05-05-2010, 01:20 AM
|
| |
بسم الله الرحمن الرحيم "القذافي" يدعو للجهاد ضد إسرائيل
الثلاثاء, 04 مايو 2010 14:23 |
 في الوقت الذي تسعى فيه الدول الكبرى لمهاجمة إيران بكافة الطرق حتى تتخلى عن برنامجها النووي عن فكرة تخصيب اليورانيوم ،في حين أن الدول الكبرى لا توجه أي لوم لإسرائيل بامتلاكها ترسانة نووية . والجميع يعرف أن إسرائيل لم توقع على معاهدة"حذر الانتشار النووي" والتي لا تسمح بانتشار الأسلحة النووية وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عندما تقوم بتفتيش المواقع النووية فيكون التفتيش حسبما تريد إسرائيل وليس كما تريد الوكالة. وبالتالي فتوجد تفرقة بين الدول خاصة "إيران وإسرائيل"حيث أن إسرائيل يوجد عليها ضغوط من الدول الكبرى والتهديد بفرض عقوبات عليها أو مقاطعتها أما إذا تطرقنا لإسرائيل فنجدها تمتلك ترسانة نووية وأن الدول الكبرى لا يمكن أن تواجهها بهذا ولم تكتفي إسرائيل بذلك بل تقوم بتهديد إيران بتوجيه ضربة إذا أعطتها الولايات المتحدة الضوء الأخضر لتنفيذ ذلك. وفي هذا الإطار لابد أن نوضح أن تلك الدولتين يقعا في منطقة الشرق الأوسط وكلاهما يمثل خطر على دول المنطقة ولكن إيران تتمتع بعلاقات إلى حد ما طيبة مع هذه الدول ،أما إسرائيل فالعلاقات بينها وبين معظم الدول العربية متوترة إلى حد كبير وخاصة إنها تقوم بالتوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية وطرد الفلسطينين من أراضيهم دون رجعة . وكان نتيجه لهذا صرح الرئيس الليبي "معمر القذافي" في حديث مع "وفد فاعليات الشعب السوري" بمدينة سرت الليبية بأنه"ما لم تفكك الترسانة النووية الإسرائيلية، فإن كل دول المواجهة يكون لها الحق في امتلاك السلاح النووي، لأن البادئ أظلم، فهم الذين بدأوا التسلح النووي، وبدأوا الاحتلال، وجاؤوا بالفلاشا وهم يهود إثيوبيا وغيرهم ووضعوهم في فلسطين بينما الفلسطيني يطرد ولا يرجع لأرضه، وممنوع عودة اللاجئين في حين يأتون بالفلاشا ويقولون إن هؤلاء أصلهم إسرائيلي. كما أضاف أن "هذا شيء غير مقبول، ومنتهى الاستخفاف في كل شيء، ولا بد لنا نحن الشعب العربي أن نتصدى له، والمطلوب هو أن نُقنِع الآخرين ونثبت للعالم الغربي والشرقي أو لغيره، أن العرب عندهم إرادة، وأنهم مصممون على أخذ مكانهم بإرادة فوق الأرض. كما تطرق إلى ما تمتلكه إسرائيل من أسلحة نووية و ترسانة نووية إسرائيلية و أن العرب لم ينتبهوا فهم هذه الكارثة ،وقارن بين ما تعرضت له سوريا أكثر من مرة للقصف حيث ضرب الإسرائيليون مواقع ادعوا بأن فيها يورانيوم بينما لا أحد يتكلم عن "مفاعل ديمونة" الإسرائيلي الذي به صواريخ نووية. القذافي يحاول أن يُقارن بين ما يتجرأ به الغرب على العالم العربي والإسلامي وبين استكانة العالم العربي لهذه الاهانات وقد حاول القذافي توضيح ذلك بمثال وهو بدء الهجوم على الإسلام بتصوير النبي محمد بصور فظيعة جدا في اسكندنافيا، وهدم المساجد والمآذن في سويسرا،مضيفا بأنهم قاموا بعمل الصور ولم يحدث رد فعل وهدموا المساجد ولم يحدث رد فعل، وبعد ذلك سيهدمون الكعبة، ويهدموننا نحن ويهدمون الأمة. وفي النهاية دعا مجددا سوريا وكل بلد عربي أو إسلامي إلى جهاد إسرائيل وهو يعرف جيدا أن الحرب ستقوم عليه بسبب هذا التصريح وأن القيامة ستقوم عندما قال جهاد وهم يهدمون المساجد، لم تقم القيامة وهم يحتلون أراضينا ويذبحون أربعة آلاف فلسطيني في غزة،ويدمرون شعب العراق ظلما وعدوانا. القذافي يدعوالدول العربية والإسلامية لجهاد إسرائيل والدول الغربية تهاجم إيران وتتغاضى عن الترسانة النووية الإسرائيلية وتعتبر ما تفعله تجاه الفلسطنين والدول المجاورة هو نوع من
الدفاع عن نفسها وشعبها.
وبالتالي هل فعلا سيقوم العرب والمسلمين بالجهاد ضد إسرائيل أم إنهم سيختفلفوا مثل كل مرة؟!
__________________  |