عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 05-01-2010, 01:08 AM
 
حلا برجاء : فيصل انت ليه تبي تعذبني ؟

فيصل بحده : لان هذا الثمن اللي لازم تدفعينه ..... كل واحد يحصد اللي زرعه

حلا وهي تبكي : بس انا ..

فيصل بحده اكبر : لاتقولين شي ماابي اسمعك .... كل اللي كنت ابيه اني اذكرك

انك ماراح تبقين مرتاحه دامي موجود .... اخليك الحين تهوجسين

وتحترقين بنار افكارك ...

حلا وهي تحاول توقفه قبل مايقفل : فيــــــصل ..

بس فيصل قفل بدون لايرد عليها ...

نزلت حلا على الارض بضعف بعد ماكانت واقفه وهي مستنده على الباب

حست انو قوتها كلها انهارت واستمرت تبكي بضعف ودموعها تسيل بدون توقف ....

وهي تفكر انو حياتها ماراح تستمر مثل ماهي وخايفه من اللي راح يجي ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في سيارة ديمه

كانت ديمه مع امها متوجهين لبيت خالة ديمه ...

ديمه : ماما ابي اسألك وش المناسبه ورا زيارتنا لخاله فاتن

ام ديمه بحده : توك الحين تسألين !

ديمه : ماما نسيت اسألك قبل بس جد وش السبب

ام ديمه بهدوء : لانو ولد خالتك عبدالعزيز رجع من السفر

ديمه وهي تتذكر ولد خالتها عبدالعزيز اللي مسافر من فتره طويله لدرجة انها

ماتذكر كيف شكله لانها ماكانت تشوفه كثير حيث انو زيارتها لبيت خالتها قليله

وحتى خلال زيارتها القليله ماكان يصادف انها تشوفه ...

ديمه بفضول : متى رجع من السفر !

ام ديمه : الاسبوع اللي راح

ديمه : يعني خلص الماستر الحين صح !

ام ديمه : ايوه

قاطع حوارهم وصولهم لبيت خالة ديمه فاتن


فاتن خالة ديمه لها شخصيه قويه وبنفس الوقت تتصف بالطيبه والحنان متزوجه

من ابو عبدالعزيز اللي يمتلك شركة هندسه معروفه يساعده فيها ولده الوحيد

عبد العزيز بعد ماتخرج من تخصص الهندسه المعماريه ...

عبد العزيز عمره 28 سنه يتميز بطول القامه بشكل معتدل وملامح جذابه اكثر من

كونها وسيمه ببشره حنطيه وشعر بلون بني غامق ..

الخاله فاتن كان لها بنتين غير عبد العزيز ولدها الكبير وهم ...

سجى وعمرها 22 سنه تدرس في الجامعه تخصص حاسب وهوايتها الرسم

لها ملامح عاديه بس تميزها ابتسامتها الساحره شعرها اسود بطول متوسط

تميل لرفعه دائما وعيونها صغار بلون بني غامق وطولها معتدل ولها جسم نحيف


لمارعمرها 18 سنه بمرحلة ثالث ثانوي (علمي ) بنت دلوعه لدرجه كبيره

ملامحها ناعمه وجذابه ولها شعر كيرلي يوصل الى اخر الكتف بلون بني غامق

وطولها يميل للقصر اكثر وجسمها يميل للنحافه وصغر الحجم ولها عيون بنيه

مشابه لعيون اختها سجى مع بشره سمراء تختلف عن اختها اللي لها بشره حنطيه

نزلت ديمه مع امها من السياره وتوجهو للمدخل واستقبلتهم الخاله فاتن

وخذتهم للصالون بعد ماسلمت عليهم وسألتهم عن الاخبار ...

بعد فتره دخلو للصالون سجى ولمار وسلمو على خالتهم وعلى ديمه

سجى بلطف : كيفك ديمه !

ديمه : تمام ياقلبي وانتي كيفك !

سجى : الحمدالله لك وحشه من زمان ماشفتك !

ديمه وهي مبتسمه : وانتي اكثر ياقلبي وتدرين مشغوله بالدراسه ..

قربت لمار من ديمه تسلم عليها

لمارببرود : كيفك ديمه

ديمه ترد عليها بنفس البرود : تمام

جلسو كلهم يسولفون مع بعض سجى تحكي مع ديمه ولمار ساكته تناظر فيهم

بغرور ....

وفجأه سألت بغرور : الا ماقلتي لنا ياديمه كيفها سارا صديقتك هي تطلقت صح !

ديمه وهي منقهره منها بس ماحبت تبين لها جاوبتها بهدوء

ديمه : كويسه والحمدالله هي ماتطلقت

لمار بوقاحه : وش الفايده وزوجها تاركها ..

ديمه بنظره حاده ولهجه بارده : والله هذا شي يخصهم ومااظن انها طلبت رايك

وبعدها ماعطتها فرصه انها تجاوب والتفتت لسجى بااسلوب تحقير للمار تحاكيها

وهي مبتسمه بدون لا توضح انو الحكي نرفزها ...

ديمه : سجى وش اخر ابداعتك في الرسم

سجى : هههههههه انتي اخر لوحه شفتيها قديمه مره رسمت غيرها كثير

ديمه وهي مبتسمه : شفتي كيف اجل وريني احلى وحده من اللي رسمتيهم وماشفتهم

سجى : اوكي تعالي معي غرفتي لاني علقتها فيها لانها عاجبتني مره

ديمه : اوك نروح الحين

سجى : ايوه

وقفت ديمه وهي تظبط تنورتها الهاي وست والمنفوخه بشكل بسيط

وتوصل لفوق الركبه بلون كموني

مع بلوزه بيج ناعمه بدون اكمام ولابسه عليها سلسال ذهبي طويل

من (chanel)

وشعرها كانت مظبطته بشكل باف بسيط من قدام ورافعته من ورا بذيل مرتب

رقت ديمه مع سجى لغرفتها وتركو لمار اللي رفضت تروح معهم ...

ناظرت ديمه باللوحه اللي ورتها اياها سجى بعد مادخلو غرفتها

كانت لوحه مره رايقه وتعكس شخصيه سجى الرقيقه ...

ديمه : واااااو ياسجى انتي مره فنانه

سجى وهي مبتسمه : تسلمين قلبي هذا من ذوقك

ديمه : صدقيني ياسجى وربي مااجاملك انتي مره فنانه .. مافكرتي تفتحين لك معرض

سجى : ودي بس احس انو الوقت ماهو مناسب لاني مره مشغوله بالدراسه

ديمه : من جد الدراسه ماتترك لك وقت لشي الله يعينا عليها

سجى : هههههه شكلك كارهتها بقوه هذا وانتي معتذره السنه اللي راحت

ديمه : شفتي كيف يدلك انها غثى حتى لو ترتاحين منها سنه

سجى : ههههههه ديمه قلبو انتظريني شوي وراجعه لك

ديمه : خذي راحتك

جلست ديمه تنتظر سجى وهي تناظر في غرفتها الواسعه

ومر الوقت وسجى مارجعت فكرت ديمه تنزل لصالون وتنتظرها فيه

لانها طفشت لحالها وطلعت من غرفة سجى

ومشت في الممر متجه للدرج

مرت من باب غرفه مفتوحه تذكرت انها غرفه عبد العزيز شافت الباب مفتوح

والغرفه فاضيه انتابها فضول تدخل تشوفها ...

كان ودها تشوف كيف غرفته اللي تحسها تدل على شخصيته خصوصا

انها ماتذكر عنه شي ابد لما كانو صغار غير انه كان هادي مره ..

ناظرت في الغرفه اللي كان واضح عليها الطابع الرجالي من ناحية

الاثاث العملي والالوان اللي يغلب عليها البني القاتم والبيج ...

ولاحظت التسريحه اللي مصفوف عليها العطور واشياءه الشخصيه

بترتيب كبير يدل على ان صاحب الغرفه يحب الترتيب بشكل دقيق

بعكسها هي اللي تميل للفوضويه شوي ...

تقدمت اكثر لين وصلت لمنتصف الغرفه ولاحظت باب غرفة الملابس المفتوح

بس اللي لفت نظرها بشكل كبير هو الشي اللي شافته على ارض ..

غرفة الملابس وماتوقعت تشوفه كان شوز من (Gucci) سبق لها وشافته

من قبل واعجبها مره ...

وهو الشوز نفسه اللي شافته لما كنت مدنقه عند مكتب ابوها

وطلع الشخص الغريب اللي جذبها بصوته ..

لفت بجسمها عشان تناظره اكثر وتتأكد انو هو نفسه وبالحظه اللي لفت جسمها فيها

سمعت الصوت نفسه يقول لها

: غريبه المره هذي مادنقتي على الارض ...

رفعت نظرها لشخص اللي قال لها كذا وتفاجأت بشخص اول مره تشوفه

كان طويل القامه نوعا ما وجسمه متناسق يوضح انه يمارس الرياضه بكثره

وملامحه كانت جذابه مره بس ماينقال له وسيم ..
بس مع ذلك جاذبيته لافته للنظر وتخليك تناظره اكثر من مره ولاحظت انو عيونه

مشابه لعيون لمار وسجى بنفس اللون البني الغامق ...

تأكدت في ذي اللحظه انو الشخص اللي كان في مكتب ابوها وسحرها بصوته

واللي واقف قدامه الحين هو نفسه عبد العزيز ولد خالتها وصدمها اللي اكتشفته

بقوه لانه اخر شخص توقعت انه يكون هو لانها كانت ناسيه وجوده ...

قاطع تفكيرها عبد العزيز وهو يقول ...

عبد العزيز : انتي ديمه بنت خالتي صح !

ديمه وهي مرتبكه : انا انا ....

وبعدها رجعت تقول باارتباك اكثر : ممكن اطلع

ضحك بهدوء وهو يقول : اكيد

ناظرت فيه بتردد بعد ماكانت منزله عيونها على الارض

فهم نظرتها انها تقصد انه يبعد عن الباب وبعد عنه

انتبهت له ديمه لما بعد عن الباب وتقدمت للباب بسرعه عشان تطلع

ولما مرت من جمبه وهي تطلع كان بعيد عنها بس لازم تمر من جمبه وهي طالعه

قال فجأه بصوت هادي: تغيرتي ياديمه اذكرك كنتي حلوه لما كنتي صغيره بس مو مثل

الحين ...

ديمه اللي انحرجت بقوه طلعت من الغرفه بسرعه اكبر ...

وهي تفكر انه وقح ماتوقعت يقول كذا ماتذكر انه كان جريئ كذا

ديمه وهي تقول لنفسها اكيد السفر مأثر عليه ولاعب بعقله ...



بس بـ زاويه من عقل ديمه ماقدرت تنكر انه اثر فيها وجذبها بقوه ماتصورتها ..

رجعت ديمه لصالون وجلست مع خالتها وامها ولمار وهي بالها مو معهم ابد

واستمر شرود ديمه وعدم تركيزها بالحديث اللي يدور من حولها حتى

حان وقت مغادرتها هي وامها ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


} ~ لوكان لنا الخيار فهل نختار الحب ام نستعيض عنه بالامان وحده

لعدم ثقتنا بالحب !!!


في بيت ندى

كانت ندى جالسه بغرفتها تلقي نظره اخيره على مظهرها قبل لاتنزل تشوف بدر

كانت لابسه فستان هاي نك اسود تتخلله نقاط صغيره بالون الابيض ..

كان قماشه من الشيفون الثقيل وكان له اكمام طويله منفوخه بشكل خفيف من عند

الكتف وتنتهي عند المعصم بكم عريض بشكل متوسط وماسك ..

ويلتف حول الخصر حزام بلون احمر من الستان تتوسطه فيونكه معقوده بشكل مرتب

ويتوسع الفستان بعدها بتنوره توصل لمنتصف الساق ..

كانت محتاره ترفع شعرها او تتركه سايح في النهايه استقرت على انها تتركه سايح

وترفعه بطوق اسود من عند الغره وماكانت حاطه ميك اب اكتفت بس بمرطب الشفاه

كانت حابه انها تكون على طبيعتها ...

سمعت مشاري اخوها وهو يناديها وتوجهت لباب غرفتها وطلعت له

مشاري : ندى بدر ينتظرك

ندى وهي منحرجه من مشاري قالت بصوت واطي: طيب

مشاري وهو يناظر فيها : ماعليك بيخق بدر اذا شافك .. اصلا مايحتاج اقولك

انت داريه من زمان انك حلوه ههههههه

ابتسمت له ندى بنعومه وهي منحرجه اكثر... وبعدها قالت له بتردد :

تظن شكلي كويس !

ندى اللي ماكان عندها شخص تستشيره غير مشاري اخوها لقت نفسها

تسأله هذا السؤال بكل براءه لانها اعتادت انه الشخص الوحيد

اللي يطمنها دايم من كانو صغار لانهم عانو اثنينهم من غياب امهم ..

مشاري بجديه : واكثر من كويس تصدقين ندى دايم كنت اناظر فيك ..

والاحظ جمالك اللي يخلي الشخص يظنك هشه وضعيفه واخاف عليك من انك فعلا

تكونين كذا .......... لين لاحظت بعدها عنادك الشديد حتى على نفسك وماعد خفت

عليك من الضعف الا صرت اخاف عليك من عنادك الزايد اللي يستمر حتى لو كان

اللي تعاندينه فيه راحتك وسعادتك ..

سكتت ندى وهي تسمع حكيه كانت عارفه انو مشاري يفهمها حتى لو ماحكت

قاطعت ندى الصمت اللي امتد بينهم بسؤال مفاجأ

ندى : مشاري تظن لو ماما كانت معي كانت بتفرح عشاني

مشاري ناظر فيها بهدوء : اكيد ياندى

ندى اللي كانت عارفه انو مشاري قال لامها رجعت تقول :

بس هي مافكرت تجي حتى ...

مشاري : لانك ماكلمتيها ياندى

ندى بحزن : ماقدرت ...

مشاري : عارف

رجع مشاري يقول لندى وهو مبتسم : تأخرنا على بدر تلقينه الحين محترق

نزلو مع بعض من الدرج وتوجهو للمجلس اللي كان جالس فيه بدر

دخل مشاري وندى وراه بهدوء ...

ندى بصوت واطي : السلام

رد عليها بدر : وعليكم السلام

جلست ندى بالكرسي اللي مقابل بدر وهي مارفعت عينها عشان تناظره

سمعته وهو يقولها بلطف ..

بدر : كيفك ندى

ندى : تمام

واستمرت منزله مثبته نظراتها على الارض ..

مشاري بااستهبال : ندى ناظري في بدر تراه سمن مره وصار شين اخاف تنصدمين

يوم الزواج فيه ..

ندى رفعت عينها بدون شعور وناظرت في بدر وهي منصدمه من حكي مشاري لانها

تذكر بدر من كانو صغار كان نحيف ولما شافته عرفت انو مشاري كان يبيها

ترفع راسها عشان تشوفه لان بدر ماسمن ابد بالعكس للحين نحيف مثل ماتذكره

ناظرت فيه اكثر بدر كان وسيم ومظهره يوحي للي يناظره بالراحه والهدوء

ماكان طويل مره بالعكس طوله متوسط ويميل للنحافه وبشرته بيضاء

وعيونه سود يبان فيها انو شخص طيب وحنون مع ان مظهره

ماهو لافت للنظر مره ....

بس ندى ماتدري ليه ظلت تناظر فيه وماتشوف غير عيون عسليه ناعسه

تسحرها بنظرتها وملامح بواسمه مبهره محفوره بعقلها ...

سمعت بدر يسألها بهدوء

بدر : كيف الدراسه معك ياندى

ندى : كويسه

وقفت ندى وهي تستأذن منهم وطلعت من المجلس ورقت لغرفتها

بعد فتره سمعت الباب ينطق وفتحته ولقت مشاري اخوها

مشاري : ندى وش قرارك الحين بعد ماشفتي بدر للحين موافقه عليه

ولاغيرتي رايك !

ناظرت ندى في مشاري لفتره بنظره عميقه وهي تفكر بسؤاله وبعدها ردت بهدوء

وثقه : لاماغيرت رايي انا موافقه على بدر


مشاري : واثقه من قرارك ياندى

ندى بثقه : ايوه واثقه من قراري بدر هو اللي يناسبني

مشاري وهو يبتسم لها : الله يوفقك ياندى وعلى فكره بدر استأذن من الوالد

ومني انه ياخذ رقمك عشان يكلمك والوالد وافق واتوقع ماعندك مانع

ندى اللي راحت الفكره عن بالها سكتت وماعرفت وش تقول

بعدها قالت لمشاري ببرود

ندى : اذا بابا موافق انا ماعندي مانع ...

طلع مشاري من غرفة ندى بعد ماعطاها رقم بدر وترك ندى تفكر بقرارها

كانت ندى عارفه انها خذت القرار اللي يناسب قناعتها وتفكيرها

ومتأكده انها بتلقى مع بدر الامان اللي هي محتاجته بدون ماتسيطر عليها المشاعر

تذكرت طلال اخو حلا وتأثيره عليها وقررت تتناساه لان بدر هو اللي اختارته

وهو اللي واثقه انو يناسبها اما طلال فتحس انو يمثل كل الاشياء اللي هي ترفضها



ندى كانت مقرره من زمان انو قلبها ماراح يدق لاحد .... وحتى لو دق ماراح تسمعه

لان عقلها له الاولويه .....



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


{ ~ راقبي خطواتك .........

فاانتي لاتعرفين متى تصتدمين بالقدر !!


عوده اخرى الى ا**** واشنطن


تحديدا في غرفة نوف اللي كانت تضع اللمسات الاخيره

على الميك اب اللي كانت حاطته كان بسيط جدا يوضح نعومة ملامحها الطفوليه

وشعرها تركته مفتوح ينساب على ظهرها بكل نعومه

نوف كانت لابسه فستان قصير بااكمام طويله بقصة صدر مستقيمه

بشكل مرتفع وتمتد محيطه بالكتفين ..

تاركه الجزء الاعلى من الكتفين مكشوف

باالوان زاهيه من ( Christian Lacroix)

وشوز من (Dior)

واخيرا لبست حلقات الماس بااسمها وخذت شنطتها الصغيره Prada))

وطلعت من غرفتها راحت لغرفة امها اللي كانت بكامل اناقتها كالمعتاد

نوف : ماما وش رايك

ام خالد : تجننيين ياحبيبتي

نوف : وانتي بعد ياام خالد ماعليك زود تاخذين العقل اللي يشوفني معك يحسبني اختك

ام خالد : يابعد عمري انتي ههههه

نوف : يالله اجل نطلع لهم عشان مايقولون اخرناهم

توجه الكل لخارج البيت وركبوا سيارتهم بطريقهم لفندق

‏The St. Regis Washington, D.C)‎)

بعد وصولهم للفندق نزل الكل متوجهين لقاعة استور (Astor Ballroom) اللي فيها

حفل العشاء ...

ماعدا نوف اللي قالت لهم : انتم اسبقوني للقاعه وانا بمر التواليت بالاول وبلحقكم

ام خالد : طيب لاتتأخرين

نوف : اوكي

توجه الكل للقاعه

ودخلوا وسلموا العائلتين على بعض

الهنوف : خاله وين نوف ؟

ام خالد : نوف بتجي الحين بس مرت التواليت

ام نواف : الحمدلله عالسلامه ياام خالد تو ماانورت واشنطن وش اخبار الرياض

والاهل كلهم ..!

ام خالد : الله يسلمك ومنوره بوجودكم ياقلبي ابد والله الرياض على خبرك والاهل

الحمدلله كلهم بخير

في مكان ثاني من القاعه ...

ابوخالد : مبروك التخرج يانواف وعقبال الدكتوراه

نواف : الله يبارك فيك ياعمي

ابو نواف : وش اخبار الاهل عسى مرتاحين ان شاءالله !

ابوخالد : والله الحمدلله ماعليهم بس ضايقه صدورهم لانكم راجعين للرياض

ودنا لو انكم معنا ..

ابو نواف : ايه والله لكن نواف موجود لو احتجتم اي شي ابد

ابو خالد : الله يسلمك يابو نواف ماتقصر

بها اللحظه دخلوا مجموعه من المدعوين وكان بااستقبالهم ابو نواف وابوخالد ونواف

بعد ماسلم ...

طلع من القاعه مستعجل عشان يتأكد من باقي الترتيبات

وباللحظه هذي طلعت نوف من التواليت متوجهه للقاعه وبطريقها صدم فيها نواف

نوف : ااه بسم الله

نواف : معليش ماانتبهت

باللحظه هذي رفعت نوف نظرها وجت عينها بعين نواف وتذكرت الشخص هذا ..

سبق وشافته ...

بس هذي المره كان شكله مختلف كان لابس بدله بلون اسود من (Marc jacobs )

بدون غراف وشوز بنفس اللون من (cavalli)

نواف بنفس اللحظه انتبه للبنت اللي قدامه وتذكر الطياره

نوف اللي تذكرت وحست بغضب شديد : انت ماتشووف ..!

نواف بعد ماتذكر رد ببرود : قلنا معليش ولا انتي ماتفهمين

نوف وهي معصبه : طيب

ومشت بعدها ..

ونواف كمل طريقه وهو مستغرب وش هالصدف الغريبه وش جابها هذي لعزيمتنا

نوف وهي تمشي للقاعه وكانت اثار الدهشه واضحه على وجهها

وهي تفكر هذا وش جابه للعزيمه !!

دخلت نوف وكان بانتظارها الهنوف اللي سلمت عليها واخذتها لطاولة اللي جالسين

عليها امهاتهم ...

نوف راحت تسلم على ام نواف

ام نواف : ماشاء الله عليك يانوف كل مره تحلويين عن اللي قبل

نوف ترد بخجل : الله يسلمك ياخاله عيونك الحلوه

جلست نوف وهي تتأمل القاعه الرائعه جدا جدران بلون بيج وذهبي وسقف خشبي

جميل نازل منه ثريات كبيره وارضيه يغطيها موكيت عنابي بورود ذهبيه

وطاولات دائريه تغطيها مفارش بيج تعلوها فازات طويله بداخلها مجموعه من ورود

الزنبق الابيض ويحيط بها كراسي ذهبيه ..
__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!