تعقيبًا على دعم لجنة المتابعة العربية لها
"حماس": العودة إلى المفاوضات رضوخ للاحتلال [ 02/05/2010 - 07:41 ص ] استهجنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تأييد لجنة المتابعة العربية العودةَ إلى المفاوضات بين فريق أوسلو والاحتلال الصهيوني، رغم عدم احترام الاحتلال للموقف العربي، ورفضه الالتزام بما ورد في بيان لجنة المتابعة الصادر في آذار (مارس) الماضي، واستمراره في مشاريعه "الاستيطانية"، وتهويده للقدس، واعتدائه المتكرر على المسجد الأقصى، وضمِّه للحرم الإبراهيمي لقائمة التراث اليهودي، وانتهاجه سياسة ترحيل الفلسطينيين من الضفة الغربية، واستمراره في محاصرة في قطاع غزة.
وقالت الحركة -في بيان لها اليوم الأحد (2-5)، تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه- "إنَّ تأييد لجنة المتابعة العربية ودعمها لاستئناف المفاوضات مجدَّدًا حتى بعد استمرار الاحتلال وتمسكه بسياساته "الاستيطانية" والتهويدية يعدُّ رضوخًا لسياسة فرض الأمر الواقع التي يمارسها الاحتلال، ومظلةً جديدةً لارتكابه المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني".
وأضافت: "إن العودة للمفاوضات، والرهان على ضمانات وهمية من الإدارة الأمريكية؛ أمرٌ لا جدوى منه، بعد أن ثبت فشل النهج التفاوضي، وانحياز واشنطن المطلق للاحتلال على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".