05-01-2010, 01:09 AM
|
|
الهنوف : نوف وش اخبارك وكيف كانت رحلتكم ! نوف : الحمدلله تمام (تذكرت نوف بهاللحظه الشخص الغريب اللي طلع لها فجأه برحلتهم والليله) الهنوف : وشفيك نوف مسرحه ! نوف ترد باابتسامه :مافيني شي الهنوف : خساره ماجيتوا واشنطن الا بااخر الايام لنا فيها نوف : ايه والله ليتكم ماترجعون الهنوف : ياليت والله نوف : لكن هالايام الباقيه لكم لازم نستغلها ونلف واشنطن انا وانتي الهنوف : من جد هههههه نوف : مدري وش اسوي بعد ماتروحين الهنوف : ماعليك حبيبتي بعرفك عالبنات اللي تعرفت عليهم من الجاليات العربيه الموجودين بواشنطن ههههه نوف : كويس عالاقل احد يكون معي بعد ماتروحين الهنوف : فيه بنت لبنانيه اسمها ميرنا تعرفت عليها وعسووله مرره راح تجي الليله وبعرفك عليها ... نوف : كويس باللحظه هذي دخل نواف القاعه ومع زحمة المدعوين مانتبهت له نوف ولا هو انتبه لوجودها .. بعد دقايق وصلت ميرنا مع اهلها وقام الكل وسلموا عليهم الهنوف : ميرنا اعرفك على نوف اللي راح تكون صاحبتك الجديده ميرنا : اهلين وسهلين نوف : ياهلا بك ميرنا : الهنوف كانت تحكي لي عنك كتير واخيرا شفناكي وان شاء الله راح نمضي اوقات حلوه مع بعض .. نوف : ان شاء الله حبيبتي واستمرت سوالف البنات عن واشنطن والامهات كانوا مع بعض يحكون بعد فتره استأذنت ميرنا من البنات وتوجهت لتواليت .. بقت نوف والهنوف اللي استمرو يسولفون مع بعض نوف:الهنوف وش رايك نطلع نتمشى بالحديقه احس الجو برا خيال الهنوف: اوك مشو نوف والهنوف متوجهين للباب اللي يطل على الحديقه وطلعو منه صارو يتمشون فيها وهم يحكون مع بعض .. الهنوف : نوف ماقلتي لي كيف كانت رحلتكم وخصوصا انك تخافين من الطيارات ! نوف وملامحها تتغير للعبوس : الرحله كانت اوكي لولا وجود واحد ثقيل دم كان معنا فيها .. الهنوف :ليه وش صار ! نوف باامتعاض اكثر :تخيلي انسان وقح وبدون احساس صار فيه خطأ بترتيب المقاعد وصار هو جالس في السيت تبعي وناديت المضيف وحاول يقنعه يبدل السيت ورفض وجيت انا وطلبت منه بكل ادب انه يبدل السيت ورفض بكل وقاحه بدون حتى لايناظرني .. الهنوف : شكله ثقيل دم مره نوف بعصبيه : واكثر من ثقيل دم عمري ماشفت بوقاحته وكملت بنرفزه :لاواللي يقهر اني اليوم ا..... قطع على نوف حكيها صوت شخص من وراها قال ببرود وثقه :انتي متعوده دايم تحكين في الناس من وراهم ولاماعندك الشجاعه تواجهينهم برايك فيهم بحضورهم ! نوف التفتت للشخص اللي وراها بصدمه وتفاجأت انه ماكان سوا الشخص نفسه اللي كان جالس بالسيت المخصص لها بالطياره ... وبرضوا الشخص نفسه اللي صدمت فيه اليوم في الحفله ناظرت فيه بدهشه واللي انصدمت بشكل اكبر كانت الهنوف لانها مافهمت شي من اللي يدور حولها الان الهنوف بااستغراب وهي توجه سؤالها لنوف : انتي تعرفين نواف اخوي !! نوف حست انها فقدت القدره على النطق وظلت تنقل نظراتها بين نواف والهنوف بدون لاتقول شي ... وبعدها حاولت تبعد عنهم بسرعه وفي محاولتها للمرور بسرعه صدمت بكتف نواف وهي تمر من جمبه بس انها مافكرت توقف وكملت طريقها متجهه للقاعه .. بقت الهنوف مع نواف اخوها وهي للحين تناظره بااستغراب بعدها لحقت نوف للقاعه وهي تناديها .. وقف نواف بمكانه بعد ماراحو وبعدها لف عشان يرجع للقاعه ولفت نظره شي يلمع على الارض دنق وخذاه ... وناظر فيه وشاف انه حلق الماس يتخذ شكل اسم ...... والاسم كان نــــوف ابتسم وهو يفكر واخيرا عرفت اسمك يالمغروره وحط الحلق بجيبه ومشى للقاعه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في اليوم الثاني بعيدا عن ا**** مملكتنا الحبيبه وتحديدا في لنــــدن ناظر (.....) في ساعته وهو يفكر انو لازم يتوجه للمصنع اللي راح يتعامل معه كان تو من يومين راجع من واشنطن بعد ماحضر حفل تخرج صديقه نواف من جامعة جورج تاون اللي حضره مجموعه من كبار الشخصيات ..... فكر وهو يلبس ملابسه بعد مااخذ شاور انه خلاص لازم يرجع السعوديه ويسوي اللي مخطط عليه لان صبره نفذ .... لبس الجاكت الاسود لبدلته من (Armani Giorgio) فوق القميص اللي بالون العنابي القاتم وترك الياقه مفتوحه بدون مايلبس معها غراف ودس رجله بشوز من (slvetori vergamo) وقف بعد مالبس ساعته وطلع لسيارته متوجه للمصنع وافكاره متشتته تاخذه لمكان بعيد جدا عن المكان اللي هو فيه .... وصل للمصنع وخذا ه الشغل والمناقشات بعيد عن افكاره اللي كانت مسيطره عليه .. مر الوقت وهو مستمر بااستغراقه بالشغل والجوله في انحاء المصنع بعد مرور ساعات مايدري متى بدت صفارات الانذار تصم اذنه و رائحه الحريق تتسلل لأنفه .. والدخان يعمي بصره كان يحاول يتنفس ويحس انه يكافح عشان ياخذ انفاسه وسط الدخان المنتشر وحراره اللهب اللي تتصاعد وتحرق كل شي كانو العمال يتدافعون وهم يصرخون محاولين النجاه من الحريق .. خلال ركضه في محاوله منه للهروب من النار المشتعله حس بشي يصتدم بجسمه طاح على الارض وهو يحس باالم شديد في كل انحاء جسمه وحس انو انفاسه تتلاشى ببطئ .. وعيونه كانت تنغلق رغم كفاحه لابقائها مفتوحه في هذي اللحظه تذكرها ومايدري كيف لسانه نطق اسمها قبل لاتقفل عيونه نادها بصوت خافت تخبو فيه اثار الحياه : ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــارا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ } ~ يقال ان البعيد عن العين بعيدا عن القلب فهل تصدق هذه المقوله .............. دائما !!! في بيت خالد ال ..... كانت سارا جالسه بشرفة غرفتها على الكرسي الهزاز اللي يتاخذ شكل ارجوحه من القش كانت ماسكه بين يدينها صوره لزوجها تناظر فيها وتفكر بحكي ديمه اللي قالته لها ..... وتسأل نفسها وش راح تسوي اذا فعلا رجع وطلقها بعد سنه كامله من تركه لها ماتدري ليه ولامره فكرت بهذا الاحتمال يمكن لانه قال لها انه بيتركها معلقه فما خطر في بالها انو ممكن يطلقها .. ماكانت عارفه وش راح يصير اذا صار هذا الاحتمال حقيقه .... وكيف راح تحتمل فكرة انهم انتهوا ومافيه امل يرجعون لبعض ....... فجأه حست برجفه غريبه تنتابها ووجع غريب بقلبها وفاجأتها نسمة هوا قويه طيحة الصوره من بين يدينها على ارض الشرفه بحيث انو البرواز اللي يحيط بالصوره انكسر من قوة ارتطامه في الارض ناظرت بالصوره وسط الزجاج المنتشر على الارض مدت يدها وهي تنتشل الصوره من بين بقايا البرواز المتحطم وهي مرتاعه بشكل كبير استعاذت من الشيطان وفكرت تصلي ركعتين تهدي الخوف الغريب اللي انتابها فجأه .... وهي تدعي من الله يحفظ لها كل غالي على قلبها وخايفه تخص شخص معين حتى ماتواجه نفسها بسبب خوفها الحقيقي !!! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المره هذي ماراح اكتب لكم توقعات بترك لكم الحريه في التوقع !!!!!!!!!!
__________________ أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |