انصدم لما ناظر الشخص اللي حلا تحاكيه امعن النظر اكثر
عشان يصدق انو عيونه ماتخدعه ...
لكن الصوره اللي عكستها له عيونه ماتغيرت والشخص
اللي يناظره استمر ماثل قدام عيونه حس بدقات قلبه اللي تزيد
وهو يناظر قدامه الشخص اللي كان يناظره ماكان الا ......
...................... هــــــــي .........................
اللي سحرته يوم الحفله وعجز ينساها من ذاك اليوم ..
وكان يتمنى الصدفه تجمعهم مره ثانيه بس ماتوقع انها تكون بهذي السرعه
ناظر فيها وهو يبتسم ويتسائل ليه جالسه مع حلا ماكان متوقع
انها تكون صديقتها ابد ......
ظل يناظر فيها وهو يحس انه كان عطشان واخيــــــــــرا لقى الماء
بعد فتره بعد نظره عنها وهو يحاول يتحكم بمشاعره ويرجع سيطرته
على نفسه اللي يحسها تشتت فجأه ....
كان يظن انه يبالغ بشعوره المره اللي فاتت بعد ماراحت
وانه ضخم تأثيرها عليه بتفكيره .....
لكنه انصدم ان شعوره اكبر حتى من اللي كان يظنه مبالغ فيه
كان منبهر من قوة التأثير اللي تركته في نفسه
قال بينه وبين نفسه ( لازم تكون لي وبسوي اي شي عشان اضمن كذا )
خذ شماغه ونزل من غرفته متوجه للصالون اللي لقى امه جالسه فيه
طلال : افا الغاليه جالسه لحالها !
ام طلال وهي مبتسمه : لا جيتني انت ومليت علي المكان الله لايخليني منك
طلال : ولامنك ..... يمه وين العنود وحلا !
ام طلال : العنود بغرفتها وحلا برا بالحديقه عندها ضيفه
طلال وهو يستغل الفرصه : من عندها !
ام طلال : ندى صاحبتها
طلال اللي حس انه مبسوط واخيرا عرف اسمها ابتسم بغموض
ناظرت فيه امه مستغربه : طلال وش فيك سكت
طلال : ابد يالغاليه .... اخليك الحين بطلع للشركه
ام طلال بمحبه : لاتتعب نفسك بالشغل ياقلبي العمر يخلص والشغل مايخلص
طلال : تآمرين آمر يالغلا من عيوني
ام طلال : تسلم عيونك
طلع طلال من عند امه وتوجه لسيارته من الجهه الثانيه للحديقه عشان مايمر بالجهه
اللي جالسين فيها حلا وندى ....
ركب سيارته الرينج روفر وهو للحين يبتسم مبسوط انه عرف اسمها
همس فيه وهو يحسه مختلف عن كل اسم ينطقه يحس انه يتلذذ بكل حرف
من حروفه ....... ويتذكر شكلها وتتوسع ابتسامته اكثر
حرك سيارته وطلع من البيت وللحين افكاره تاخذه لها وتنتهي فيها
سمع صوت جواله يرن ويطلعه من افكاره ...
رد على الجوال بهدوء وطلع مساعد ولد خالته الخاص
اللي صدمه بخبر خلا طلال يوقف السياره فجأه وهو يصرخ
طلال وهو مهوب مصدق : وشووووووووو!؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في شركة خالد ال ........
ناظر ابوسارا ببندر وهو يسأله : انت متأكد !
بندر بهدوء : ايه ياعمي انا موكل واحد يجيب لي اخباره اول بااول
وهو اللي قالي عن اللي صار...
ابو سارا وهو يجلس على كرسيه باارهاق بعد ماكان واقف
قال بصدمه : يعني اللي قالك متـــــــــــــــــــــأكد انه ..............
.................................................. ....................
.................................................. ...................
.................................................. ...................
.................................................. .................
....................... مـــــــــــــــــــــات
بندر بهدوء : ايه يقول ان الحريق كان كبير مره ومانجو منه الا
اعداد قليله وهو مو من ضمن اللي نجو ولقو جثته ...
ابو سارا وهو يمسح وجهه: لاحول ولاقوة الا بالله ... الله يرحمه
بندر : الله يرحمه
ابو سارا بقلق وهم : مدري كيف بقول الخبر لسارا !
بندر : عمي لازم تقولها قبل لاتدري من احد ثاني وتصير صدمتها اقوى
ابو سارا وهي يفكر بحال بنته اللي تو بدا يتحسن ولو انه يشك
انها تتظاهر بكذا بس كان يتأمل ان التظاهر مع الوقت بينقلب حقيقه
رد بحزن : الله يسهل ياولدي ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
} ~ اخبروني ان المــــــــــــــــــــــــــــوت ......... لايلغي الفراق !!
في بيت خالد ال .....
وتحديدا في المشتل حيث كانت سارا تعتني بورودها في محاوله
منها انها تصرف تفكيرها عن الضيقه اللي تحس فيها ...
ديمه صار لها فتره من طلعت من عندها وهي من طلعت ديمه
توجهت على طول للمشتل عشان تتحاشى الافكار اللي تدور براسها
واستمرت تنتقل بين الورود لين قاطع اندماجها بشغلها
صوت مربيتها وهي تناديها بحنان ...
نانه سعاد : سارا
سارا ابتسمت وهي تلتفت لها : ايوه نانه
نانه سعاد بلطف وهي تخفي قلقها : بييك بدو اياكي في المكتب
سارا بااستغراب : بابا راجع الحين غريبه مو عادته يرجع بهذا الوقت
كملت بااستغراب اكبر: ماقال ليه يبيني !
نانه سعاد : لايابنتي
سارا بهدوء : طيب الحين اغسل يدي واروح له
توجهت سارا لمكتب ابوها بعد ماغسلت ايدينها وطقت الباب باادب
وسمعت صوت ابوها يناديها تدخل ..
فتحت باب المكتب وهي ترسم على وجهها ابتسامه تحاول دايم
انها ترسمها قدام ابوها اللي تحسه مهموم من حالتها .....
سارا بلطف : بابا طلبتني !
ابو سارا وهو ماهوب عارف كيف يقولها رد بهدوء : ايه ياسارا
اجلسي واشار للكرسي اللي قبال مكتبه ..
جلست سارا وهي تنتظر اللي راح يقوله ابوها ...
ابو سارا بحب : سارا يابنتي بقولك شي وابيك تكونين قويه
انا ماحبيت انك تعرفينه من غيري وفضلت اني انا اللي اقوله لك
سارا بنظرة استغراب وانتظار لباقي الحديث
ابو سارا : بندر ولد عمك كان موكل واحد يراقب له تحركات (.....) بلندن
عشان يكون عارف اذا رجع واليوم كلمه الرجال وقال له انه
كان بزياره لمصنع راح يتعامل معه وان المصنع صار فيه
حريق مفاجأ .....
سارا اللي قاطعت حكي ابوها بوقوفها المفاجأ ودموعها تنزل بغزاره
وهي ترتجف وتقوله بصوت خايف متقطع ....
سارا : لالاتقولها الله يخليك لاتقول انــ ـه مـــــــ ات
ابو سارا وهو يحاول يهديها : سارا انتي مؤمنه وهذا اللي الله كاتبه
سارا ورجفتها تزيد وتحس انها ماعاد تسمع شي من اللي قاله ابوها
ودموعها تنزل بغزاره اكثر .....
ظلت ساكته وهي منصدمه بعدها تكلمت فجأه ......
قالت بصوت حزين تخالطه شهاقتها : لايرجع لي عادي انا راضيه
حتى لو يرجع ويطلقني مانيب قايله شي بس اكون عارفه انه عايش
راضيه اعيش العذاب اللي عشته مره ثانيه وثالثه ورابعه
واموت بكل يوم وهو بعيد عني ..............
ويكفني اعرف انه حي حتى لو ماشفته
حتى لو عذبني وقتلني في اليوم الف مره
ماراح اعترض ...........
اشوفه مع غيري والموت اهون علي منها بس اتطمن انه حي ومرتاح
استمرت تبكي بهستيريا وابوها يحاول يهديها لين فجأه حست انو رجلينها
ماعاد تقدر تشيلها وطاحت على الارض مغمى عليها ...
وابوها مد يدينه يمسكها قبل لاتوصل الارض ويصرخ بخوف
ســـــــــــــــــــارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سوري على التأخير
دمتم بحب