ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بيت خالة ديمه ...
كانت سجى جالسه مع اختها لمار في المرسم حقها ويحكون مع بعض
سجى وهي مندمجه بتلوين اللوحه اللي قدامها وتسمع حكي لمار
لماربعصبيه : شفتي الوقحه بنت خالتك كيف ردت علي لما سألتها عن صديقتها
سجى بهدوء : انتي اللي غلطتي يا لمار كيف تحكين عن صديقتها كذا قدامها
لمار وهي مكشره : والله انا ماقلت شي مهوب صحيح هذا الواقع ...
سجى اللي متعوده على تصرفات لمار المغروره سكتت وماردت عليها
كملت لمار بحده : ماادري ليه مااطيقها لا هي ولا صديقتها ..
سجى بااسلوب صريح : لانك ماتملكين جمال سارا ورقتها
ولا عندك جاذبيه ديمه واسلوبها ..
اللي مخلي الكل يحبها ويلتف حولها في كل مناسبه ...
لمار بحده : قصدك اني اغار منهم !
ناظرتها سجى نظره مطوله وماردت عليها ....
لمار بقهر : ماهمني ردك لاتردين ازين ..
سجى بلطف : لمار انتي اختي واحبك وودي تغيرين شوي من تصرفاتك اللي
احسها تبعد الناس عنك ...
لمار بغرور كبير : ماراح اغير تصرفاتي ومايهمني اي احد يبعد عني ...
ناظرتها سجى بااسى على حالها وردت : براحتك بس اخاف في يوم تندمين
لمار بثقه : ماراح اندم .
استمر الصمت بين الاختين ....
وقطعته لمار بعد فتره وهي تغير الموضوع في محاوله منها لتلطيف الاجواء
بينها وبين اختها لانها رغم كل غرورها الا انها تحب اختها سجى مره ...
لمار بهدوء : مافكرتي تفتحين معرض المرسم مليان بلوحاتك !
سجى وهي مبتسمه : مو كلهم يصلحون لمعرض وماعندي وقت اوفر
لوحات تكفي اني اعرضها ...
لمار : بالعكس انا اشوف لوحاتك مره حلوه وكلها نايس
سجى : تسلمين ياقلبي بس احسه بدري
فاجأها صوت اخوها عبدالعزيز اللي دخل المرسم وهو يقول : وليه بدري !
سجى : عبد العزيز متى رجعت من الدوام !
عبدالعزيز بلطف : تو من شوي وجيت اشوف اخر ابداعاتك
سجى : هههههههه انتي مثل ديمه مغبر اخر شي شفته قديم مره
عبدالعزيز اللي جت في باله ديمه لما ذكرتها سجى تذكر كيف شافها
في بيت خالته وهي مدنقه وابتسم وتذكر يوم شافها بغرفته من يومين
وكيف ابهرته بجاذبيتها ونعومة مظهرها ......
ديمه كانت تلفت نظره من كانو صغار بتصرفاتها البريئه والمتهوره
احيانا ..... كانت دايم مميزه بنظره ويمكن عشان كذا
ماغابت ملامحها عن ذهنه طول السنين اللي فاتت ....
مع انه تفاجأ لماشافها على الارض في بيتهم لكنه عرفها على طول لما ركضت
وتأكد انها هي لما شافها في غرفته ....
قاطع تفكيره سجى وهي تقوله : عبد العزيز وين رحت احكي معك
عبدالعزيز : معك كنت اتأمل لوحاتك يافنانه
سجى وهي مبتسمه : تسلم
لمار : اخليكم بروح اجلس مع ماما
طلعت لمار وتركت عبدالعزيز وسجى بالمرسم
عبدالعزيز استغل طلعة لمار عشان يسأل سجى عن ديمه
عبدالعزيز بتردد : سجى
سجى : هلا
عبدالعزيز : امممم ديمه وش تخصصها !؟
سجى وهي مستغربه من سؤاله : انتريل ديزاين
عبدالعزيز بهدوء : اها وفي اي سنه هي الحين !؟
سجى : لسى في اول سنه لانها اعتذرت السنه اللي راحت
عبد العزيز بااستغراب : وليه اعتذرت !
سجى : ليه تسأل كل هذي الاسأله عنها !
عبدالعزيز وهو منحرج منها : لا بس فضول .... اخليك الحين تكملين لوحتك
وطلع بسرعه عشان ماتسأله اكثر عن السبب اللي خلاه يسأل عن ديمه
سجى اللي راقبت اخوها عبدالعزيز وهو يطلع بسرعه هزت كتفها بااستغراب
ورجعت تكمل لوحتها بكل اندماج ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بيت طلال ال ....
حلا ناظرت ندى بنظره طويله بعدها تكلمت بصوت حزين
حلا : بدا كل شي قبل ثلاث سنوات وقتها كنت بثاني ثانوي
وكان وقت اجازه بين الترمين كنا رايحين دبي انا وماما والعنود اختي
وطلال كان معنا بس اغلب وقته مشغول ....
ومره كنت طالعه من السويت لحالي نازله للوبي .....
سرحت حلا تتذكر الموقف اللي صار وهي تحكيه لندى
كانت طالعه من السويت وهي ماسكه جوالها تحكي مع صديقتها
توجهت للفت وهي منزله راسها ومستمره تحكي مع صديقتها
وقتها كانت حاطه الطرحه على كتفها ورافعه شعرها بذيل بشكل مرتفع
وتاركه خصل تحيط بجوانب وجهها معطيتها مظهر طفولي اكثر .....
لما قفل اللفت انقطع الاتصال بينها وبين صاحبتها .....
قفلت الجوال وهي تبي تحطه بشنطتها وانتبهت انها نست تاخذ
شنطتها وهي مندمجه بالحكي مع صاحبتها استمرت ماسكه الجوال بيدها
فجأه حست انها ماهيب لحالها في اللفت ..........
التفت للجهه الثانيه وانصدمت
بشخص طويل مستند على الجانب الثاني من اللفت ويناظر فيها
انبهرت انها مااكتشفت وجوده من قبل رغم انها حست الحين انو
وجوده مالي اللفت لدرجه كبيره بطوله الفارع واكتافه العريضه
حست باارتباك كبير من وجوده وناظرت في الباب اللي انقفل من فتره
وكأنها تتمنى انه ينفتح فجأه عشان تطلع بااقصى سرعه ....
__________________ أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |