دعت إدارة البنك للعدول عن قراره
"الأوروبية" تدين إغلاق البنك العربي فرعه بغزة [ 06/05/2010 - 08:54 م ] أدانت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، التي تتخذ من بروكسيل مقراً لها، الخطوة التي أقدمت عليها إدارة البنك العربي، المتمثلة بإغلاق فرعه الرئيس في قطاع غزة، وذلك في الوقت الذي يشتد فيه الحصار الجائر المفروض على مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني. وكان أقدمت إدارة البنك على إغلاق فرعه الرئيسي بغزة وفرع خان يونس بشكل نهائي، حيث أجبرت عشرات الموظفين على تقديم استقالتهم الإجبارية من وظائفهم تحت طائلة التحذير من فقدان مستحقاتهم كاملة. وقال محمد حنون، عضو الحملة ورئيس "التجمع الفلسطيني في إيطاليا" في تصريح مكتوب وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن خطوة البنك العربي لم تكن متوقعة، لا سيما وأنه يسوّق نفسه مراراً وتكراراً على أنه بنك وطني يخدم التنمية العربية"، معتبراً أن خطوة كهذه من شأنها أن تزيد من حدة الحصار الظالم المفروض على غزة. ونبّه حنون من أن إغلاق الفرع الرئيس للبنك العربي في قطاع غزة من شأنه أن يبعث برسائل خاطئة، تُفهم على أن هذا المصرف يشارك في تشديد الخناق على المواطنين الفلسطينيين المحاصرين، لا سيما في ضوء ما حققه البنك من أرباح تتجاوز مئات الملايين من الدولارات خلال عمله في قطاع غزة. وأضاف رئيس التجمع الفلسطيني في إيطاليا: "في الوقت الذي نفتهم فيه الضغوط والتخوفات من العمل في القطاع المحاصر؛ إلا أن قرار إدارة البنك العربي فيه تخلٍّ عن مسؤولياتها في التخفيف عن المحاصرين، عبر استمرار عمله فقط". ودعا حنون البنك العربي إلى مراجعة قراره والعدول عنه، مؤكداً على أنه "ليس من المقبول بأي حال من الأحوال استخدام بوابة الضغوطات لتشديد الخناق على الفلسطينيين المحاصرين منذ نحو أربع سنوات في أوضاع لا إنسانية".