عرض مشاركة واحدة
  #36  
قديم 05-04-2010, 01:07 PM
 
بعد مرور اكثر من ساعه طلعت الهنوف من البيت ومرت على بيت ميرنا القريب من

بيتهم وتوجهوا للمنطقه الدبلوماسية بفريجينيا اللي يفصل بينها وبين واشنطن

ضفاف نهر بوتوماك

وبعد عشر دقايق وصلوا بيت نوف وطلعت لهم وتوجهوا لــ

M street اللي يوجد بحي جورج تاون اجمل منطقه بواشنطن ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

في مكان ثاني من واشنطن


بعد ماصحى نواف متأخر طلع من البيت وركب سيارته الكايين متوجه للجامعه

وبالوقت هذا البنات كانوا موجودين بجورج تاون مول في احد المقاهي

الهنوف : نوف وش رايك بواشنطن وخصوصا (M street )

مايذكرك بشارع التحليه بالرياض ههههههه

نوف : مررررره هههههههههههههه

ميرنا : شارع شو التحليه عندكم ؟؟

الهنوف : وهي تضحك شارع مثل ام ستريت هههههههههههه

ميرنا : عن جد؟؟

الهنوف ونوف : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

وبعد مرور ساعه من الوقت الهنوف حبت انها تروح تتسوق خصوصا

ان رجعتهم للرياض قربت ....


ونوف وميرنا معها وبعد فتره نوف حبت تطلع وتتمشى برا خصوصا انها تحب

الطبيعه والهدوء واستأذنت من البنات عشان تطلع تتمشى وبعد مايخلصون

يروحون يتغدون ..

طلعت نوف من المول واتجهت يمين تمشي بااتجاه ضفاف النهر اللي يفصل بين

واشنطن وفريجينيا بشكل جميييل جدااا ...

ومرت نصف ساعه ونوف ماحست بالوقت لجمال المنظر المحيط بها

وبالوقت هذا نواف طلع من الجامعه وبطريقه حب ينزل يتمشى على ضفاف النهر

وبطريق الرجعه لجورج مول ونوف تمشي نواف كان تو نازل من سيارته

لمح نواف نوف وهي تمشي قباله وهي منزله راسها تتأمل يدينها اللي شابكتهم ببعض

وباين عليها انها سارحه بخيالها ...

رفعت راسها وهي تناظر في الجهه الثانيه وهي مستمره بشرودها

ناظر فيها نواف وهو يفكر انها اول مره يناظر فيها براحته بدون ماتكون منتبهه له

او شاده ملامحها بعصبيه .. جذبته ملامحها الطفوليه

وسحرته نظرة عيونها الناعسه اللي حسها توضح برائتها ورقتها

وبنفس الوقت لفت نظره طولها الجذاب وقوامها الجميل

ضحك على نفسه وهو يفكر انها هي نفسها نوف المغروره

اللي كان يقول انه وده يذبحها ...

وكل اللي يسويه الحين انه يناظرها وهو منسحر فيها وناسي كل الحكي اللي قاله من قبل

فكر انه وده لومره تحكي معه بهدوء وعلى راحتها وبدون مايحس ان ودها تضربه بااقرب شي توصله يدها

شافها تقرب منه اكثر وفكر انه يبادر ويكلمها بهدوء ويتمنى انها تتجاوب معه

نواف بهدوء من غير لايبتسم لان الابتسام اكثر من اللي يسمح له فيه كبرياءه:اهلين نوف

نوف اللي ناظرته بصدمه وسكتت وهي تفكر انه يستهزأ فيها

تغيرت ملامحها للعصبيه وقالت بحده : انت وش تبي ليه لاحقني

نواف اللي نرفزه ردها : ليه انا ماوراي شغله الا اني الاحقك

نوف بغرور :مدري يمكن

نواف بحده : لاوالله

نوف بغرور اكبر وهي تناظره وتصد كأنها ماهيب متحملته :اوف ياليت تسوي فيني خير وتغير طريقك اذا شفتني وانا

بسوي الشي نفسه اذا شفتك

وتقدمت وهي ناويه تكمل طريقها وتتركه

وحست بيده تشد كتفها بقوه وهي تمر من جمبه لين خلاها تواجهه وهزها بقوه وهو يقول

نواف : نوف عدلي اسلوبك معي ازين لك وتعلمي تحترمين الناس اللي قدامك

نوف وهي ترد عليه بتحدي رغم انها ميته من الخوف :مانيب معدلته

نواف بصوت حاد ارعبها : نوف لاتخليني احطك براسي تراك ماانتي قدي

نوف بتحدي اكبر : اعلى مافي خيلك اركبه

ناظرها نواف بنظره حاده خلتها ترتجف وقال ببرود : طيب يانوف الايام بينا

وترك كتفها بقوه لدرجه انها اندفعت للخلف وكانت بتطيح من قوة اندفاعها

ومشى تاركها وراه متوجه لسيارته بدون لايتلفت لجهتها ابد

نوف تحركت بسرعه خايفه انه يلتفت ويشوفها تناظر فيه

مشت بالطريق اللي جت منه راجعه للبنات وهي تفكر بنواف

وتهديده لها كانت عارفه انه جاد فيه ورغم خوفها ماقدرت تظهر نفسها ضعيفه قدامه

بس اللي فاجأها شي ثاني ....لماناظرت بوجهه وهي قريبه منه حست انو عيونه سحرتها

وملامحه جذبتها كانت ملاحظه من اول مره شافته انه وسيم بس ماتوقعت انو وسامته راح تكون

مؤثره اكثر من قريب

هزت راسها وهي تحاول تبعد هذي الافكار عنها وتقنع نفسها انو هذا نفسه نواف اللي قالت عنه انه عديم احساس

وثقيل دم ووقح كيف تسمح لنفسها انها تتأثر فيه

قاطع تفكيرها الهنوف اللي كانت تناديها

الهنوف : نوف وينك تأخرتي

نوف : سوري ماانتبهت للوقت

الهنوف : عادي تعالي بنروح نتغدى مع ميرنا

نوف : اوكي

توجهو البنات للمطعم اللبناني Nyla

اللي برضوا بشارع m street

وتغدو فيه وبعدها رجعو لبيوتهم ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بعد يومين

في بيت خالد ال .........

كانت ديمه جالسه مع سارا في غرفتها تحكي لها عن اللي صار في بيت خالتها

ديمه اللي للحين مهيب مصدقه : تخيلي ياسارا انه طلع عبد العزيز ولد خالتي

سارا وهي تبتسم : الشخص اللي ماتوقعتيه ابد

ديمه : من جد احس اني ماتخليت ابد ولا حتى شكيت انه يطلع عبد العزيز

سارا : ههههه ياليتني شفت وجهك يوم عرفتي انه هو ...

ديمه : والله اني كنت بطيح من الصدمه تصدقين اني من الارتباك نسيت وين الباب

وبعدها انتبهت انه وراه ....

سارا : ههههههه طيب وكيف طلعتي !

ديمه وهي متنرفزه : لاتذكريني هذا اشين شي

سارا : ليه!

ديمه : قلت لك هو كان مرتز عند الباب ويوم قلت له اني ابي اطلع سوا فيها مؤدب

وبعد عن الباب وانا ماصدقت انه بعد وعلى طول جيت بطلع وانا امر من جمبه

عشان اطلع تكلم الاخ فجأه وقالي ( تغيرتي ياديمه اتذكرك كنتي حلوه لما كنتي صغيره

بس مو مثل الحين ..) وقتها حسيت وجهي صار قوس قزح ...

سارا : هههههههههه ماعنده وقت ولد خالتك

ديمه : الا شكل الجلسه برا لعبت بعقله ..

سارا : هههههه بس ماقلتي لي خقيتي المره هذي على الشوز اللي لابسه بعد !

ديمه وهي مكشره : وانا امداني اشوفه ... على طول طلعت لما تكلم الاخ

بس تصدقين ....... ماتصورته يخقق كذا وخصوصا انه مشخص بالثوب والشماغ

سارا : هذا وانتي ماامداك خقيتي اجل لو امداك وش يصير فيك ..

ديمه : كان تدوريني وماتلقيني ههههههه

سارا : اجل بدت الاحلام الورديه

ديمه وهي مبتسمه : ايه والله بدت ( وكشرت فجأه ) بس ماقالبها كوابيس الا لمار اخته

بس بكيفها انا بتزوج عزوز حبيبي وهي تروح تنتحر ازين ..

سارا : ههههههههه خلاص اجل خليتيه زوجك وهو ماله راي !

ديمه : ايه زوجي وغصب عليه بعد ...

وكملت بغرور : وبعدين وين يلقى وحده مثلي فديتني بس ..

سارا وهي تبتسم : الله يوفقكم

ديمه : امين ... اممم كأني استحيت

سارا : هههههههههه

ديمه سكتت وناظرت سارا وهي ملاحظه فيها شي غريب من اول ماجت

كان باين عليها انها تعبانه وماتنام كويس حتى اللبس اللي كانت لابسته

يوضح مزاجها الكئيب ورافعه شعرها بشكل مهمل وماكانت حاطه ميك اب

ديمه بحنان : سارا قلبي وش فيك شكلك تعبانه !

سارا وهي تبعد نظرها عن ديمه : امممم ولاشي

ديمه : سارا لاتخبين علي حاسه انو فيك شي

سارا وهي ترجع راسها ورا وتناظر بسقف الغرفه بسرحان : مدري ياديمه

حاسه بضيقه غريبه ووجع بقلبي وطول اليومين اللي فاتو مانمت كويس

ديمه : طيب وش اللي مضايقك !

سارا وهي ماتبي تعترف باللي مضايقها : مدري

وقفت سارا وتوجهت لباب الشرفه وفتحته تقدمت لحاجز الشرفه وحطت يدينها عليه

وهي تناظر السما وتفكر ...

ديمه اللي راحت وراها ... وهي ساكته تنتظرها تحكي

بعد فترة صمت ...

وجهت سارا لديمه سؤال بشكل مفاجأ : تظنين كيفه الحين !

ديمه اللي انصدمت مره من سؤال سارا خصوصا انها ماحكت عنه من سنه كامله

غير الايام الاولى بعد ماتركها لانها وقتها كانت منهاره ..

وبعدها ماحكت عنه مره ثانيه ابد ...

بالعكس كانت دايم تقفل الموضوع اذا احد اذكره ...

ردت ديمه ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في بيت ندى

كانت ندى جالسه بغرفتها وماسكه جوالها تكلم حلا .....

ندى : حلا وش فيك صار لك يومين غايبه عن الجامعه !

حلا بصوت كئيب : تعبانه شوي ..

ندى بلطف : سلامتك ياقلبي

حلا : الله يسلمك

وبعد تردد قالت حلا : ندى تقدرين تجين عندي الحين ودي احكي معك ..

ندى اللي حست انو حلا محتاجتها جاوبت بثقه : اكيد ياقلبي الحين جايتك

حلا : تسلمين حياتي

ندى : حلا صوتك مو عاجبني وش فيك !

حلا : ندى اذا جيتي راح اقولك كل شي

ندى بهدوء : اوكي

حلا : منتظرتك باي

ندى : باي

قفلت ندى من حلا وبالها منشغل عليها وتفكر وش راح يكون الحكي اللي

راح تقوله لها حلا حست انه شي مهم مر من توتر حلا ..

طلعت من غرفتها متوجه لغرفته مشاري اخوها عشان تقوله انها بتروح لحلا

وجا في بالها فجأه طلال .... بس حاولت تصرف تفكيرها عنه

واستبعدت انها تشوفه مره ثانيه ...

وصلت لغرفة مشاري اخوها وطقت الباب بهدوء ودخلت

شافت مشاري ماسك كتاب يقرا فيه وهو جالس على مكتبه

اللي بالجهه الثانيه من الغرفه ومليان بكتب الطب ...
__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!