اختطف على حاجز عسكري خلال رحلة العلاج
مناشدة لإنقاذ حياة أسير فقد أطرافه والبنكرياس [ 03/05/2010 - 06:14 م ] الأسير أحمد عصفور قادته رحلة العلاج الى السجون الصهيونية ناشدت عائلة الأسير الفلسطيني الجريح أحمد سمير عصفور، المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية، لإنقاذ حياة ابنهم الأسير، والذي أصيب خلال الحرب الصهيونية على قطاع غزة باصابة حرجة بترت على إثرها اطرافه وقطعت اجزاء من امعاءه وفقد البنكرياس ما أدى لإصابته بالسكري. وأكد والد الأسير الجريح عصفور، أن ابنه لا يستطيع قضاء حاجته أو تناول طعامه أو تغيير ملابسه بمفرده نتيجة الإعاقة التي ألمت به، كما انه بحاجة لمرافق دائم يلازمه ليقوم بخدمته، وتم إجراء عمليات جراحية له في جمهورية مصر العربية إلا أن حالته الصحية ازدادت سوءا، ما دعا الأطباء بطلب نقله لتلقي العلاج داخل مدينة القدس.
وقد تم الحصول على التحويلة المرضية والحجز له في مستشفى سان جوزيف الفرنسي بالقدس وحصوله على تنسيق أمني عن طريق وزارة الشؤون المدنية بتاريخ 25/11/2009 وعند مغادرته القطاع عبر معبر "بين حانون" هو ووالده، تم اعتقاله من قبل الجيش الصهيوني وإعادة والده بالرغم من حالة الأسير الصعبة والخطيرة. وقال والد الأسير إن ابنه يعاني معاناة شديدة لعدم وجود من يقوم بخدمته وحالته الصحية الحرجة، حيث أنه يحتاج إلى عملية زراعة بنكرياس بشكل عاجل وعملية توصيل أوتار عصبية وزرع مرفق "كوع" وهذه العمليات لا بد أن تتم بشكل عاجل وسريع ورغم ذلك رفضت مصلحة السجون تحويله للمستشفيات بحجة انه موقوف مع انه احد ضحايا الحرب المدنيين ولا علاقة له بأي عمل عسكري. من جانبه طالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات كافة الجهات الحكومية والرسمية والمدنية والإعلامية والصليب الأحمر للمساعدة في إنقاذ حياة الأسير الجريح عصفور، والعمل على إنهاء هذا الملف الإنساني، وإثارة هذه القضية.