حمّل مصر والاحتلال مسؤولية خنق القطاع
غينغ يصعق الكيان ويطالب بفك الحصار بحرا [ 04/05/2010 - 02:45 م ] غينغ أثناء تفقده مبان تعود للأنروا قصفها الاحتلال بحرب غزة (أرشيف) شكلت تصريحات جون غينغ منسق عمليات وكالة الغوث الدولية "الأنروا"، بخصوص مطالبة المجتمع الدولي برفع الحصار عن قطاع غزة، من خلال توفير طريق بحري وإرسال السفن لكسر الحصار صدمة للكيان الصهيوني، الذي وصفها بغير المسبوقة وأنها تحمل في طياتها خطورة كبيرة. وكان غينغ قد قال خلال لقاء مع صحيفة نرويجية "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسئوليته إزاء هذه القضية، وأن يبحث عن سبل كسر الحصار بشكل عملي بعيدا عن التصريحات، لأن هناك إمكانية لكسره (الحصار)". وأضاف "نوصي العالم بإرسال سفن إلى شواطئ غزة، ونؤمن بأن "إسرائيل" لن تعترض هذه السفن لأن البحر مفتوح، وقد نجحت منظمات حقوق الإنسان في السابق بخطوات مشابهة، وأثبتوا أن كسر الحصار عن غزة ممكن". كما حمل غينغ مصر والكيان الصهيوني مسئولية استمرار الحصار، متسائلا "كيف لـ "إسرائيل" أن تتهرب من مسئوليتها عن هذا الحصار، وكيف لمصر ألا توافق على إبداء ليونة من أجل إدخال المساعدات لغزة". وأضاف غينغ "لقد حان الوقت كي يعمل المجتمع الدولي من أجل إدخال المساعدات عن طريق البحر كما فعل في هايتي". وقد عبرت المستويات السياسية في الكيان الصهيوني عن صدمتها إزاء هذه التصريحات، وأعربت عن اعتقادها أنها تصريحات غير مسبوقة وتحمل في طياتها خطورة كبيرة.
وأكدت مصادر صهيونية أن الاحتلال سيتقدم باعتراض رسمي إلى هيئة الأمم المتحدة، لتستوضح "كيف لممثل رسمي للأمم المتحدة يطالب الدول الأوروبية بإرسال سفن بشكل غير قانوني إلى غزة، بدون ترخيص وبدون تنسيق مسبق" على حد المزاعم الصهيونية.