عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-03-2010, 10:02 PM
 
Thumbs up رفقاً بالقوارير والله العظيم حتندمو لو ما دخلتو


بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الموضوع اهديه الى كل امراه ...


من منا أذا مرض لا يجد يد ناعمه تلامس مرضه وتبعده عنه بحنانها ؟؟

سواء كانت هذه اليد ..

أمـــه أختــــه زوجتـــه ابنتـــه ...

هي أيضا تستحق من يمسح دموعها ..

تستحق من يقدر ثمنها..

تستحق من يحس بها ..

ويفهم ما تريد ويكون وفياً لها..

من هو ذلك القلب الذي يقسى على المرأه

من هو ذلك القلب الذي لا يعطف على ضعف المرأه

لماذا القسوة في التعامل معها ..؟؟؟؟


ليست هنا تظهر الرجوله يا أحمــــق ..

لماذا تدفع ثمن فعلا لم تقترفه هذه الجوهره

لماذا العنف معها

لماذا هذا ألأرهاب

اليست هذه من أفضل النعم على الرجل

لما هذه الوحشيه ضدها ,,, اصحواا قبل فقدانها


سؤالي هنا للرجال
من منا لا يثيره بكاء المرأه



من منا ليس على استعداد
للتضحيه بروحه فداء لدموعها





من هو القلب القاسي
الذي لا تحركه هذه الدموع

هل منا من لا يفزع على صراخ الفتاااة!!

هل منا من لا يرد حوض المنيه لأعتلى صوتها وصاحت في الرجال..!!



لا تبكين يا طهرة الأرض يا روح الصبح

لاتبكين يا نسيم الليل يا ضوء القمر

لا تبكين يا نجوم السماء

يارحيق الزهر

يالثلج القراح


لا تبكين يا درة هذا الزمان

يا بيت الملجاء وألأمان

ياعيون الحب والطعم الزلال


يا نفس ذي ألأرض

ويا قطر المطر

يا شروق الشمس

يا لون الغروب لا تبكين

لا تبكين


الرجولة الفذه في قهر الضيم عنها

الرجولة في عونها والاخذ بيدها

المرأه هذا المخلوق اللطيف

لا حيلة لها الا البكاء

اذا زعلت بكت

واذا جاعت بكت

واذا فرحت بكت أيضا

واذا قلقت بكت

واذا نجحت بكت وان رسبت بكت


لا تبكين ما دام في الدنيا رجل واحد ..
فــــــــــــــلا تبكين


فأنتي الحياة

وبكاءك ينغص حياتنا

.....................................................
مع تحياتي
بنت القدس

__________________
القدس:
بكيت.. حتى انتهت الدموع

صليت.. حتى ذابت الشموع

ركعت.. حتى ملّني الركوع

سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع

يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء

يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء



يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع

يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع

حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول

يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول

حزينةٌ حجارةُ الشوارع

حزينةٌ مآذنُ الجوامع

يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد

من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟

صبيحةَ الآحاد..

من يحملُ الألعابَ للأولاد؟

في ليلةِ الميلاد..



يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان

يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان

من يوقفُ العدوان؟

عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان

من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟

من ينقذُ الإنجيل؟

من ينقذُ القرآن؟

من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟

من ينقذُ الإنسان؟



يا قدسُ.. يا مدينتي

يا قدسُ.. يا حبيبتي

غداً.. غداً.. سيزهر الليمون

وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون

وتضحكُ العيون..

وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..

إلى السقوفِ الطاهره

ويرجعُ الأطفالُ يلعبون

ويلتقي الآباءُ والبنون

على رباك الزاهرة..

يا بلدي..

يا بلد السلام والزيتون



رد مع اقتباس