السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
البارت الرابع
الهجوم
عندما بدأت نوين تخبرني بما قيل في الجريده استنتجت بسرعة انه يرو كان احد الطرفين وكانت قد تعلقت عيناي بشئ يبدو كنقطه في السماء ما لبث ان بان لي كانت ناقله للمراكب تتجة نحونا وتخرج منها مراكب صغيره سمعة ندا نوين لي لكني لم استطع ان اجيبها وبدا الهجوم على القصر من كل النواحي "هيرو" هذا ما خطر ببالي حتى عندما دفعني ليوناردوا أرضاً ليحميني من خطر الانفجارات ضللت جامده فتره عير مصدقة ان الحرب ستبداء من جديد ثم اندفعت بسرعه بين الانفجارات وانا لا اخشاها فصرخ بي ليوناردوا :
ريلينا الى اين ستذهبين الان .؟.
ريلينا : علي انقاذ هيرو.
ليوناردوا : هيرو سيحمي نفسه عودي المكان خطر.
لم اجبه هذه المره لقد كنت اركض بسرعه نحو القصر والوم نفسي لقد
اعطيت هيرو جرعة اضافيه من المسكن ولن يصحو الا بعد ساعتين اردت ان اجعله يرتاح اكثر كنت قلقه عليه والآن علي ان احميه وأن
حتى ضحيت بحياتي.
وصلت الى جناحي ودخلت الى غرفتي ونظرت الى هيرو الساكن
في مكانه وقلت بحزن : هيرو.
ثم اندفعت نحوه وحاولت ايقاضه لكن هيهات يبدوا اني بالغت في
اعطاءه المسكن، سمعت اصوات في الخارج فقتربت من الباب بحذر
واستمعت الى الحديث الذي يدور لقد توقف الهجوم واصبح القتال
ارضياً ، كان احد الرجال في الخارج يسأل احد خدم القصر بقسوه
: اهذا جناح الانسه ريلينا .؟.
اجابه الخادم وهو يرتعد : نـ نعم هاذا هو .
فقال الجندي :حسناً لقد وصلنا اخيرا الى الهدف.
انهم يريدونني انا لكن اذا وجدوا هيرو سيقتلونه ولا شك نظرت الى
هيرو وقد عزمت على امر أقتربت منه ونظرت اليه مليا ثم انحنين وضممته الى صدري ووضعت خدي بجوار خده وهمست في اذنه
:هيرو ..سامحني لن ترضى بما سأفعل اعلم ذلك لكن الحال الذي انت فيه الان بسببي لكني سأنتظر قدومك لانقاذي وانا واثقه من ذلك.
ثم ضممته الي اكثر وقلت : الى اللقاء ..هيرو..
اعدته الى مكانه برفق ونظرت اليه ثم قلت بصوت من حسم امره :
سأذهب .
خرجت من الباب الخلفي لجناحي لكي لا يشك احد بأني اريد حمايت
احد ،اقتربت منهم وقلت بصرامة وبلا بخوف : اتبحثون عن أحد.؟.
التفتوا الي وصرخ احدهم : لا ...انها الانسه ريلينا.!.
عندما صرخ اندفع الجميع نحوي فأسرعت بالركض قدر المستطاع
لابعدهم من ذلك المكان لكن عندما انحرفت الى احد الممرات تواجهة
مع جنود اخرون وعندما اردت الهروب من مكان اخر كنت قد
حوصرت فأغمضت عيناي وتنهدت وانا اقول في نفسي
" نجحت في ابعادهم عنك ..هيرو..وسأنتظرك .
وقبض علي.
||||||||||
كاثرين
صرخ تروا بها وهو يركض نحوها في احد ممرات القصر هو وكواتر
وديو ووفي فأستدرات كثرين نحوهم التي كانت برفقة ليوناردوا ونوين
وبعض الخدم وقالت معاتبه: أين كنتم.؟
تروا :ماذا حدث.؟
ديو:لقد كان هجوم مفاجئ وسريع.
كواتر : هل اصيب احد.؟.
اردت كثرين ان تجيب عن سؤاله ففتحت فهمها تنوي ذلك لكنها تحولت الى شهقه عندما سمعت احد الخدم يصرخ
:لقد اختفت الانسه ريلينا.
عض الجميع شفتيه وقال ليوناردوا : هذا اذا ما كانوا يريدونه.
الخادم : هذا صحيح لقد راءهم رفيقي وهم يقبضوا عليها ومن ثم
انسحبوا .
ديو وهو يضرب الجدار بقبضته : تباً.
ليوناردوا: مهلا ..ريلينا دخلت الى القصر لتحمي هيرو..اين هو هيرو؟.
نظر اليه الجميع وقال ديو: لا نعرف لا.....
قاطعة صوت خادمة ريلينا الخاصة: انـ انه في حجرت الانسه ريلينا.
صرخ ليوناردوا: ماذا.؟!!.
استدركت الخادمه بتلعثم: انـ انه انه مصاب وقد استدعت الانسه
الطبيب ليله امس .
||||||||||
نقل هيرو الى المستشفى مع المصابين وجلس الجميع منتظرين أن يستيقظ هيرو وبعد صمت قال ديو:
آه لو لم تعطيه الانسه ذاك المسكن لـ......
قاطعة تروا الذي كان يستند الى الحائط وبجواره كثرين :
لن يغي هذا من الامر شئ الان ..ثم ان الانسه كانت قلقه عليه.
كثرين : هذا صحيح..لكن اين هيا الان.؟.
ديو: معهم طبعاً..
ووفي : تقصد في أي مكان؟. ومن هم.؟.
كواتر : انهم لم يعلنوا عن انفسهم بعد..ولم تُرسل الينا أي معلومه.
ديو بضيق وهو يشير الى هيرو:ربما يعرف شيئاً.
نظر الجميع الى هيرو النائم وعم الصمت من جديد حتى قطعة ليوناردوا
وهو يضرب بيده الحائط بغضب : تباً لي لم استطع حمايتها رغم انها كانت معي .
نوين وهيا تحاول تهدءته: لا تقلق عليها انهـ....
قاطعها قائلا : لكن اين هيا الان ؟ وكيف سنستطيع أنقاذها ونحن لا
نعرف أين هيا.؟...
أرتفع صوت حازم في المكان يقول: سأنقذها أنا.
||||||||||
لقد انقذتني وحان دوري لانقاذها.
لما لا تأتي معنا.؟
الن تدعيني ارى وجه سفيرة السلام الى العالم.؟.
"هيرو أين انت"