بالتزامن مع قرار الجامعة العربية استئناف المفاوضات
مساعٍ صهيونيةٌ لضم مغتصبات القدس إلى الكيان [ 03/05/2010 - 10:02 ص ] كشفت مصادر عبرية النقاب عن عزم نواب من حزب "الليكود" اليميني الحاكم، الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، وضع عراقيل سياسية أمام أية محاولة للتنازل عن مدينة القدس الشرقية لصالح الفلسطينيين في أي مفاوضات مستقبلية. وذكرت المصادر اليوم الإثنين (3-5) أن النائب "تسيبي حوتبوئيلي" أعلنت أنها تعتزم تقديم مشروع قانون للتصويت عليه في الكنيست (البرلمان) الصهيوني من أجل "ضم "مستوطنات" القدس إلى (إسرائيل)". ويتضمَّن اقتراح القانون ضم المغتصبات: "معالية أدوميم" و"إفرات"، و"جفعات زئيف"، إلى الكيان الصهيوني في إطار بلدية القدس الاحتلالية؛ الأمر الذي من شأنه أن يؤدي في نهاية الأمر إلى فرض السيادة الصهيونية على منطقة "غلاف القدس" المحاطة بجدار الاحتلال. ولقي مشروع القانون الجديد ترحيبًا من جانب رؤساء المغتصبات الذين طالبوا بتحويل الأقوال إلى أفعال. يشار إلى أن مشروع القانون بشأن القدس جاء بالتزامن مع قرار لجنة المتابعة العربية استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبَيْن الفلسطيني والصهيوني.