في جُعبَتِها ألفُ حكاية
تروي لنا ما شئنا منها قبل النوم ..
أحياناً كُنّا نتعارك
من أجلِ القصّة المنشودة ..
فأخي الأكبر يُريدُ حكاية عن الأبطال المقهورينْ
أمّا الأصغر يُريدُ حكاية عن الأطفال المأسورينْ
أُختي الكُبرى تُريدُ حكاية عن الفتيات المسحوراتْ
أمّا الصُغرى تُريدُ حكاية عن النجماتْ
وشِفاهي تلتزمُ الصمتْ ..
ترمُقني أُمي كي أُفصِح عن رغباتي
أُخَّبئُ رأسي تحتَ غِطائي ..
تنهرُني أُمي كي أنطُقْ
أعدو للخارجِ في غضبٍ
تتبعُني فتراني حزيناً
واضعُ رأسي فوقَ ذراعي ..
فـ تُقبلّني
ترجوني .. لا تحزن أبداً
تسألُني عن أيّ حكاية
أرغبُ فيها ؟؟
أتردّدُ لحظاتٍ حمقى
ثُمّ أقول :
أُريدُ حكاياتٍ عن وطني
تُخبِرُني .. قد أمسى شهيداً
‘‘ لا يا أمي .. قبل الموت ‘‘
تبدأُ في سردِ حكاياتٍ
عن وطني مُذ كانَ رضيعاً
أتبسّم .. من ثُمّ أنام
قلب إنسان