفضل في الآخرة
،
قال تعالى : (
وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا
حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ...
)
هود ، 3
·
كفارى لما يقع في المجالس
،
فعن
أبي برزة الأسلمي
ـ
رضي الله عنه
ـ قال
كان رسول الله ـ
صلى الله عليه وسلم
ـ يقول إذا أراد ان يقوم من المجلس :
(
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ،
أستغفرك وأتوب إليك
،
فقال رجل
: يارسول الله ! إنك لتقول قولا ما
كنت تقوله فيما مضى ! فقال :
كفارة لما يكون في المجلس
) .
رواه أبو داود وغيره ، وقال الألباني : حسن صحيح .
·
إزالة الهم والغم
،
يقول ابن القيم –
رحمه الله
- :
وأما تأثير
الاستغفار
في دفع الهم
والغم والضيق
،
فلما اشترك في العلم به أهل الملل وعقلاء كل
أمة
:
أن
المعاصي والفساد
توجب
الهم والغم والخوف والحزن وضيق
الصدر وأمراض القلب
حتى إن اهلها إذا قضوا منها أوطارهم
وسئمتها نفوسهم ارتكبوها دفعا لما يجدونه في صدورهم من
الضيق والهم والغم
.
·
سبب لنزول الرحمة
،
قال تعالى : (
قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا
تستغفرون الله لعلكم ترحمون
)
النمل ، 46
·
صقل القلب وتنظيفه من الذنوب
،
فعن
أبي هريرة
-
رضي الله عنه
–
عن رسول الله -
صلى الله عليه وسلم
- قال :
(
إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء ،
فإذا هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه ، وإن عاد زيد فيها
حتى تعلو قلبه وهو الران الذي ذكره الله
) .
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح .
·
الإقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم
سيد المستغفرين وأحسن التائبين المنيبين
·
عن
أبن عمر
-
رضي الله عنهما
– قال:
(
إن كنا لنعد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم – في المجلس
الواحد مائة مرة ،
رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم
) .
رواه أبو داود وغيره ، وصححه الألباني .
·
وعن
أبي بكر الصديق
-
رضي الله عنه
– أنه قال
لرسول الله -
صلى الله عليه وسلم
- :
(
علمني دعاء أدعو به في صلاتي .
قال :
(
قل : اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت ،
فاغفر لي مغفرةً من عندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم
) .
متفق عليه .
·
وعن
ابن عباس
-
رضي الله عنهما
– قال
كان النبي -
صلى الله عليه وسلم
– إذا قام من الليل يتهجد قال :
(
اللهم لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ،
ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن ،
ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ، ولك الحمد أنت الحق ،
ووعدك الحق ، ولقاؤك حق ، وقولك حق ، والجنة حق ، والنار حق ،
والنبيون حق ، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - حق ،
والساعة حق ، اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت ،
وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ،
فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ،
أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت
)
رواه البخاري .
·
وعن
شداد بن أوي
–
رضي الله عنه
–
عن النبي –
صلى الله عليه وسلم
– قال :
(
سيد الاستغفار ان تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ،
خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ،
أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي ،
فاغفرلي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
قال : من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي
فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها
فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة
)
رواه البخاري .
·
وعن
عائشة
–
رضي الله عنها
– قالت :
"
كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يكثر أن يقول قبل
أن يموت :
سبحانك وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك
" .
رواه مسلم .
الاستغفار
مشروع في كل وقت
،
مندوب إليه في كل حين
،
ولكنه
يجب
عند فعل
الذنوب
،
و
يستحب
بعد
الأعمال الصالحة
–
كالاستغفار أثناء الصلاة وبعدها ، وبعد قضاء مناسك الحج ،
ووقت السحر وغيرهآ
– حتى ترفع إلى
الله
وهي أحسن وأوفر
وأتم ما يكون
،
فإن العبد لو اجتهد مهما اجتهد لا يستطيع
أن يقوم لله
بالحق
الذي أوجبه عليه فما يسعه إلا
الاستغفار
والتوبة
عقيب كل
طاعة
.
*
*
*
*
،
’
*
*
*
*
آسأل آلله آن يكون هآلعمل خآلص لوجهه لآ آبتغي من ورآءه إلآ مرضآته سبحآنه
..
لآ تحرموني دعوآتكم
__________________
الاستاذة بسمة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الاستاذة بسمة
البحث عن المشاركات التي كتبها الاستاذة بسمة